رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

معالي سعيد محمد الطاير يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة الذي يركز في دورته الـ 48 على مواضيع الطاقة الشمسية ومصادرها المتجددة

الثلاثاء 07/مارس/2023 - 05:48 م
صدى العرب
طباعة
أشرف كاره
الفعالية الممتدة لثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي تستضيف ما يزيد على 900 جهة موردة والجناح الألماني يشهد نمواً بنسبة 20% بينما تحظى شركة الفنار بمساحةٍ أكبر على امتداد 600 متر مربع

محلل الطاقة الرئيسي في قسم إيكونومست إنتلجنس يؤكد بأنّ الاستثمار في الوقود الأحفوري زاد بسبب الحرب في أوكرانيا لكنه سيتباطأ بعد عام 2030 ما يتيح للشرق الأوسط الحفاظ على مكانته الرائدة عالمياً العالمية من خلال التصدي للتغير المناخي

أحمد ندا، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، يسلّط الضوء على تغير التوجهات المتعلقة بالطاقة في الشرق الأوسط على نحوٍ سريع خلال كلمةٍ افتتاحية له صباح اليوم


افتتح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، اليوم معرض الشرق الأوسط للطاقة 2023، الفعالية الرائدة للطاقة على مستوى المنطقة بمشاركة ما يزيد على 900 جهة موردة من جميع أنحاء العالم تستعرض أحدث ابتكاراتها وتقنياتها الجديدة في السوق.
وتتضمّن الدورة الـ 48 من المعرض، الممتدّ حتى 9 مارس في مركز دبي التجاري العالمي بحضور ما يزيد على 35 ألف متخصص في شؤون الطاقة، معرضاً وثلاثة مؤتمرات منفصلة، تشمل إنترسولار الشرق الأوسط والمؤتمر الاستراتيجي والندوات التقنية، والتي تستكشف الخطط والسياسات اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي.
وتحدّث معالي الطاير خلال جولته في المعرض إلى عددٍ من أبرز الجهات العارضة من المنطقة والعالم، ليلقي نظرةً عن كثب على أحدث المنتجات والتوجهات في القطاع، بما فيها شركة الفنار والجناح الألماني الوطني.
وتعليقاً على زيارة معاليه، قال وسيم اليافي، مدير الاتصالات التسويقية لدى الفنار للكهرباء: "تشرَّفنا بزيارة معالي الطاير إلى جناحنا، حيث اطّلع معاليه على محفظتنا المتنوعة في مجالي الطاقة والكهرباء وغيرها من المنتجات التي تحمل شعار الاستثمار في المستقبل هذا العام، بما ينسجم مع مساعي الإمارات الطموحة في تحقيق الحياد المناخي". وتجدر الإشارة إلى أنّ المعرض يحتضن 19 جناحاً، ويشغل جناح الفنار مساحة 600 مترٍ مربع، حيث تواظب الشركة التي تتخذ من الرياض مقراً لها على المشاركة في المعرض لأكثر من عشر سنوات.
من جانبها، أوضحت سعادة سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، بأنّ ألمانيا حريصةٌ على المشاركة في معرض الشرق الأوسط للطاقة منذ سنواتٍ، ويعود الجناح الألماني بمساحةٍ هي الأكبر في تاريخ المعرض هذا العام بمشاركة 58 شركة، ما يُجسّد زيادةً بنسبة 20% مقارنةً بالعام الماضي. وصرّحت بفاف: "سررنا بزيارة معالي سعيد محمد أحمد الطاير في جناحنا، والذي كان مهتماً بشكلٍ خاص بكفاءة الطاقة والاستدامة بما يصب مع أهداف عام الاستدامة في الإمارات العربية المتحدة. ويُعدّ الخليج منطقةً هامة بالنسبة لألمانيا، إذ نعتبر دولة الإمارات على وجه التحديد أكبر شريك تجاري لنا في المنطقة ووجهة للشركات التي تبحث عن أعمال فيها وتتطلع إلى الفرص التي توفرها المنطقة عموماً".
وافتتح نيكولاس ضاهر، محلل الطاقة الرئيسي في قسم إيكونومست إنتلجنس، فعاليات المؤتمر الاستراتيجي، بالحديث عن الوضع الراهن لاستهلاك الطاقة في المنطقة والعالم والتوقعات المستقبلية حوله، موضحاً بأنّ الحرب في أوكرانيا أجبرت السياسات الوطنية على تغيير تركيزها من تحوّل الطاقة إلى أمن الطاقة، ممّا أدى إلى استمرار الاعتماد على توليد الطاقة بالفحم والاستثمار المتزايد في البنية التحتية للوقود الأحفوري.
وقال ضاهر: "يُمثّل الوقود الأحفوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 98% من إجمالي استهلاك الطاقة، فضلاً عن توقعاتٍ بنمو الطلب على الطاقة في المنطقة بنسبة 1.8% سنوياً، ممّا يجعلها ثاني أسرع منطقة نمواً في العالم بعد آسيا. وتحتاج منطقة الشرق الأوسط إلى تحقيق التوازن ما بين جهود التخلص من الانبعاثات الكربونية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة".
