اخبار
وزير الخارجية: عقد لجنة اقتصادية «مصرية - أمريكية» العام الجاري
الإثنين 30/يناير/2023 - 01:43 م
طباعة
sada-elarab.com/673269
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، إنه بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، قضية السد الإثيوبي، وأهمية استمرار العمل المشترك للحفاظ على مصالح الأطراف الثلاثة «مصر والسودان وإثيوبيا»، وبما يحافظ على هذه المصالح وفقًا لقواعد القانون الدولي، والحقوق المشروعة في الحفاظ على الموارد المائية والأمن المائي المصري.
أضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، أنه جرى تناول أيضًا قضية ليبيا والسودان، وأهمية العمل المشترك لمواجهة كل التحديات التي نعمل سويًا على التغلب عليها، وبالتأكيد مواجهة الإرهاب والتطرف من ضمن الأولويات الرئيسية، نعمل سويًا من أجل عقد لجنة اقتصادية مشتركة، خلال هذا العام، بمناسبة الاحتفال بمئوية العلاقات.
وتابع وزير الخارجية،: «هذا يزداد أهمية في ضوء الأجواء الاقتصادية الراهنة والضغوط التي ليست على مصر منفردة ولكن تواجه الكثير من الدول النامية في العالم ونتطلع أن يكون هناك فرصة لمزيد من الاستثمارات الأمريكية والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات والتغلب على هذه الصعوبات».
عقد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتونى بيلنكن، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا مشتركا في مقر وزارة الخارجية، بعد مباحثات ثنائية حول عدد من القضايا أبرزها الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وكذلك تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي قبل وصوله، إن زيارته إلى مصر تؤكد التزام الولايات المتحدة بتعميق العلاقات الثنائية.
وكان كتب بلينكن ـ في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أمس الأحد:" في طريقي إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية، زيارتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزير خارجية الولايات المتحدة، تؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية، والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي".
ورفع بلينكن فى أولى محطات زيارته للقاهرة الأحد شعار "الشراكة الاستراتيجية"، حيث التقى عدد من الشباب المصرى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكد لهم أن العلاقة مع مصر تحمل أهمية خاصة وأن وجود الشباب يغذى هذه الشراكة الاستراتيجية لاسيما وإن مصر دولة شابة يبلغ تعداد أكثر من 60% من سكانها من الشباب.
وأضاف أن الشباب هم من سيحملون هذه العلاقة الثنائية إلى الأمام ومن الضرورى الاستماع إليهم لأنهم هم قادة المستقبل.