اقتصاد
معرض الشرق الأوسط للطاقة 2023 يعزز مكانته الرائدة بتسجيل أرقام قياسية من حيث أعداد الزوار والوفود والمبيعات
الإثنين 27/مارس/2023 - 01:20 م
طباعة
sada-elarab.com/679319
ارتفاع قيمة الطلبات المسجلة على أرض المعرض إلى 1.86 مليار دولار أمريكي مع نمو نسبة الزوار بمعدل 155% مع أكثر من 52 ألف زائر وزيادة نسبة الوفود المشاركة في المؤتمر بما يصل إلى 35% قياساً بدورة العام الماضي
نجحت الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، الفعالية الأكثر شمولاً في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة، والتي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي في وقت سابق من الشهر الجاري، في تسجيل مستويات قياسية جديدة من حيث أعداد الزوار والوفود المشاركة في المؤتمر وقيمة الطلبات المسجلة على أرض المعرض.
واستضافت الفعالية على مدى أيامها الثلاثة ما يزيد عن 900 من مزودي خدمات الطاقة العالميين من 170 دولة، مسلطة الضوء على أحدث الحلول والابتكارات التقنية في خمسة قطاعات إنتاجية متخصصة، فضلاً عن تسجيل طلبات تجاوزت قيمتها 1.86 مليار دولار أمريكي، في زيادة هائلة عمّا شهدته الدورة السابقة عند 705 مليون دولار أمريكي فقط.
وتوافد إلى قاعات مركز دبي التجاري العالمي خلال أيام المعرض رقمٌ قياسي وصل إلى 52,014 من المشترين والخبراء المتخصصين، في زيادة بنسبة 155% عن عام 2022، لاستكشاف الحلول الذكية وابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة والمولدات الاحتياطية والطاقة الحرجة، بالإضافة إلى خدمات نقل وتوزيع الطاقة وأنظمة استهلاك الطاقة وإدارتها. كما شهد المؤتمر المصاحب للمعرض، والذي انطلق بحلته المطوّرة تحت شعار تعزيز تحول الطاقة، نمواً بنسبة 35% في الوفود المشاركة قياساً بدورة عام 2022.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض السنوي: "حققت دورة العام الجاري من معرض الشرق الأوسط للطاقة نجاحاً مبهراً على جميع المقاييس. واستفادت الفعالية بشكل ملحوظ من تقديم جناح خاص للطاقة المتجددة والنظيفة وتنظيم المؤتمر الاستراتيجي رفيع المستوى والذي سلط الضوء على مجموعة من التحديات المعقدة في مجالات إزالة الكربون والرقمنة والابتكار، لا سيما تلك التي تواجه نخبة صناع القرار في قطاعات الطاقة والمرافق في المنطقة".
كما استضافت الفعالية معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار) بالتعاون مع شركتي إنترسولار وإلكتريك إنرجي ستورج، إلى جانب بعضٍ من الجلسات الفنية الحاصلة على اعتماد التطوير المهني المستمر وأطلقت حوارات الطاولة المستديرة للرؤساء التنفيذيين التي تجمع أبرز قادة القطاع في جلسات للنقاش والتباحث حول الفرص الناشئة في السوق في مجالات الطاقة المتجددة وقطاعات الطاقة الاحتياطية للحالات الحرجة وخطط الاستثمار في الشبكات الكهربائية.
وشهدت دورة عام 2023 من المعرض عودة برنامج المشترين العالميين، الذي لاقى نجاحاً ملفتاً في السابق، لتوفر منصة تجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من جميع أنحاء العالم للتفاعل مباشرة مع أكثر من 100 من الجهات المؤثرة في عمليات الشراء.
وحظي البرنامج الموسّع للفعالية بإشادةٍ كبيرة من الجهات العارضة، بمن فيهم أشيش باريك، رئيس وحدة التسويق الدولي لدى شركة لومينوس إنرجي ليميتد في المملكة المتحدة، والذي قال: "لمسنا خلال مشاركتنا المستمرة في المعرض النقلة الحقيقية التي شهدها كل من قطاع الكهرباء والطاقة ومنصة معرض الشرق الأوسط للطاقة على حد سواء. ونقدر الجهود المبذولة لتعزيز تكامل وسلاسة هذه التجربة وتكريس اسم المنصة كعلامة رائدة على مستوى القطاع".
وحاز البرنامج بحلته الجديدة على إعجاب الزوار الدوليين، بمن فيهم حيدر السعدي من الولايات المتحدة، المدير العام لمجموعة إيه إن إيه، والذي عبّر عن رغبته بالانضمام إلى قائمة الجهات العارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة العام المقبل.
وقال السعدي: "تشكل الفعالية تجربة مذهلة وفرصة استثنائية للاجتماع مع العديد من العملاء والموردين المحتملين، ما دفعني للتفكير بالانضمام إلى قائمة الجهات العارضة في الدورة المقبلة بهدف تعزيز حضور شركتي في الشرق الأوسط، لا سيما في هذا القطاع الذي يتيح لنا تلبية مستويات الطلب المتنامية على حلول الطاقة وتمكين مساعي تحول الطاقة في الوقت ذاته".
وتستعد إنفورما ماركتس، بعد النجاح المبهر للدورة الحالية، لتنظيم الدورة المقبلة من معرض الشرق الأوسط للطاقة والمقرر انطلاقها من 20 وحتى 24 أبريل من العام المقبل.
وأضاف عزان محمد: "يهمنا معرفة انطباعات وآراء الجهات العارضة والمشاركين في المؤتمر لنحافظ على المكانة الرائدة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة بصفته منصة استثنائية لتبادل المعارف وتوفير فرص الأعمال. وتتطلب الأهداف الطموحة للمنطقة في تحقيق الحياد المناخي كماً هائلاً من الاستثمارات، ونعمل على متابعة نتائج مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل لنضمن تنظيم الدورة المقبلة من معرضنا في أبريل 2024 بما يحاكي نفس الأهداف والنتائج".
وتجدر الإشارة إلى أنّ معرض الشرق الأوسط للطاقة 2023 حظي بدعم كل من شركة الفنار، الراعي الماسي للمعرض؛ وبودوان ومجموعة كابلات الرياض، الراعيان البلاتينيان للمعرض. وضمت قائمة الجهات الراعية الذهبية للفعالية كلاً من دوكاب وشركة ليجنانو تكنو إلكتريك وبحرة إلكتريك وبيركنز، في حين جاء ضمن قائمة الجهات الراعية الفضية كلٌّ من شركتي ريلو يو بي إس وستامفورد إيه في كي. وكانت لوسي إلكتريك راعي قطاع نقل وتوزيع الطاقة وشركة إيتون الشريك التقني، في حين قامت علامتا إنترسولار الشرق الأوسط وإلكتريكال إنرجي ستوراج برعاية المعرض، بينما شاركت إنرجي إنتلجنس بصفة الشريك المعلوماتي لأسواق الطاقة.