كريم الضبع رائد برتبة عميد عائلة

علي الرغم من صداقاتي المتشبعة مع قيادات وزارة الداخلية بداية من الوزير منصور العيسوي رحمه الله الي اصغر رتبه بالوزارة الآن ، ولا أنكر أن ما  يروجه المغرضون علي أجهزة الأمن استطاع أن ينول قسط وافر من فكري ، ولكن عند تعاملي مع الرائد كريم الضبع استطاع هذا الشاب أن يهدم كافة المعتقدات السلبية داخلي في أقل من ساعة ،  وكان الغضب يملأ صدري ودارات داخل تلافيف عقلي كافة مواد قانون العقوبات التي درستها لحماية المجتمع كصحفي وفي يوم عيد التقيت بالرائد كريم الضبع وكان قسم شرطة دار السلام  بسوهاج يعمل بكامل طاقته وفي مكتبه استقبلني الضبع وتركني افرغ شحنة ليست بالقليلة من غضبي وفجأة خلع الضبع سترته الميري وتحول الي أحد افراد عائلتي ولا أبالغ إن قلت أحد عمداء العائلة، كان بجوار أنه عميد عائلة استاذاً لعلم الأنساب فند كافة العائلات في دقائق محدودة، كاستاذ لجغرافيا الناس كان متمكناً في تداريس البلاد والقري والنجوع، بداية كلامه لن ينساني الزمن عذوبتها حيث قال: هل عندك شك في تنفيذ كافة الإجراءات القانونية من تحرير محضر وتحرياته ؟ قلت: بيقين من يعرفه منذ زمن : لا .. فقال: إن اسمك واسم عائلتك لهما من الوقار والإحترام ما يجعلني اتدخل لإنهاء الأمر دون تدوين أسمائكم في محضر قد يقلل من اسمكما سواء كانت المعلومات سليمة أو غير ذلك .. صمت لفرحتي كمواطن قبل أن أكون صحفي ، وضع الضبع مخالبه علي مفاصل القضية كان رائد مباحث وقاضي عرفي من طراز فريد ثم لبس عباءة عميد عائلة في ثوان معدودة ، علم مقصدي من تحرير المحضر وهي الحفاظ هيبة القانون وسيادته علي الجميع وعدم اعطاء الفرصة للمجرم أن ينسي أن هناك قانون ذات سياده علي الجميع.. ثم بنصائح لا تقدر بثمن نزع فتيل الأزمة وحفظ للقانون هيبته وللوزارة سمعتها.

يعلم كافة قراء القلم المكسور أني لم أجامل أحد طيلة حياتي.. ولوزير الداخلية اللواء محمود توفيق أقول : رأيت بعيني تنفيذك لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وشهدت بأم عيني في مركز في غياهب الصعيد إنسانية ورائد شرطة برتبة عميد عائلة اسمه كريم الضبع.