طباعة
sada-elarab.com/676618
اعتقد أن الجماعة الصحفية تمر الآن بمرحلة فارقة في تاريخها منذ تأسيس النقابة عام ١٩٤١ مرحلة تواجه تحديات داخلية وخارجية داخلية تكمن في تدني الأجور البطالة والفصل التعسفي وغيرها من المشاكل وخارجي تظهر في هجوم ضاري من أدوات جديدة لم نعهدها نحن جيل التسعينات فلم يكن هناك سوشيال ميديا أو فضائيات أو فيس ولا تويتر وغيره من الأدوات التي حاصرت صناعتنا.
أصبح في يد كل مواطن كاميرا يرصد بها وينشر فتجد الخبر في جميع أنحاء العالم في لحظة الأمر الذي وضع أمامنا نحن أبناء صاحبة الجلالة عائق كبير، لابد من تخطية فبعد أن كنا اللاعب الأوحد في ساحة الكلمة أصبح هناك منافسين بفضل التطور التكنولوجي، وعلينا أن نجاريه ونحتفظ بهويتنا الورقية في نفس الوقت، فنحن كائنات ورقية تربينا علي الورق الدشت ورائحة حبر المطابع نحتاج نقيب يحافظ معنا علي هويتنا الورقية ويواجه معنا تلك التحديات وأن يعبر بنا إلي مستقبل الفضاء الإلكتروني بقدر يحفظ لنا حقوقنا وأعتقد أن الزميل الخلوق خالد ميري يستطيع تحقيق تلك المعادلة وهي الإبقاء علي هويتنا المهنية والعبور لمستقبل الحداثة، لماذا لأنه أولا مهني ومختلف وجاب السلم من أوله ولم يهبط ببارشوت ع المهنة، فضلا علي أنه مارس العمل النقابي وتدرج في جميع أي أروقه مجلس النقابة علي مدار رحلته النقابيه، كل هذا يعطيه القدرة علي القيام بمهام نقيب ننتظره، فضلا عن سماته الشخصية الهدوء والبساطة والاستماع ومحاولة وضع حلول ناهيك عن وضعه في اتحاد الصحفيين العرب، الذي يمكنه من تواجد مصري علي الساحة العربية فضلا عن قدرته علي التفاهم مع النظام لجلب مزيد من المكتسبات للجماعة الصحفية لكل تلك الأسباب اعتقد أن خالد ميري خير من يمثلنا كنقيب المرحلة القادمة لأنه القوي الأمين، وهو القادر علي يعيد للنقابة درعها وقلمها فنعم ومليون نعم لخالد ميري نقيبا للصحفيين.
بقلم: الكاتب الصحفي محمد رجب