طباعة
sada-elarab.com/659238
مازال محمد عمر، الملقب ب"المدير الرياضى" بنادى الاتحاد، يبحث عن صلاحيات منصبه، خاصة وأنه على أرض الواقع لا يملك أى صلاحيات، فليس له دور فى اختيارات صفقات اللاعبين الجدد، منذ قدوم المدرب الصربى"زوران".
ولايمارس "عمر" دور المتحدث الإعلامي للفريق، خاصة وأن محمد سلامة، عضو المجلس "المستجد" يستحوذ على وسائل الإعلام، معتبرا "زعيم الثغر" فرصته الذهبية نحو الشهرة، وتحقيق حلم دخول البرلمان، فضلا عن رغبته الجامحة فى إزاحة محمد مصيلحى، رئيس النادى، من منصبه.
كما أن هناك شعور ينتاب "عمر" بأن إدارة النادى تتعمد "تجاهله" لإجباره على الرحيل، حيث يتفاجأ بالصفقات الجديدة عبر وسائل الإعلام، وكأنه من "الجماهير" وليس المدير الرياضى.
كما أنه أعلن، فى وقت سابق، عن غلق ملف صفقات اللاعبين الجدد، ليتفاجأ بعدها بأن إدارة النادى تتعاقد مع أكثر من لاعب؟!!
والآن ليس أمام "عمر" سوى أن يمسك بيديه صلاحيات واضحة ومباشرة أو "الرحيل"، خاصة وأن بقائه فى هذه المنطقة "الغامضة بلا صلاحيات، ليس فى صالحه فى جميع الأحوال.