محافظات
يوم الوفاء بزراعة البحيرة وكيل الوزارة وقيادات الزراعة يكرمون رئيس قسم المحاصيل السكرية
الأحد 02/أكتوبر/2022 - 01:51 م
طباعة
sada-elarab.com/657889
أقيم تحت رعاية وبحضور المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، حفل تكريم المهندس عبد الغنى السعيد محمد عمرو رئيس قسم المحاصيل السكرية بالمديرية ، بمناسبة بلوغه سن التقاعد " الكمال " وذلك بحضور المهندس محمد أبو جبل وكيل وزارة الزراعة الأسبق ، والدكتور مهندس محمد السيد نوار مدير عام الزراعة ، والمحاسب ربعه محمد سلامه العرقسوسى مدير عام الشئون المالية والإدارية ، والمحاسب محمد عبد السلام بلتاجى المراقب المالى للمديرية ، والمهندس محمود عبد المجيد هليل مدير المكتب الفنى لوكيل الوزارة والمهندس مهدى خليل بدر مدير عام الإرشاد الزراعى ، والمهندس أيمن عاشور المشرف العام على الإرشاد الزراعى ، والمهندس محمد ترك مدير عام حماية الاراضى بالبحيرة ، والدكتور ناجح عبد المنعم مدير إدارة الشئون الزراعية ، والمهندس سعد عمار مدير عام المكافحة الحقلية ، والمحاسب عادل محمد عبد السلام مدير إدارة الموارد البشرية ، والمهندسة حنان عويس مدير إدارة التقاوى والمشرف على التدريب بالمديرية ، والعديد من قيادات الزراعة بالمديرية والإدارات الفنية .
وبدأ الحفل بكلمة المهندس بدر محمد بدر وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، مرحبا بجميع الحضور ،ثم أكد على أن المهندس عبد الغنى عمرو، من الشخصيات التى يحتذى بها فى قطاع الزراعة نظرا لفكره الراقى وأخلاقه الحميدة وعطائه المتدفق وأشار إلى أن حضور قيادات القطاع الزراعى وزملاء العمل اليوم للمشاركة فى حفل التكريم لن يأتى من فراغ ولكن عن قناعة بأن الاحترام والعطاء والعلاقات الطيبة دائما ما يكون لها هذا المردود الطيب فى نفوس الجميع كما أعرب وكيل الوزارة عن سعادته بحضور المهندس محمد ابو جبل وكيل الوزارة الأسبق ، و هذا التجمع الكبير وهذه الاحتفالية الرائعة متمنيا للجميع كل التقدم والرقى والازدهار ، وفى نهاية كلمته تقدم بالدعاء للمهندس عبد الغنى عمرو ، متمنيا له دوام الصحة والعافية ولأسرتة كل السعادة والهناء ، ثم قام بتقديم شهادة تقدير تقديرا لعطائه وإخلاصه وتفانية فى العمل .
وفى كلمته قال الدكتور مهندس محمد السيد نوار مدير عام الزراعة ، ان العمل كرئيس قسم مهم مثل المحاصيل السكرية ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنت قد أثبت أنك على قدر المسؤولية والأمانة، وأنك خير من تولى هذا المنصب ، فشكراً لك على جهودك الرائعة، وعلى عملك وتعاونك وأمانتك ، أتمنى من الله العظيم أن يمتعك بموفور الصحة والعافية وأن يبارك في جهودك المبذولة وأن يجازيك خير الجزاء، فأنت أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وإخلاص، وأنت خير من حمل الأمانة واعتقد إن من سيتولى مسئولية القسم من بعدك سيبذل مجهود كبير جدا حتى يصل لما وصلت إليه فيكفى انك نجحت فى كافة التكليفات بدرجة امتياز وأتمنى أن من يأتى بعدك أن يحذوا حذوك ويكفى حب زملائك لك وهذا هو أهم مكسب من الحياة ربنا يحفظك ويسعد أيامك مع أسرتك الكريمة ، ثم قام بتقديم هدية تذكارية تقديرا لعطائه وإخلاصه .
وقالت المحاسبة ربعه محمد سلامه مدير عام الشئون المالية والإدارية ، أتقدم للزميل عبد الغنى عمرو ، بأسمى آيات التقدير والعرفان على كل ما قدمه طوال فترة خدمته معنا ، فهو نعم القائد المخلص، الذى يحمل أمانة العمل والإخلاص في أعناقه، ويحرص على تقديم كل ما هو رائع ومفيد ولو على حساب نفسه، فشكراً لك على ما قدمته من إخلاص وتفانى فى العمل ولعل حب الزملاء لك هو أفضل مكسب فهنيئا بحياة طيبه وكريمه وحفظك الله ومتعك بالصحة والسعادة ثم
ثم توالت كلمات التهانى من الدكتور ناجح عبد المنعم مدير إدارة الشئون الزراعية ، والمهندس محمد تركى مدير إدارة حماية الاراضى ، والمهندس مهدى بدر مدير الإرشاد ، والمهندس ايمن عاشور المشرف العام على الإرشاد ، والمهندس السيد الصماد عضو نقابة الزراعيين ، معربين عن شكرهم له ولما قدمه من مجهودات ملموسة بالإدارة الزراعية متنين له كل التوفيق والسداد ودوام الصحة والعافية
وكان قد تحدث المهندس محمد أبو جبل وكيل وزارة الزراعة الأسبق معربا عن سعادته بحضور هذا الاحتفال مؤكدا على مدى الاحترام المتبادل بين جميع العاملين بقطاع الزراعة بالبحيرة ، ثم توجه بالتهنئة بمناسبة خروجه للمعاش متمنيا له حياه سعيدة ثم قدم له هدية تذكارية تقديرا وعرفانا للمهندس عبد الغنى عمرو .
وفى نهاية الحفل ألقى المهندس عبد الغنى عمرو ، كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة لحضور وكيل وزارة الزراعة والمدير العام وقيادات الزراعة بالمديرية وزملائه بالمراكز والإدارات الأخرى وقدم الشكر لوكيل الوزارة على رعايته للحفل وتوجه بالشكر لجميع الزملاء و الحضور وتمنى لهم دوام التوفيق والرقى والازدهار ، ثم قال اننى أشعر بالارتياح والسعادة إذ وصلتُ إلى محطة "التقاعد" وأنا أتمتع بالصحة والعافية، وبعد أن أديت واجبي في العمل على أحسن ما استطعت، محكّما الضميرَ والمصلحة العامة، ومتحلّيا بالموضوعية واحترامِ الجميع، وكنت حريصا دائما على المعاملة الطيبة مع الزملاء الأفاضل ، ولكني من جهة أخرى وفي هذه المناسبة أشعر بشيء من الضيق والمرارة بل والحزن لان الخروج إلى التقاعد حرمني متعة ممارسة عملي الرسمي الذي كنت، وما زلت، أعتبره رسالة سامية مقدسة قبل أن يكون مهنة أعتاش منها
أشعر بالألم لأن " التقاعد " سيبتر ذلك الإيقاع المنتظم الذي تعودت عليه سنواتٍ عديدةً، فلم اعد ملزما ببرنامج عمل يوميٍ محدد، ولم اعد التقي بزملائي وزميلاتي في العمل الذين أمدّوني بالأمل والفرح ولكنها سنة الحياة