الشارع السياسي
خبراء: لابد من الإفراج عن مستلزمات الإنتاج من الذرة والصويا الموجودة بالميناء
الإثنين 24/أكتوبر/2022 - 01:03 م
طباعة
sada-elarab.com/660853
أقدم عدد من مربي الدواجن في مصر على إعدام عشرات الصيصان مما أثار موجة غضب شعبية دفعت بالبعض إلى إطلاق "إعدام الكتاكيت" وعلى مدى الساعات الماضية، انتشرت مقاطع مصورة تظهر "إعدام الكتاكيت الحية خنقا من خلال وضعها داخل حقائب بلاستيكية كبيرة".
في البداية يقول الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية إن بعض مربي الدواجن اتجهوا لإعدام الكتاكيت خلال الأيام الماضية بسبب عدم توافر الأعلاف اللازمة للإنتاج الداجني، غير أنه أكد أن هذه الحالات لم تكن عامة، وإنما مجرد حالات فردية لبعض المربين نتيجة نقص الأعلاف في السوق.
أضاف "السيد" أن السوق المصرية تواجه نقصًا شديدًا في مستلزمات الأعلاف بنسبة تصل إلى 50% وحدثت انفراجة جزئية بنسبة 15% خلال الساعات الماضية، ولكن مازال هناك عجز يصل إلى 35% وأرجع أسباب هذا النقص إلى ارتفاع الأسعار عالميًا، حيث زاد سعر الذرة إلى أكثر من 11 ألف جنيه للطن وتراوح سعر الصويا بين 25 إلى 27 ألف جنيه للطن، أما عن الحلول وخاصة وان الازمة لم تحدث من قبل فهي أولا اننا لم نستطيع توفير الدولار لكي نقوم بالاستيراد من الخارج والازمة الدولارية موجودة ومعروفة علي كافة القطاعات وليس قطاع الدواجن فقط بل القطاعات التي تحتاج الي مستلزمات انتاج وحدث تحرك مجلس الوزراء وهو يتم بصورة اسبوعية الافراج عن الذرة والصويا لتقليل المشكلة المتواجدة حاليا ولابد من الافراج عن كل الحبوب الموجودة بالميناء والتي تقدر ب 1.5 مليون طن ذرة و500 الف طن صويا لانه لو تأخر مرة اخري يؤدي الي تفاخم الازمة والمربي اليوم ليس لدية ثقة بالاستمرارية وتجعله يخرج من منظومة الانتاج حتي تشتقر الامور ويعود مرة اخري
ثانيا لابد من وجود خطة طويلة الاجل مستقبلية مثل زيادة المساحات المنزرعة من الذرة والصويا حتي لا تتولد ازمة اخري
ثالثا يجب التحرك في اطار تبادل سلعي مع اي دولة لكي اقلل حدة التوفير بالدولار
رابعا لابد من وجود سعر عادل لرجوع المربين الي المنظومة مرة اخري بمعني التكلفة بقرش ابيع بقرش وهكدا
ويضيف الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن "كنا في اجتماع عاجل مع وزير الزراعة للوقوف علي التحديات حتي وصلنا الي مرحلة النقص الحاد في الاعلاف نتيجة تراكم الذرة الصفراء والصويا بالموانيء مما ادي الي تأثر المزارع بشكل كبير والتحرك الايجابي من مجلس الوزراء بالاعتماد السريع ل 62 الف طن مع العلم الاحتياجات الشهرية تبلغ 650 الف طن ذرة و 250 الف طن فول صويا واستطاعت صناعة الدواجن ان تكون امن غذائي لمصر وتحتاج الي تدفقات كبيرة ويوجد بالميناء 1.5 مليون طن ذرة و 450 الف طن فول صويا ويجب الافراج عن هذه الكميات لاعادة الحياة للمزارع وهناك مربين في القطاع الريفي يكون اعتمادها الكلي علي تربية الدواجن واذا استمرت هذه الازمة قد يؤثر على الأمن الغذائي في البلاد إن المربي ليس راضيا على مشهد إعدام الكتاكيت ولكن ضاقت به السبل في عدم قدرته علي توفير أكل الدواجن مربي الدواجن ملتزم بمصروفات ايجار المزرعة وتكاليف يومية وفواتير كهرباء ومياه ومصروفات العاملين، والدواجن عانت من الجوع، فتوقفت الدورة الإنتاجية والكتاكيت تكدست في المعامل ولهذا فإن التخلص من الكتاكيت من باب خسارة قريبة ولا مكسب بعيد، فالمربي قليل الحيلة ووضع في ظروف لا قبل له بها، ولابد من مساندته
