الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله
في ذكري الإسراء والمعراج ..القدس عربية
الأربعاء 15/فبراير/2023 - 05:50 م
طباعة
sada-elarab.com/675106
تحل علينا في ليلة السابع والعشرون من رجب الموافق بعد غدا الجمعة ذكري الاسراء والمعراج. التي يحتفل بها المسلمون في شتي بقاع الأرض. وهي الرحلة التي ذكرها الله سبحانة وتعالي في قران يتلي الي يوم القيامة قال تعالي (بسم الله الرحمن الرحيم)
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
والمملكة التي يدعي اليهود أنهم أقاموها في فلسطين وفي القدس ليست مملكتا أرضيه يحدها حدود كشأن الممالك الأخرى بل كانت أقل بكثير مما أعطى لداوود وسليمان وخاصة سليمان كان ملكا استجابة من الله لدعائه "رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب".
فسخر الله له الرياح تجري بأمره رخاء حيث أصاب، والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد.
ورحلة الإسراء والمعراج تثبت للنبي صلي الله عليه وسلم صلته بالقدس الشريف فقد كان للنبي صلة تعبدية بالصلاة نحو بيت المقدس طوال فترة البعثة النبوية في مكة وثمانية عشر شهر بعد الهجرة إلي المدينة على أرجح الأقوال وكان للنبي صلة روحية في رحلة الإسراء والمعراج الرحلة العظيمة العجيبة و تاريخ اليهود أشبه بنكبات ما ينتهون من نكبة حتي تحل عليهم نكبة أخرى وذلك لعصيانهم ولشؤم تعاملهم مع الآخرين ولعدم قبولهم للآخرين
وقد فتحت القدس واهتم بها المسلمون اهتماما كبيرا وسارع الأمراء والأغنياء كل يتقرب إلي الله بوقف أو سبيل حتي أصبحت المدينة زاخرة بالمقدسات الدينية وبالأوقاف التي لم تكن في مدينة أخري من مدن العالم و ما أشبة الليلة بالبارحة سقطت القدس في أيدي اليهود في العصر الحاضر وما أشبة الليلة بالبارحة أيضا حينما سقطت المدينة في أيدي الصليبيين الذين زعموا أن لهم مقاصد دينية، والحقيقة إنها كانت مقاصد دنيوية أولا استغلوا الدين في سبيلها فسقطت القدس في العصور الوسطي بسبب الشتات والتفرق بين البلاد الإسلامية في ظل الخلافة العباسية بسبب التآمر والخيانة و سقطت القدس في العصر الحديث بسبب قيام الدويلات التي صنعها الاستعمار ورسخها الخلاف العربي واتفق العرب علي أن لا يتفقوا وجاء اليهود وهم يخططون لكي تكون المدينة لهم من ناحية كونها العاصمة ومن ناحية نقل الدواوين إليها ونقل السكان العرب منها وتغير الناحية الجيمغرافية في القدس ليكون سكان القدس أكثرهم من اليهود وليس من العرب أو المسيحيين وسقطت القدس ولكن نؤمن إنها ستعود كما اخبر النبي صلي الله علية وسلم في الحديث الذي رواة البخاري عن ابي هريرة لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود خلف الحجر والشجر فينادي الحجر والشجر المسلم يا عبد الله خلفي يهودي تعالى فاقتله.
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وتاتي ذكري الإسراء والمعراج هذا العام وسط أحداث مختلفة عن الاعوام السابقة، ولعل الاختلاف هذة المرة يكمن في عملية إيقاف المفاوضات لإيجاد حل حزري للقضية الفلسطينية وسط تواطأ الإدارة الأمريكية الحالية ومن قبلها السابقة وهو ما يؤصل فكرة ان القدس عاصمة ابدية لإسرائيل.
وهو ما تسعي إلى التأكيد عليها إسرائيل منذ أكد عليه الرئيس الامريكي السابق ترامب.
فقد تحد الارادة العربية و إعلان صفقة القرن وما تبعة من نقل سفارة الولايات المتحدة الي مدينة القدس بوصفها عاصمة لاسرائيل .
ولعل اعلان صفقة القرن جاء مغاير للواقع والتاريخ ويسعى لقلب الحقائق من خلال بث مزاعم علي يهودية المدينة المقدسة وهو ما يزعمها اليهود عبر التاريخ.
والحقيقة التي يجب أن لا تغيب عنا جميعا أن هذا الحديث من الكذب المحض وهو قولهم أن لهم حقا تاريخيا في القدس وفلسطين ، وتأسيسا علي هذا الحق المزعوم فلهم أن ينزحوا إلي فلسطين من جميع أنحاء العالم ويقيموا دولتهم اليهودية فهم ليسوا غرباء علي حد زعمهم بل هم أصحاب الأرض.
