الشارع السياسي
ضياء رشوان: كل من شارك فى الحوار الوطنى يثق فى جديته
الخميس 12/يناير/2023 - 10:00 م
طباعة
sada-elarab.com/671322
قال المنسق العام لمجلس أمناء لحوار الوطنى خلال حلقة اليوم من برنامج مصر جديدة إنه بعد أن استقر مجلس الأمناء على 3 محاور وهى المحور الاجتماعى والسياسى والاقتصادى داخل كل محور عدة لجان وداخل كل لجنة عدة موضوعات يعنى حوالى 19 لجنة ولكى ندير الحوار داخل 19 لجنة لابد أن تكون هناك إدارة جيدة للحوار بعد مراجعة الأسماء لابد أن يكون هناك مسئولين عنهم مسئولين للإدارة لكى ترفع النتائج إلى رئيس الجمهورية.
وتابع: ولكى يتم هذا فى بلد به تنوع كبير سياسى ونقابى فى هذا البلد تقريبا 35 حزبا و55 ألف جمعية أهلية وتيارات شبابية وكل هذا ممثل فى الـ19 لجنة وكان لابد أن يكون هناك مقرر ومقرر مساعد لكل لجنة فتم التشاور، واحنا عندنا 19 لجنة و88 مقررا ومقررا مساعدا والعدد الإجمالى 44، نحن أمام لجان نوعية.
الحوار ليس ندوة أو حصة أو محاضرة في الجامعة ولابد أن تكون الأطراف موجودة وانتهى الأمر بالإجماع وكلها تمت بالإجماع وعلى كل الخطوات التى أذكرها، ولكنه استغرق وقتا فى الـ18 اجتماعا وهناك مئات الاجتماعات والساعات التى انفقت فى اجتماعات تشاورية لكى يتم التوافق قبل أن يؤكد مجلس الأمناء هذا التوافق وكل هذا الوقت يبين شىء مهم أن الحوار كل من يشارك فيه يثق فى جديته ويثق أنه لا شىء مفروض على أحد ولا يوجد سيناريو لحوار مسبق، ومفيش ورق اتكتب وكل الموجودين والمشاركين شاركوا فى المخرجات وآخر المخرجات كان ضمن البيان اللى تم إصداره اليوم بعدد وأسماء اللجان والموضوعات التى ستناقش والحوار الوطنى ليس حوارا تشخيصيا.. الحوار الوطنى حوار علاجى.. وكل ما لدينا من قضايا عليه أن يشخصه ويقدم لنا علاجا.
وتابع: ولكى يتم هذا فى بلد به تنوع كبير سياسى ونقابى فى هذا البلد تقريبا 35 حزبا و55 ألف جمعية أهلية وتيارات شبابية وكل هذا ممثل فى الـ19 لجنة وكان لابد أن يكون هناك مقرر ومقرر مساعد لكل لجنة فتم التشاور، واحنا عندنا 19 لجنة و88 مقررا ومقررا مساعدا والعدد الإجمالى 44، نحن أمام لجان نوعية.
الحوار ليس ندوة أو حصة أو محاضرة في الجامعة ولابد أن تكون الأطراف موجودة وانتهى الأمر بالإجماع وكلها تمت بالإجماع وعلى كل الخطوات التى أذكرها، ولكنه استغرق وقتا فى الـ18 اجتماعا وهناك مئات الاجتماعات والساعات التى انفقت فى اجتماعات تشاورية لكى يتم التوافق قبل أن يؤكد مجلس الأمناء هذا التوافق وكل هذا الوقت يبين شىء مهم أن الحوار كل من يشارك فيه يثق فى جديته ويثق أنه لا شىء مفروض على أحد ولا يوجد سيناريو لحوار مسبق، ومفيش ورق اتكتب وكل الموجودين والمشاركين شاركوا فى المخرجات وآخر المخرجات كان ضمن البيان اللى تم إصداره اليوم بعدد وأسماء اللجان والموضوعات التى ستناقش والحوار الوطنى ليس حوارا تشخيصيا.. الحوار الوطنى حوار علاجى.. وكل ما لدينا من قضايا عليه أن يشخصه ويقدم لنا علاجا.