الشارع السياسي
رئيس جامعة عين شمس: إسهامات خليفة التربوية تعزز التميز الأكاديمي محلياً وعربياً ودولياً
الخميس 29/ديسمبر/2022 - 09:33 ص

طباعة
sada-elarab.com/669766
أكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة التميز الأكاديمي والتعليمي لدى مختلف عناصر العملية التعليمية على المستويات المحليةوالعربية والدولية ،مشيراً إلى اعتزاز جامعة عين شمس بالتعاون الوثيق مع الجائزة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنافي مصر، في رفد مسيرة التعليم بمواهب وكوادر إبداعية من الباحثين المتميزين الذين شكلوا إضافة ثرية للبحث العلميوالتدريس الجامعي في مختلف التخصصات ومن بينهم عدد من الفائزين من جامعة عين شمس .
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة عين شمس لوفد جائزة خليفة التربوية برئاسة محمد سالم الظاهري عضو مجلسأمناء الجائزة، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالدالعبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحضر اللقاء الذي أقيم في قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة نواب رئيسالجامعة وعمداء الكليات ولفيف من الأكاديميين والباحثين والطلبة .
وفي بداية اللقاء أشاد الدكتور محمود المتيني بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين والتي امتدت لأكثر مننصف قرن منذ أن أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو قائد عربي حكيم سكنتمحبته قلوب المصريين ومختلف الشعوب العربية فقد عرف عنه " طيب الله ثراه " حب الخير والتضامن وجمع الصفالعربي والعمل دائماً لما فيه مصلحة الإنسان، وهو نهج قدم للعالم من خلاله نموذجاً فريداً لدولة حديثة تعلي من مكانةالعلم والعلماء وتخطو كل يوم في مسيرتها إلى ازدهار وابتكار وتقدم نفخر به جميعاً .
وأشار إلى أن جامعة عين شمس تضم 19 كلية يدرس بها 200 ألف طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس بالإضافة إلىآلاف الطلبة من الباحثين في الدبلوم والماجستير والدكتوراه، مما يجعلها مركزاً مهماً للتعاون الوثيق مع جائزة خليفةالتربوية بمجالاتها المطروحة سواء في هذه الدورة أو الدورات المقبلة .
ومن جانبه أكد محمد سالم الظاهري حرص الجائزة على نشر التميز وترسيخ منظومة رائدة لجودة الأداء التعليمي فيمختلف مراحل العملية التعليمية سواء في التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، وفتح آفاق الإبداع أمام الفرق البحثيةوالأكاديميين والمؤسسات التي تقدم رؤى خلاقة وإبداعية للنهوض بالتعليم .
واستعرضت أمل العفيفي التطور الذي شهدته الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وأكدت على دور الجائزةورسالتها كمنصة رائدة لتشجيع العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي على التميز حيث تطرح الجائزة في دورتهاالحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة، وهم كالتالي: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال جائزة خليفة العالميةللتعليم المبكر ( فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس)، ومجال التعليم العام (فئةالمعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحابالهمم ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتيةالمتميزة)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية ( فئةالبحوث التربوية ، وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب ) .
ومن جانبها تحدثت الدكتورة سعاد السويدي عن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي طرحته الجائزة بهدفدعم الطفولة المبكرة والارتقاء بالمبادرات والممارسات المقدمة لهذه الفئة مشيرة إلى أنه سيكون هناك تعاون وثيق بينالجائزة وجامعة عين شمس خاصة في ضوء وجود عدد من المراكز والكليات المتميزة في الجامعة والتي تعنى بشؤونالطفولة، والطفولة المبكر، وهو ما يتيح الكثير من محاور التعاون المشترك بين الجانبين، وأضافت أن الجائزة اعتمدتمراحل الأداء منذ استقبال طلبات المرشحين الكترونياً وحتى ظهور النتائج في اطار من الموضوعية والشفافية التي تحفظللتميز مكانته وريادتها، والجائزة فخورة بالمتميزين الذين تصدروا منصات التتويج في مختلف المجالات ولدينا موقعإلكتروني متطور وتطبيقات ذكية تجعل من التواصل مع المرشحين ومختلف عناصر الميدان فعالاً وسلساً وهناك مختصونفي الجائزة يقدمون الدعم التقني والإرشاد للمرشحين بما يمكنهم من رفع ملفاتهم الكترونياً إلى الموقع .
وقال الدكتور خالد العبري إن جائزة خليفة التربوية مبادرة وطنية رائدة تستهدف نشر التميز في الميدان التعليميوالأكاديمي سواء على مستوى دولة الإمارات أو الوطن العربي والعالم، وهي حريصة ضمن رسالتها على ترجمةالمبادرات والمشاريع الرائدة في دعم مسيرة النهوض بالتعليم وتعزيز مواكبته لما يشهده العصر من تطور علمي وتقنيومن هنا فقد حرصت الجائزة على أن تكون المجالات المطروحة ملبية لتطلعات العاملين في الميدان التربوي على مواكبةالغد، وتولي الجائزة أهمية كبيرة لمرحلة ما بعد الفوز حيث يتم نشر الأعمال الفائزة وإتاحة هذه الإصدارات على الموقعالإلكتروني وكذلك في جناح الجائزة خلال المشاركة في معارض الكتب الدولية بما يجعلها متاحة للجمهور في مختلفأنحاء الوطن العربي والعالم.
وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع بين الجانبين .