اقتصاد
على سليم : هناك طفرة في دفع الصناعة التصديرية في عهد السيسي
الأحد 26/مارس/2023 - 09:47 م
طباعة
sada-elarab.com/679280
أكد خبير الصناعة المهندس على سليم عضو اتحاد الصناعات المصرية أن الصناعة المصرية شهدت اهتماماً غير مسبوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار أن الصناعات التصديرية هي المستقبل الحقيقي للتنمية في مصر، لتوفير عملة صعبة لاستيراد الأساسيات ومعدات الإنتاج، لا سيما مع الزيادة السكانية ومحدودية الأرض الزراعية.
وأشار سليم الى ان الحوافز التى أولتها الدولة للقطاع الصناعي في قانون الاستثمار الجديد، رقم (٧٢) لسنة ٢٠١٧، من إعفاءات ضريبية تصل إلى ٥٠٪ من القيمة الاستثمارية للمشروع و السماح للأجانب بتملك كامل المشروع وتحويل الأرباح للخارج وسياسة الشباك الواحد وتفعيل دور لجان فض المنازعات. وأضاف خبير الصناعة أن مصر الآن تستهدف النهوض بالصناعة بناء على مشروعات البنية التحتية الداعمة للإنتاج والتصدير، مثل إضافة ٧٠٠٠ كم لشبكة الطرق ومضاعفة الطاقة الإنتاجية للكهرباء من ٣١ ألف ميجاوات في ٢٠١٣ إلى ٥٩ ألف ميجاوات في ٢٠١٩ مشيدا بصفة خاصة بالدعم الذي توليه الدولة للتصدير والذي تجلى في الإسراع بصرف الحافز التصديري للمصدرين وإعادة إنشاء المجلس الأعلى للتصدير وهدف المائة مليار دولار تصدير في العام مؤكدا أن الدولة قد وضعت أهداف مرحلية تتمثل غي زيادة الصادرات الصناعية من ١٥-١٦ مليار دولار في عام ٢٠٢١ إلى ٣٠ مليار دولار عام ٢٠٢٧، مع زيادة الاستثمار الأجنبي في الصناعة إلى ١٠ مليار دولار في العام.
وقال عضو اتحاد الصناعات المصرية أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين مكونات الصناعة وزيادة التصدير، لاسيما في القطاعات كثيفة العمالة، هو الحل الناجع طويل المدى لعجز ميزان المدفوعات وتوفير عملة صعبة لاستيراد الأساسيات وتوفير فرص عمل، لاسيما مع الزيادة السكانية
مضيفا أن مصر الآن تستهدف النهوض بالصناعة
وثمن سليم المبادرة الرئاسية "إبدأ" لتوطين ودعم الصناعة والإنجازات التي حققتها حتى الآن في صناعات الأجهزة الكهربائية والأسمدة وقطع غيار السيارات والمطاط واللدئن والجلود، وأضاف غنيم أن المبادرة تتعامل مع ملف التنمية الصناعية بشكل متكامل، من خلال محاورها الثلاثة، الأول الدي يهتم بالشراكات الكبرى بين كبار رجال الأعمال الوطنين والشركات الأجنبية، حيث تم جلب استثمارات من الصين وتايوان وكوريا الجنوبية وإيطاليا، والثاني الذي يركز على توفير الدعم المالي والفني للمصانع - وبالذات تلك المتوقفة منذ أحداث ٢٠١١ و٢٠١٣، والثالث الذي يسعى لربط الجامعات ومراكز البحث العلمي بالصناعة والاعتماد على البحث العلمي لحل المشاكل وزيادة الإنتاجية ودعم التنافسية.
وقال علي ، أن القيادة السياسية المصرية تتمتع بخصال خاصة، تجعلها قادرة على عبور الأزمات، والخروج بالبلاد أقوى مما كانت، كما حدث في الماضي القريب و أن هذه الخصال هي: توخي مصلحة الوطن، دون النظر لأي اعتبارات، والدراسة العلمية لأي موضوع، والاستعانة بأهل الخبرة، قبل التصدي له، ثم شجاعة اتخاذ القرار، دونما التفات لأي اعتبارات شخصية.
وشدد سليم على أن علم إدارة الأزمات ينبني على الاعتماد على القوة الذاتية، وسرعة الاستجابة، والتوقع، ثم الجرأة والمبادرة.
مثمنا اجراءات البنك المركزي، من رفع لسعر الفائدة، لمحاصرة الآثار التضخمية للحرب الروسبة الأوكرانية وزيادة الاستثمار الأجنبي في أدوات الدين المحلي، وتعويم للجنيه، لتشجيع الصادرات وزيادة الميزة التنافسية للمنتجات المحلية أمام البضائع المستوردة.
وأضاف سليم أن وعي المواطن بمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية هو الأساس الذي تقوم عليه سياسة الدولة في إدارة الأزمات. وفي هذا الصدد يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مصارحة الشعب بالحقائق لتحقيق المشاركة الشعبية الفعالة.