طباعة
sada-elarab.com/677258
يسمى بالإقتصاد الهش لانه يبنى نفسه من خلال مقترحات غير مدروسة ودائما مهدد بالسقوط عند التعرض لهزات قوية ، يشبه فى مضمونه البناء العشوائى غير المتامسك.
وينتشر بكثرة فى دول العالم الثالث ، وقد إستطاعت دول كثيرة الهروب منه وبناء نظم إقتصادية مدروسة تتماشى مع النظم العالمية الحديثة ، من خلال خبراء محليين ، فنجحت دول عده منها النمور السبع بشرق اسيا واخيرا تتصدر الهند المشهد وسط الكبار بفارق كبير جدا عن دول كثيرة بدأت معها فى مطلع ستينيات القرن الماضى.
لذلك تحاول الإقتصاديات الكبرى صنع فوراق سوقية من خلال نشيط تجارتها الدائمة من خلال وضع بدائل سريعة تكون مشابه للمنازل المتنقلة عندما يضرب الزلزال بنائهم الفاخر؛ بوضع ضوابط لعلاج إقتصاديات السوق لتنهض سريعأ .
وقد شاهدنا ذلك عندما مر العالم بالسقطه الكبرى للبورصات العالمية مع بدايات الألفية الحالية تأثرت بها معظم دول العالم ، شاهدنا بعدها دول كثيرة عادت بسرعة الصاروخ واقوى مما سبق .
مثال على ذلك الولايات المتحدة الأمريكية إستطاعت ان تعيد ترتيب بناء إقتصادها من الدخل ، مانحه العالم السير على نهجها خلال العشر سنوات الماضية ؛ كما نشاهد اكثر الدول تقديرا لتلك الحسابات الصين وروسيا ومجموعة الإتحاد الأوروبى تسير فى نفس الإتجاة .
فى المقابل نجد امريكا بالرغم من قوتها ومكاسبها السابقة والحالية واللعب منفردا ، تظل سياستها الداخلية الحالية تعرقل مسيرتها الإقتصادية خصوصا خلال فترة تولى الرئيس بايدن.
فقد نالت هزات قوية على الصعيدين الإقتصادى والسياسى ولن تنجوا من تلك الهزات إلا بعد الإنتخابات القادمة، فى محاولة جاده لتصدى القوى لكلا من للتنين الأحمر والدب الروسى معهم تحالفات اخر ،تحاول جاهده إسقاط المارد الأخضر وتنصيب اخر مكانه بعدما أصبح المتحكم الأوحد فى سياسة النقد العالمى ومعها التحكم فى اقتصاديات السوق .