اقتصاد
طفرة في الطلب على العقارات في لندن من قبل مستثمري الشرق الأوسط
الإثنين 24/أكتوبر/2022 - 06:10 م
طباعة
sada-elarab.com/660925
• أفادت شركة تشيسترتنس بأن الانخفاض في قيمة الجنيه يدفع اهتمام المستثمرين في الشرق الأوسط المرتبطين بالدولار الأمريكي مع زيادة بنسبة 10٪ بالطلب على العقارات في لندن
• تم تحقيق وفورات استثنائية في العقارات التي كانت قبل ستة أشهر معروضة في السوق مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني وكان من الممكن أن تبلغ تكلفتها حوالي 5.23 مليون دولار أمريكي، وتبلغ تكلفة العقار نفسه وفقاً لأسعار الصرف الحالية حوالي 4.32 مليون دولار أمريكي، وهو ما يوفر حوالي مليون دولار أمريكي
أعلنت شركة تشيسترتنس الشرق الأوسط الدولية الرائدة عالمياً في قطاع الخدمات العقارية ومقرها دبي، أنها شهدت زيادة في الاهتمام بالعقارات التي تتخذ من لندن مقراً لها من قبل المستثمرين في الشرق الأوسط الذين يتطلعون إلى الاستفادة من أسعار الصرف المواتية بسبب انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني.
وبحسب دينيس تشان، الرئيس العالمي للمبيعات في قسم المنازل الجديدة العالمية لشركة تيسترتنس، فإن العقارات في لندن تستقطب حوالي 10% من الطلب أكثر مما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي معظمها من مستثمرين مقيمين في الشرق الأوسط يمكنهم الآن الحصول على المزيد من القيمة لأموالهم وفقاً لأسعار الصرف الحالية.
وفي هذا السياق علق تشان قائلاً: لطالما كانت لندن فرصة استثمارية عقارية شهيرة للمستثمرين في الشرق الأوسط، وقد ازداد الطلب إلى مستوى آخر نتيجة لضعف قيمة الجنيه الإسترليني في السوق الحالي بعد أن شهدنا ارتفاعًا في الاهتمام العام الماضي في أعقاب تخفيف قيود السفر المتعلقة بتفشي الجائحة".
وأضاف تشان قائلاً: "يعمل المستثمرون الأثرياء على زيادة مدخراتهم من خلال التركيز على الأحياء الأكثر تكلفة في لندن مثل نايتسبريدج ومايفير وساوث كنسينغتون، حيث يتمتعون بزيادة ملحوظة في القيمة مقابل المال".
وأردف تشان قائلاً: "يمكننا توضيح ذلك بشكل أفضل من خلال النظر إلى عقار كان قبل ستة أشهر معروضًا في السوق مقابل 4 ملايين جنيه إسترليني وكان سيكلف مستثمرًا مقيمًا في الشرق الأوسط حوالي 5.23 مليون دولار، وعند مقارنة هذا مع اليوم وسعر الصرف الحالي حيث تبلغ تكلفة العقار نفسه حوالي 4.32 مليون دولار، وهو ما يمثل توفيرًا يقارب المليون دولار أمريكي".
تظهر آخر الإحصاءات الصادرة عن تشيسترتنس الشرق الأوسط أيضًا بأن الأسواق الخمسة الأولى تشمل كلاً من: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين ومصر وأن العقارات التي تقل قيمتها عن مليون جنيه إسترليني ما يعادل (1.1 مليون دولار أمريكي) مطلوبة بشدة، ومن المتوقع أن تزيد نسبة الطلب عن 10% في الأشهر المقبلة حيث يستمر السوق في الانتعاش بفضل أسعار الصرف المواتية والإعلانات الأخيرة المتعلقة بتخفيف رسوم ضريبة الدمغة.
يقع المقر الرئيسي لقسم المنازل العالمية الجديدة، الذي يستفيد من خبرة تشيسترتنس الممتدة على 200 عام في دبي مع فرق في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وآسيا، حيث يوفر فريق الخدمة الكاملة للمستثمرين في الشرق الأوسط خبرة شاملة في شراء العقارات بما في ذلك التوريد والإيجارات قصيرة وطويلة الأمد وإدارة الممتلكات، كما يمتلك الفريق أيضًا ثروة من المعرفة في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى تقديم مشورة الخبراء بشأن سوق العقارات في لندن.
واختتم تشان حديثه قائلاً: عندما يتعلق الأمر بالعثور على العقار المناسب، فإن المستثمرين المحتملين مطمئنون إلى أن محفظتنا حصرية ومختارة بدقة وعناية، فنحن نمثل بعضًا من أكبر المطورين في العالم، لذا سواء كنت تبحث عن منزل أحلامك أو عقار مستأجر يمكنه تحقيق عوائد ربحية عالية فإن فريق الخبراء لدينا يشرف على سير العملية بأكملها ابتداءً من توفير قائمة مختصرة للعقارات والتفاوض على السعر إلى نصائح الرهن العقاري وخدمات الصرف الأجنبي التي تضمن إتمام الصفقة".
إن استكمال خبرة القسم هو تقديم خدمة المشورة بشأن برامج المواطنة، حيث من الممكن الحصول على جواز سفر ثانٍ من خلال برامج الإقامة والجنسية التي تأتي مع مزايا مثل السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 100 دولة، إذ تستقطب هذه الفرصة المستثمرين الدوليين وأولئك الذين يتطلعون إلى العمل والسفر والدراسة في الخارج.