طباعة
sada-elarab.com/683958
المملكة انجازات وأرقام... شهد المملكة العربيه السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وفي ظل ولي عهد الامير سلمان، قفزة نوعية بالانجازات التي تم تحقيقها تحت رايتهم ووصلت المملكة الى أعلى المراتب والمستويات على مستوى العالم وأصبحت قوة اقتصادية وإنجاز يفوق الوصف وذلك خلال فترة قصيرة من الزمن.
وحجزت لنفسها مكاناً مهما على الخريطة الدولية فعلاً وليس قولاً وإثباتا وبراهينا ودلائل. فعلى سبيل المثال لا الحصر نقول ببعض الارقام التي تألقت المملكة من خلالها. فهي من ناحية حققت المرتبة الأولى على مستوى مجموعة الـ G20 مؤشر مديري المشترات للقطاع الخاص غير النفطي في يناير من هذا العام.
وحققت المرتبة الثانية عالميا في الوعي المجتمعي بالذكاء الصناعي "جامعة ستانفورد الأمريكية"، وكان ضمن الأربع مدن الذكية على مؤشر IMD للمدن الذكية لهذا العام أيضاً، والمرتبة 38 في مؤشر الكفاءة اللوجستية.
وكل تلك الإنجازات التي تحققت نقول بأنها لم تأت من فراغ، بل نتيجة لجهود جبارة ومتواصلة أوصلت المملكة لتلك المراتب على المستوى الدولي، وتعتبر بحق قدوة لكل الدول الساعية لتحقيق أعلى المراتب الاقتصادية على مستوى العالم، وتتوالى الإنجازات والنجاحات والخطوات العملاق التي خطتها المملكة في وقت قياسي مقارنة بما تحقق في السابق، ووصلت لمواقع مهمة، فحققت خمسة جوائز في الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات زبائنها وسلسلة القيمة، "جوائز إديسون 2023". وحازت على جائزة أفضل جناح في معرض سراييفو الدولي 34.
وفي شركة البحر الأحمر حازت حققت المملكة المرتبة الثانية في قائمه أفضل الشركات "منصة لينكد إن". وجاءت المملكة في المرتبة الثامنة لتسجيل براءات الاختراع "المكتب الأمريكي 2022". وعلى صعيد العمل الإنساني والتنفيذي العربي.
حازت المملكة على جائزة أفضل مؤسسة عربية عن فئة العمل الإنساني 2022، جوائز جلوبال العالمية، وحققت حملة "اكتتاب جود الإسكان الخيري" أكبر حملة خيرية إلكترونية في شهر واحد، في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية".
وتلك الأرقام ولاشك ليست مجرد أرقام بل تعبر عن جهد ومثابرة تحدث في المملكة ضمن طريق تحقيق رؤية 2030 ومشاريعها المستقبلية، وعلى الصعيد التعليمي نجد أن جامعة أم القرى حققت جائزة فرع التميز في ممارسة التصميم المعقودة تحت راية منظمة OLC العالمية الشهيرة. وحصلت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" على أربعة شهادات تقديرية من منظمة ICMG الدولية.
من ذلك كله نصل بأن الأرقام التي تعبر عن إنجازات مشهودة وتحسب للمملكة العربية السعودية في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعاية الأمير محمد بن سلمان ولي عهده. فسدد الله خطاهم على الخير ووفقهم لما يحبه ويرضاه ويحقق مصلحة المملكة وشعبها. والله الموفق.
الدكتور / عيسى محمد العميري
كاتب كويتي