وأضاف ضاهر: "تحمل المنطقة إمكاناتٍ هائلة بفضل قطاع الوقود الأحفوري الذي يضمن مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة، وعلى الرغم من تناقص الوقود الأحفوري الذي نتوقع تسارعه بعد عام 2030، لا يزال بإمكان المنطقة الحفاظ على هذه المكانة من خلال الانتقال نحو الطاقة المتجددة. ويبحث العالم اليوم عن حلول من شأنها التصدّي للتغير المناخي، ومع انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مصر والتنظيم المرتقب لمؤتمر الأطراف (كوب 28) في دولة الإمارات، تتوجه أنظار الجميع إلى المنطقة".
كما أردف ضاهر: "ستنجح إمكانيات الطاقة الشمسية من قيادة جهود تحول الطاقة في المنطقة، ومن المتوقع أن تزيد كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان القدرة على توليد الطاقة الشمسية بشكل كبير في العقد المقبل. وفي المقابل، من المقرر أن تتوسع طاقة الرياح بشكل هامشي فقط، وبشكل أساسي في إسرائيل ومصر".
أما في مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية (إنترسولار)، فقد سلّط أحمد ندا، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، الضوء على تغير التوجهات المتعلقة بالطاقة في الشرق الأوسط على نحوٍ سريع. وأشار ندا: "كانت تكلفة الطاقة الشمسية مرتفةً للغاية منذ عشرات سنواتٍ مضت، ولم يثق ملاك الأراضي في أرجاء المنطقة بالرؤية الخاصّة بإنشاء نظام بيئي شمسي رائد عالمياً، إذ كانت أنواع الوقود الأخرى مثل النفط والغاز متوفرة بكثرة آنذاك. لكن الأمور تغيّرت إلى حدٍّ كبير بشكل أسرع ممّا يُمكننا تخيله، حيث يستعد الشرق الأوسط الآن للمساهمة الحقيقية في أمن الطاقة العالمي من خلال استبدال الموارد الحالية بالموارد المتجددة".
وأضاف ندا: " تتنافس دول عديدة مثل مصر والجزائر وليبيا وتركيا لتزويد أوروبا بالطاقة، ولا يُمكن تحقيق ذلك بدون تنسيق الجهود والتعاون. ومن المؤكد أن الشرق الأوسط سيلعب دوراً رئيسياً في تعزيز أمن الطاقة في المستقبل وخصيصاً فيما يتعلّق بمصادر الطاقة المتجددة. كما شهدنا تحولاً في سلسلة التوريد بعيداً عن الاعتماد على الصين كمصدرٍ وحيد، إذا علمتنا أزمة كوفيد-19 بأنّه من غير الممكن أن تستأثر دولة بمفردها بالعرض، ما يدفع أوروبا إلى الاستثمار بكثافة في عمليات الإنتاج بينما تمتلك الولايات المتحدة مقومات كافية وطلبٍ عالي للاعتماد على نفسها في التصنيع المحلي".
من جانبه، قال عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض: "تتيح هذه الدورة من المعرض الذي حقق نجاحاً متواصلاً لحوالي نصف قرن منصةً بارزة لطرح الحلول التي من شأنها تأمين الطاقة واغتنام الفرص، من خلال المناقشات الرئيسية التي سيكون لكل منها دورٌ أساسي في رفع سوية الوعي وتحقيق أهداف أسواق الطاقة العالمية من أجل مستقبل مستدام".
وتشهد الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة عودة برنامج المشترين العالميين الذي لاقى نجاحاً ملفتاً في السابق، حيث يجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من مختلف أنحاء العالم عن طريق التواصل مع أكثر من 100 جهة مؤثرة في عمليات الشراء المباشر. ويهدف البرنامج إلى استكشاف فرص الأعمال وتعزيز نمو الشركات، مع مشاركة مجموعة من الأجنحة الدولية هذا العام من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك والهند وتركيا.
يُقام معرض الشرق الأوسط للطاقة بين 7 و9 مارس 2023 في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن القاعات 1-4 وقاعات الشيخ سعيد 1-3 وأرينا المركز التجاري والبلازا. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.middleeast-energy.com/en/home.html.
للتسجيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://middleeast-energy.me/RegisterNow


نجح معرض الشرق الأوسط للطاقة، استناداً إلى إرثه العريق الذي يمتد 48 عاماً، بتعزيز حضوره كأبرز الفعاليات المتخصصة بالطاقة.

ويستقطب المعرض حضوراً متنوعاً من المتخصصين الذين يسعون للحصول على منتجات من قطاعات متعددة وخفض التكاليف وتعزيز الكفاءة ودعم المشاريع، وذلك من خلال تلبية احتياجات قطاع الطاقة لتقديم جميع أنواع المنتجات، من الطاقة الاحتياطية والحرجة إلى تخزين الطاقة وإدارتها.

وتلعب الفعالية دوراً رئيسياً في تعزيز التوسع الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وربط الأعمال التجارية وطرح منتجات جديدة في المنطقة في مجالات البنية التحتية والعقارات والتجارة.

كما يساعد المعرض الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة على تنويع مصادر الطاقة وسبل توريدها لإرساء مستقبل مستدام للجميع. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني:
 www.middleeast-energy.com

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads