اقتصاد

بارات لندن تستقطب مستثمري الشرق الأوسط بإطلاق أحدث مشاريعها السكنية في منطقة ويمبلي التاريخية

الإثنين 05/يونيو/2023 - 11:45 ص

sada-elarab.com/687017

• تم الاعتراف بمنطقة ويمبلي التاريخية المشهورة جميع أنحاء العالم على أنها موطن المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، وواحد من أكبر قصص نجاح التجديد في لندن بفضل أوراق اعتماده المزدهرة في المجالات الثقافية والتجزئة والتجارية

• أطلقت شركة بارات لندن مشروع ويمبلي بارك جاردنز السكني.

• يضم المشروع الجديد 302 شقة بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم، مع مساحات خارجية خاصة، وبأسعار تبدأ من 1.75 مليون درهم إماراتي

أطلقت شركة بارات لندن Barratt London، مشروع ويمبلي بارك جاردنز السكني، وهو مشروع تطوير تاريخي جديد يتم بناؤه في قلب ويمبلي بارك، أحدث نقطة استراتيجية في شمال غرب لندن.

في حين أن ويمبلي قد تشتهر بملعبها الشهير الذي يستضيف بانتظام مباريات المنتخب الإنجليزي لكرة القدم والأحداث الرياضية والموسيقية ذات الشهرة العالمية، إلا أنه أصبح في السنوات الأخيرة مركزًا ثقافيًا وتجاريًا معروفاً أيضاً.

تعد المنطقة موطنًا لأول منفذ مصمم في لندن وواحد من مواقع بوكس بارك الثلاثة الشهيرة في العاصمة والتي تقدم أطعمة الشارع والمشروبات والترفيه تحت سقف واحد، كما تعد المنطقة موطنًا لـساحة ويمبلي أرينا، ثاني أكبر ساحة داخلية في لندن والتي تستضيف أغلب الأحداث والفعاليات الموسيقية والثقافية والرياضية، بالإضافة إلى ذلك فقد تم افتتاح مسرح تروبادور ويمبلي بارك في عام 2019 وأخرج عشاق المسرح من ويست إيند وإلى شمال غرب لندن والذي يعرض حاليًا أول ظهور في المملكة المتحدة لموسيقى نوزيس Newsies الحائزة على عدة جوائز من ديزني.

وبهذه المناسبة قال ستيوارت ليزلي، مدير المبيعات والتسويق الدولي لدى شركة بارات لندن:

"تحولت منطقة ويمبلي بارك إلى وجهة عالمية المستوى مع استثمار أكثر من 11 مليار درهم إماراتي في المنطقة في العشرين عامًا الماضية، حيث توفر المنطقة خيارًا جيدًا للتسوق والحياة الليلية والمساحات الخضراء الخلابة والمدارس ذات التصنيف العالي ومجموعة من مناطق الجذب الثقافية والترفيهية، إذ يقع المشروع أيضًا في موقع استراتيجي مثالي مع توفر خطوط مواصلات ممتازة إلى وسط لندن عبر مترو الأنفاق في أقل من 20 دقيقة، بينما تضمن المحطات المجاورة فوق الأرض سهولة الوصول إلى الريف والمواقع الأخرى مثل أكسفورد".

وأضاف ليزلي قائلاً: "هذا بطبيعة الحال يثير اهتمام المشترين والمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، كفرصة استثمارية للاستفادة من معدلات الإيجار المواتية أو إقامة خاصة للعائلة الملتحقين بالمدرسة أو الجامعة في المنطقة أو عند قضاء الإجازة في العاصمة لندن".

سيضم مشروع ويمبلي بارك جاردنز السكني الجديد 302 شقة بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم تتميز بمساحة خارجية خاصة وبأسعار تبدأ من 1.75 مليون درهم إماراتي ومن المتوقع تسليمها للمرحلة الأولى من المشروع في صيف عام 2025.

يقع المشروع في خمسة مبان مختلفة في الارتفاع، حيث سيستمتع السكان القاطنين فيه بمناظر رائعة عبر أفق لندن، إذ سيوفر التصميم ذو المخطط المفتوح لكل شقة مساحة مثالية للراحة من حياة المدينة المزدحمة وستحتوي المباني السكنية فيه على نوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف تزيد من الإطلالات عبر المعالم الشهيرة في المنطقة.

ووفقًا لآخر بحث قامت بإجرائه شركة جيه إل إل للاستشارات العقارية، فإن الحي أرخص بنسبة 30 ٪ من متوسط لندن الكبرى، بينما يستفيد من تجديد ويمبلي بارك وإعادة تطوير ملعب ويمبلي، الذي بدأ في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما يؤكد على فرص عائد الاستثمار المضمونة.

وضع موقع المشروع بجوار محطة مترو ويمبلي بارك الأسس لزيادة قيمة رأس المال مع سهولة الوصول إلى وسط لندن للمقيمين عبر خطوط جوبيلي ومتروبوليتان، حيث يمكن الوصول إلى شارع بوند في غضون 16 دقيقة، ويبعد كينجز كروس حوالي 21 دقيقة، ويمكن الوصول إلى شارع ليفربول في شرق لندن في أقل من 30 دقيقة فقط بالسيارة.

ستكون الاستدامة عنصرًا حاسمًا في تطوير هذا المشروع السكني، حيث تم تصميمه ليكون خاليًا من السيارات للمقيمين فيه باستثناء الحاصلين على تصاريح مواقف سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة.

استوفى المشروع الذي صممته شركة TateHindle، معايير حيادية جودة الهواء الجديدة في لندن حتى قبل أن تصبح سياسة رسمية فيها، حيث تهدف حيادية جودة الهواء إلى منع تدهور جودة الهواء من التطور الجديد، بالإضافة إلى كونه محايدًا لجودة الهواء، فقد ذهب التطوير خطوة إلى الأمام مع خطط لتخضير المنطقة، مما قد يؤدي إلى تحسين جودة الهواء المحلي بالإضافة إلى زيادة التنوع البيولوجي، حيث ستحتوي المنازل الجديدة على نظام مضخة حرارية بمصدر هواء كهربائي وألواح شمسية لتقليل التأثير البيئي للمشروع السكني وإضافة أسقف متنوعة بيولوجيًا، كما سيجعل وجود خلايا النحل وصناديق الطيور من الموقع أكثر استعداداً وملائمةً للحياة البرية.