الشارع السياسي
ضياء رشوان: لا توجد خطوط حمراء في الحوار الوطني
الثلاثاء 02/مايو/2023 - 11:35 م
طباعة
sada-elarab.com/682677
رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حول السؤال الذي أصبح يطرح بقوة في الوسط السياسي، وهو "لماذا تأخر الحوار الوطني؟"، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعريف الحوار الوطني، للرد على هذا التساؤل الذي يدور في أذهان الجميع.
تابع خلال حواره إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، "لم نتأخر وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الاوصال فيما بينهم وأنسدت القنوات الحوارية بينهم".
أضاف أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، متابعًا: "كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر، وأحزاب على مستوى المعارضة".
أردف ضياء رشوان: "كانت سنة هامة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الاطراف المعارضة وأطراف ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم أصحابها ونحن فقط عنصر مساعد"، مشيداً بحجم الحرص والتواصل لانجاح الحوار.
حول أصعب العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة، قال: "لايوجد كيان واحد في مصر سواء كيان حتى لو تحت التأسيس رفض الحوار، وجلسات الحوار والاستعداد لها على مدار العام كنت حرًا ولم اتلقى كمنسق عام للمؤتمر اي إتصالات أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات".
قال: "لم تتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال فالحوار هو عمية إصلاحية في السياسة وليست ثورية وهما يختلفان فالاولى تستغرق وقتًا حتى لانفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الأطراف التي لا تفضل الاصلاح وهذا طبيعي أن يقاوم الاصلاح دائمًا سواء جهات أو أحزاب أو افراد، مستكملًا: "اقسم بالله العلي العظيم على مدار عام لم يهاتفني أحد ووضع لي خط أحمر في الحوار الوطني".
تابع خلال حواره إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، "لم نتأخر وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الاوصال فيما بينهم وأنسدت القنوات الحوارية بينهم".
أضاف أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، متابعًا: "كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر، وأحزاب على مستوى المعارضة".
أردف ضياء رشوان: "كانت سنة هامة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الاطراف المعارضة وأطراف ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم أصحابها ونحن فقط عنصر مساعد"، مشيداً بحجم الحرص والتواصل لانجاح الحوار.
حول أصعب العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة، قال: "لايوجد كيان واحد في مصر سواء كيان حتى لو تحت التأسيس رفض الحوار، وجلسات الحوار والاستعداد لها على مدار العام كنت حرًا ولم اتلقى كمنسق عام للمؤتمر اي إتصالات أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات".
قال: "لم تتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال فالحوار هو عمية إصلاحية في السياسة وليست ثورية وهما يختلفان فالاولى تستغرق وقتًا حتى لانفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الأطراف التي لا تفضل الاصلاح وهذا طبيعي أن يقاوم الاصلاح دائمًا سواء جهات أو أحزاب أو افراد، مستكملًا: "اقسم بالله العلي العظيم على مدار عام لم يهاتفني أحد ووضع لي خط أحمر في الحوار الوطني".