طباعة
sada-elarab.com/678487
ما أجمل لحظات الانتظار والشوق والترقب حين يكون الضيف كريما وعظيم.. وشهر مبارك تسطع أنواره قبل بزوغ هلاله بأسابيع كالشمس فى إشراقها تضيء الدنيا قبل موعد الشروق.. والأيام المباركة التى يحبها الله وفضلها على سائر الأيام ويضاعف فيها أجر طاعته، فلها فى نفوس المسلمين مكان.. وقدسية كبيرة تجعله يختلف عن باقى الشهور ويزدان عن باقى الأيام.. ويعيد للشوارع البسمة والبهجة والأنوار والاحتفالات وتنتشر الزينة فى كل مكان من أرض المحروسة استعدادًا لقدوم شهر رمضان.
التعايش مع العبادة يبعث فى النفس حالة من السكينة والقرب من الله مصدر الأمان.. كثرة التوضؤ وإسباغ الوجه والجسد بالماء مرطب طبيعى للبشرة، فلا توجد حياة بدون ماء.. والصلاة نور تشرق فى النفس أنوارًا من الرحمات والصفاء كصفاء السماء والخلجان.. وسلاما مستمدًا من إسم الله الرحيم الرحمن..
الصيام يغسل النفس ويداوى الروح ومن أفضل العبادات التى يتقرب بها المسلم إلى الله، ويقوى الجانب الروحاني ويسمو بالإنسان حتى لا يطبع حب المادة وتسيطر الشهوات على قلبه وعقله فتغرقه فى المعاصى والغفلة والأحزان.
الصيام هو مراقبة النفس وإخلاص العبادة بإتقان وإفراغ القلب من الطمع، وصون النفس واللسان عن الأذى وصفاء الذهن وصونه من التعلق بشيء تافه أو كل ما يحجبنا عن الله، ثم نترك لعقلنا عبادة التفكّر ونوجّه ألسنتنا لذكر الله.. تنقية الجسم والعقل والقلب والفكر من كل الشوائب حتى تخف جميع الأحمال عن كاهل الإنسان..
الصيام يمنحنا القوة ضد طغيان النفس والهوى، فيمكن هزيمة الشيطان بأقل مجهود.. لكن النفس تحتاج إلى التعرض لمثل تلك النفحات فى مواسم الطاعات للترويض والحد من التعلق بعادة تحجبنا عن العبادة.. وتخفيف التعلق بمادة تبعدنا عن حب الله واستبدالها بعبادة جماعية جميلة وعمل مجتمعى رائع فى مواسم الطاعات.. تستحضر فيها المعانى الجميلة من وحدة وتكافل ورحمات وزيادة الخيرات والبهجات وتقوية الجوانب الاجتماعية والترابط فى مجتمع يلتزم غالبيته العظمى بطقوسه الدافئة من قديم الزمان
ما أجمل أن نتصالح مع السماء فى مواسم الطاعات لتكون زاد لباقى العام أو استراحة محارب من عناء الدنيا ليعلم أنّ الدنيا لا تستقيم إلا بطاعة الله أولاً.. ولا يمكن للإنسان أن يستغنى عن معونة خالقه؛ فبدونها كأنه يسبح ضد التيار بدون مجداف أو طوق نجاة..
رمضان هو الشهر الذى أنزل فيه القرآن.. فرصة لفتح نافذة القلب للقرآن لتستقبل أنواره وتشرق بداخله الحياة وتتنفس الروح.. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى.." كيف تحزن أمة القرآن.. فيها الخير كله والعلم كله والهداية جميعا، والدواء لكل داء إلى يوم الدين.
شهر كامل من الأجواء الدافئة و"اللمة" والتجمعات والسهر حتى الصباح، وتزدان المساجد وتمتليء من جديد بالمصلين وقيام التراويح يملأ شوارعنا فرحة وترتفع أصوات الذاكرين.. رمضان شهر العبادة والفرحة، لكن سحر أجواء رمضان لا ينبغى أن يشغلنا عن الهدف الأسمى للصيام وهو التقوى؛ الشهر الذى ننتظره من العام للعام للدعاء لقضاء حاجاتنا المدخرة وفرصة للتقرب إلى الله وننتظر هدايا القدر فى ليلة القدر.. الترفيه عن القلب له حدود مع الإكثار من فضائل الخير والشهر الكريم
جرعة من الإيمان والنور تعيد للقلب والوجه الحياة؛ كثيرًا ما يتعرض الإنسان للحظات ذبول وانطفاء وإرهاق، لكن سرعان ما يشرق ويضاء وجهه بمجرد الصلاة والحصول على جرعة من العبادة، تكون بمثابة شحن طبيعى لطاقته المستنزفة السلبية، وقدر من النور لمواصلة العطاء.
التعايش مع العبادة يبعث فى النفس حالة من السكينة والقرب من الله مصدر الأمان.. كثرة التوضؤ وإسباغ الوجه والجسد بالماء مرطب طبيعى للبشرة، فلا توجد حياة بدون ماء.. والصلاة نور تشرق فى النفس أنوارًا من الرحمات والصفاء كصفاء السماء والخلجان.. وسلاما مستمدًا من إسم الله الرحيم الرحمن..
الصيام يغسل النفس ويداوى الروح ومن أفضل العبادات التى يتقرب بها المسلم إلى الله، ويقوى الجانب الروحاني ويسمو بالإنسان حتى لا يطبع حب المادة وتسيطر الشهوات على قلبه وعقله فتغرقه فى المعاصى والغفلة والأحزان.
الصيام هو مراقبة النفس وإخلاص العبادة بإتقان وإفراغ القلب من الطمع، وصون النفس واللسان عن الأذى وصفاء الذهن وصونه من التعلق بشيء تافه أو كل ما يحجبنا عن الله، ثم نترك لعقلنا عبادة التفكّر ونوجّه ألسنتنا لذكر الله.. تنقية الجسم والعقل والقلب والفكر من كل الشوائب حتى تخف جميع الأحمال عن كاهل الإنسان..
الصيام يمنحنا القوة ضد طغيان النفس والهوى، فيمكن هزيمة الشيطان بأقل مجهود.. لكن النفس تحتاج إلى التعرض لمثل تلك النفحات فى مواسم الطاعات للترويض والحد من التعلق بعادة تحجبنا عن العبادة.. وتخفيف التعلق بمادة تبعدنا عن حب الله واستبدالها بعبادة جماعية جميلة وعمل مجتمعى رائع فى مواسم الطاعات.. تستحضر فيها المعانى الجميلة من وحدة وتكافل ورحمات وزيادة الخيرات والبهجات وتقوية الجوانب الاجتماعية والترابط فى مجتمع يلتزم غالبيته العظمى بطقوسه الدافئة من قديم الزمان
ما أجمل أن نتصالح مع السماء فى مواسم الطاعات لتكون زاد لباقى العام أو استراحة محارب من عناء الدنيا ليعلم أنّ الدنيا لا تستقيم إلا بطاعة الله أولاً.. ولا يمكن للإنسان أن يستغنى عن معونة خالقه؛ فبدونها كأنه يسبح ضد التيار بدون مجداف أو طوق نجاة..
رمضان هو الشهر الذى أنزل فيه القرآن.. فرصة لفتح نافذة القلب للقرآن لتستقبل أنواره وتشرق بداخله الحياة وتتنفس الروح.. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى.." كيف تحزن أمة القرآن.. فيها الخير كله والعلم كله والهداية جميعا، والدواء لكل داء إلى يوم الدين.