الشارع السياسي
المنسق العام للحوار الوطنى: سنرفع لرئيس الجمهورية كل ما سننتهى به فورا
الأحد 14/مايو/2023 - 07:49 م
طباعة
sada-elarab.com/684240
أعرب الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن تفاؤله باليوم الأول من انطلاق جلسات الحوار الوطني، مؤكدًا:" لن ننتظر لعام آخر، وأنا شديد التفاؤل بالغد، وتحالف 30 يونيو هو الهدف من الحوار، الذي استدعي الرئيس السيسي وجاء الوقت ليستدعي الرئيس تحالف 30 يونيو ".
وقال خلال كلمته بمناقشات الجلسة الخاصة للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي، حول "النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية"،:"كل رموز مصر المختلفة والمضرمة والنيران بينها متواجدة وتتناقش فيما بينها، ولا استبعاد لأي فرد او حزب من تحالف 30 يونيو، وهدفنا دولة حديثة حكمها مدني، وعلينا أن نكون على قدر المسؤلية وأشيد بعدم الخروج عن النص".
وتابع:"هذا المشهد يدعوا للفخر، وسنواصل التوافق وأن لم نصل فلا بد أن نحسن طريقة للاتصال بيننا ".
وأعلن أن يوم الأحد القادم سيتم مناقشة قانون انتخابات مجلس الشيوخ، وستكون جلسة واحدة ، وعلى الجميع التسلح بأفكاره المحدده، مؤكدًا " سنرفع لرئيس الجمهورية كل ما سننتهي به فورًا ".
بدأت اليوم، أولى الجلسات النقاشية للحوار الوطني، المنعقدة بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، بالمحور السياسي.
وخصص مجلس أمناء الحوار الوطنى، الأحد لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، بحيث تعقد في ذلك اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة النظام الانتخابي لمجلس النواب، وعلى التوازي منهما تخصص الجلستين الآخرتين لمناقشة قضيتي القضاء على كافة أشكال التمييز وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحدي التعاونيات وهي من ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة النقابات والمجتمع الأهلي.
ومن المقرر أن تعقد الجلسات بشكل أساسي أيام الأحد، الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، يخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها.
ويشكل الحوار الوطني مرحلة مهمة في مسار التحول الديموقراطي في مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة؛ جمهورية تحترم الجميع وتترك مساحة للاختلاف والنقاش حول أهم القضايا والمشكلات والتحديات وسبل التعامل معها، من أجل تحقيق مستقبل أفضل. ومن هذا المنطلق جاء الحوار الوطني ليشمل كافة فصائل المجتمع المصري السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفتح باب التحاور أمام كافة الاختلافات لوضع خريطة لأولويات العمل الوطني، والعمل على تخطي ما يواجهه من تحديات، ولذلك، جاءت معايير حرية التعبير والتنوع والتعددية والشفافية كسمات أساسية لفلسفة عمل الحوار الوطني.