محافظات
مدير عام آثار الإسكندرية: بدء موسم تصوير سيشن تخرج طلبة المدارس في قلعة قايتباي
الأربعاء 31/مايو/2023 - 05:19 م

طباعة
sada-elarab.com/686484
قال محمد متولي، مدير عام اثار الإسكندرية، أن قلعة قايتباي بمنطقة بحرى شهدت اقبال كبير من المدارس الأجنبية والدولية في محافظة الاسكندرية ل تصوير جلسات سيشن التخرج وتكريم الطلبة وذلك بعد سداد الرسوم المقررة والحصول على موافقة الوزارة.
وأوضح «متولى»، في تصريحات له الاربعاء أن الإقبال من جانب المدارس الدولية و الأجنبية، جاء باعتبار القلعة الوجهة الاولى أمام الزائرين المصريين والعرب والأجانب بين محافظات الوجه البحري، والمقصد السياحي والاثري الاول بمحافظه الاسكندريه فضلا عن أنها شهدت إقبال كبير من الاف الزائرين من مختلف الجنسيات في الفترة الماضية فضلًا عن عشرات الآلاف من الزائرين المصريين الذين حرصوا على زيارة القلعة والاستمتاع بعبق الحضارة واستدعاء التاريخ بين جنبات الأثر الإسلامي الهام وحرص الزائرين على تفقد الأسوار الداخلية والخارجية وصهريج المياه والبرج الرئيسي ومسجد القلعة الأثري والسراديب الساحلية وصحن القلعة والاستمتاع بجو عروس البحر الابيض المتوسط الجميل.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار قيام وزارة السياحة والآثار ممثله في المجلس الأعلى للأثار بأعمال الصيانة الدورية للقلعة وتوفير كافة الخدمات للزائرين، مشيرا إلى أن قلعة قايتباي استقبلت ما يقرب من ٤ جلسات تصوير فوتو سيشن لطلاب المدارس الدولية الأجنبية، فضلا عن تصوير سيشن تكريم المتفوقين.
و قال متولي أن اختيار قلعة قايتباي لتصوير سيشن فاعليات تخرج الطلبة، نظراً لشهرة القلعة كأهم معلم تاريخي بمحافظات الوجه البحري والتي يرفرف اعلي سطح القلعة علم شعار الجمهورية لتبقي ذكري التخرج خالدة للطلبة مع هذا المعلم الأثري والتاريخي الهام، مشيرا إلى أن اختيار سيشن التخرج بمعلم تاريخي يعظم انتماء الطلبة لبلدهم ويزيد من الوعي الثقافي والأثري وفخر الطلبة بحضارة بلادهم العظيمة كما أنه يشجع على السياحة الداخلية.
وتعد قلعة قايتباى، أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي أبو النصر الأشرف قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 ه / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية ،وأشرف على بنائها البدري ابن الكويزر والعلاء بن قاضي بك.
واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي ( الذي أنشأه مُحمد على )، وقد تهدمت أجزاء كثيرة من القلعة حينما ضرب الإنجليز الإسكندرية في 11 يوليو 1882 م، وأعيد بناء الأجزاء المتهدمة وتم ترميم القلعة على فترات مختلفة، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .