اخبار
مشاركة اتّحاد المبدعين العرب في القمّة العالميّة للاقتصاد الأخضر
الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 01:30 ص
طباعة
sada-elarab.com/657985
تحت رعاية صاحب السُّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله- وبتنظيمٍ من هيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، شارك وفد اتّحاد المبدعين العرب -العضو الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة- بالقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وذلك في إطار الدّورة الثامنة منه، واستعدادًا للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغيُّر المناخ (COP27) في جمهورية مصر العربية.
وقد انطلقت اليوم فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي تستمر على مدار يومين بدء من اليوم وذلك بمركز دبي التجاري العالمي، وتهدف إلى حشدِ الجهود لتحقيق مستقبلٍ مستدام.
وافتُتِحتْ القمةُ بكلمةٍ ترحيبيةٍ لمعالي/ سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، ونائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، وشارك فيها كلٌّ من: ممثّل مكتب الأمم المتحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومسؤول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.
والجدير بالذكر أنّ القمة عُقدت قبل انطلاق أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP27) في جمهورية مصر العربية؛ لتكون انطلاقة آليات تنفيذ الاتفاقية، لتتسلّم الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر تغيُّر المناخ (COP28) دولة الإمارات العربية المتحدة، ممّا يجعلها منصةً للوصول إلى إجماعٍ حول التقنيات والسياسات المحتملة، ودور الشباب، بوصفها محركاتٍ لتحقيق التحوّل إلى الاقتصاد الأخضر.
وقد ترأس وفدَ اتحاد المبدعين العرب الدكتور: أحمد نور، رئيس اتحادَي المبدعين العرب والإعلاميين العرب عضو الأمم المتحدة، والدكتورة: نيرمين سليم أمين عام الاتحاد، والمندوب الدائم للاتحاد لدى الأمم، والدكتورة: هالة عدلي حسين أمين عام شؤون المرأة باتحاد المبدعين العرب، والدكتورة: سحر البرعي، والإعلامي: محمود حسن، الدكتورة: هالة المناخلي، والأستاذ: عبد العزيز رزوق، والأستاذة / إسراء عمر، أعضاء الاتحاد.
ووصف الدكتور أحمد نور هذه القمة بأنّها خطوة هامة لتبادل الخبرات، وتوحيد الجهود، وتفعيل دور القطاعات كافة للاستعداد لمجابهة تغيّر المناخ حول العالم، وإتاحة الفرصة لابتكارِ حلولٍ جديدةٍ للطاقة المتجددة بشتى أشكالها، والمضيّ قدمًا لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ على نحوٍ فعّال.