وسكانها الاصليون يعودون إلي وطنهم ليساهم في بناء الدولة اليهودية. من خلال قانون العودة لإقامة الدولة اليهودية إنفاذا للوعد الالهي الصادر من يهوذا إلي إبراهيم وهو نص مكذوب وفقا لكل الروايات التاريخية وهو ما جعل عدد من رجال الدين اليهودي ينفون الوعد وهو ما جاء في مؤتمر اليهود الذي عقد في باريس سنة 1807 بأنه ليس لليهود أي حق في فلسطين وانه يجب أن يلغوا من أفكارهم وصلواتهم كل ما له علاقة بالعودة إلي فلسطين أو إقامة دولة فيها وهو نفس ما حدث في مؤتمر فرانكفورت عام 1845 الذي عقدته اليهودية الإصلاحية حيث كان نفس القرار السابق والمعروف تاريخيا منذ أن وضع آدم عليه السلام أساس المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام، بأربعين سنة، وهي الأرض المقدسة، كما هو مبين في كتب التراث.
وهو أن القدس ليست أورشليم لتكون عاصمة لإسرائيل ..: فالقدس التي تسمى بالعبرانية «يرشلم» ونعربها نحن العرب فنقول أورشليم، التي هي في الواقع ليست القدس، بل يرى بعض المؤرخين أنها لا تقع في فلسطين ولا علاقة لها بها، وأن ثمة خلطاً متعمداً بين الاسمين «القدش» أو القدس وأورشليم، وأنهما ليسا لمكان واحد، ولكن القدس العربية الإسلامية بتاريخها الثابت حيث المسجد الأقصى مسرى نبي الرحمة، أن المسجد بني على خراب الهيكل في جبل الهيكل، ويطلقون على هضبة المسجد الأقصى «هارهاباييت» أي جبل الهيكل، في حين الحقيقة مخالفة لرواية أحبار اليهود، فالهيكل المزعوم سبق أن هدم مرتين، وفي كلتيهما لم يكن هادموه من العرب أو المسلمين، إنما كانوا وثنيين حين كان الرومان وثنيين، فهدم تيطس الروماني الهيكل وهو ما يعني أن اليهود لا حق لهم في فلسطين وليست ثم علاقة بين القدس الشريف واروشليم حسب مزاعم أن مدينة القدس مدينة عربية قديمة قبل اليهود بآلاف السنين فقد أسسها الاميسيون واستقر فيها الكنعانيون وبسط المصريون نفوذهم عليها وارتحل إليها سيدنا إبراهيم عليه السلام ومات فيها بشيبه صالحة كما عبر بذلك العهد القديم ولم يملك من أرضها شيء
ولو رجعنا إلى نصوص العهد القديم لوجدنا أن إبراهيم علية السلام وإسحاق ويعقوب لم يملكوا شيئًا من أرض فلسطين ولم يكونوا ملوكًا على الأرض، و الثابت أن اليهود لم يدخلوا إلى مدينة القدس إلا فى عهد داود علية السلام سنة 1000 قبل الميلاد.والمملكة التي يدعي اليهود أنهم أقاموها في فلسطين وفي القدس ليست مملكتا أرضيه يحدها حدود كشأن الممالك الأخرى بل كانت أقل بكثير مما أعطى لداوود وسليمان وخاصة سليمان كان ملكا استجابة من الله لدعائه "رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب".
فسخر الله له الرياح تجري بأمره رخاء حيث أصاب، والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد.
ورحلة الإسراء والمعراج تثبت للنبي صلي الله عليه وسلم صلته بالقدس الشريف فقد كان للنبي صلة تعبدية بالصلاة نحو بيت المقدس طوال فترة البعثة النبوية في مكة وثمانية عشر شهر بعد الهجرة إلي المدينة على أرجح الأقوال وكان للنبي صلة روحية في رحلة الإسراء والمعراج الرحلة العظيمة العجيبة و تاريخ اليهود أشبه بنكبات ما ينتهون من نكبة حتي تحل عليهم نكبة أخرى وذلك لعصيانهم ولشؤم تعاملهم مع الآخرين ولعدم قبولهم للآخرين
وقد فتحت القدس واهتم بها المسلمون اهتماما كبيرا وسارع الأمراء والأغنياء كل يتقرب إلي الله بوقف أو سبيل حتي أصبحت المدينة زاخرة بالمقدسات الدينية وبالأوقاف التي لم تكن في مدينة أخري من مدن العالم و ما أشبة الليلة بالبارحة سقطت القدس في أيدي اليهود في العصر الحاضر وما أشبة الليلة بالبارحة أيضا حينما سقطت المدينة في أيدي الصليبيين الذين زعموا أن لهم مقاصد دينية، والحقيقة إنها كانت مقاصد دنيوية أولا استغلوا الدين في سبيلها فسقطت القدس في العصور الوسطي بسبب الشتات والتفرق بين البلاد الإسلامية في ظل الخلافة العباسية بسبب التآمر والخيانة و سقطت القدس في العصر الحديث بسبب قيام الدويلات التي صنعها الاستعمار ورسخها الخلاف العربي واتفق العرب علي أن لا يتفقوا وجاء اليهود وهم يخططون لكي تكون المدينة لهم من ناحية كونها العاصمة ومن ناحية نقل الدواوين إليها ونقل السكان العرب منها وتغير الناحية الجيمغرافية في القدس ليكون سكان القدس أكثرهم من اليهود وليس من العرب أو المسيحيين وسقطت القدس ولكن نؤمن إنها ستعود كما اخبر النبي صلي الله علية وسلم في الحديث الذي رواة البخاري عن ابي هريرة لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود خلف الحجر والشجر فينادي الحجر والشجر المسلم يا عبد الله خلفي يهودي تعالى فاقتله.