الشارع السياسي
السفير العكلوك يطالب بضرورة تعزيز مكانة القدس في الوجدان العربي
الأحد 12/فبراير/2023 - 10:13 ص
طباعة
sada-elarab.com/674677
طالب السفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، بضرورة تعزيز مكانة القدس في الوجدان العربي، مشيرا أن هناك فرصة حقيقية متاحة للدول العربية للمشاركة في مداخلات حقيقية وتقديم المساعدة للمواطن المقدسي لتمكينه من الصمود ومواجهة السياسية الخطيرة الإسرائيلية.
وقال السفير العكلوك، إن مؤتمر القدس "صمود وتنمية " تم ترتيبه بدقه بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ودولة فلسطين من خلال مندوبية فلسطين بالجامعة العربية حيث تم وضع 4 أهداف رئيسية للمؤتمر وهي: الهدف السياسي لتوصيل رسالة لحكومة الإحتلال الإسرائيلية الأكثر تطرفا الذي ينضم إلى عضويتها إرهابيين بأنكم تخترقون القانون الدولي وتنتهكون حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح العكلوك، أن هناك هدف ومسار قانوني أيضا مؤلف من 4 جلسات تم طرحها من قبل معنيين تتعلق بالمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والإجراءات العنصرية، والتهجير القسري، والاستيطان، وأسرلة التعليم، وفرض مناهج إسرائيلية، مشيرا إن هناك قرار متكرر من القمم العربية الأخيرة تكرر على مدار 4 أعوام بتشكيل لجنة عربية إستشارية من خبراء القانون الدولي بدعم دولة فلسطين في مساعيها بأطر العدالة الدولية فهذا القرار بدأت ملامحه تتحقق فهناك 8 دول عربية رشحت خبراء في القانون الدولي بهدف العضوية للجنة ويكون إجتماعاتها دورية في إطار جامعة الدول العربية.
وقال، إن المؤتمر سيشهد عرض مشاريع إقتصادية تنموية إستثمارية بالقدس مكونة من 82 مشروع وذلك بهدف دعم قطاع التعليم والصحة والإسكان والسياحة والثقافة، بالإضافة إلى قطاعي الشباب والمرأة، مضيفا أن دولة فلسطين ستقوم بعرض مشروع هو الأول من نوعه وهو "تأسيس آلية دعم لمشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة" تعمل في إطار جامعة الدول العربية وفي إطار عربي متعدد الأطراف ليكون مشترك مع صناديق الإستثمار والقطاع الخاص العربي.
وأكد أن المؤتمر تحقق قبل إنعقاده بحضور الرئيس محمود عباس وقيادات عربية إلى مستوى القمة، موضحا أن من ضمن الوفود المشاركة اليوم هو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي ممثلا عن 57 دولة إسلامية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي ممثلا عن دول الخليج، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام ممثلا عن الإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى العديد من المنظمات الإقليمية أهمها الأمم المتحدة، فهذا الجمع الكبير والمستوى الرفيع سيتحدث في إطار فعلي وتوعية الشعوب العربية والإسلامية بما يدور على الأرض في القدس.