طباعة
sada-elarab.com/657584
انقسامات جماهير نادى الاتحاد، تهدد باحتراق "زعيم الثغر"، وأهم تلك الانقسامات أسم "إمام محمدين" رئيس قطاع الناشئين، المستقيل، أنا لا أنكر أنه حقق طفرة في القطاع، وربما قضى على الفساد، ورفع راية الحق، فأصبح الاتحاد منافسا على البطولات، وإيا كان من السبب فى رحيله، لكنه رحل فعليا، فهل سنقف عند هذه الصفحة طويلا.
ولكن ما يؤسفنى أن يتحول "محمدين" إلى ما يشبه "تمثال العجوة" كما الإلهة فى عصور الجاهلية، ونردد أسمه وكأنه أخر الأنبياء المراسلين لقطاع الناشئين.
ارتكب "محمدين" خطيئة لا تغتفر فى حق الجماهير، بعدم الإفصاح عن أسباب استقالته المتكررة، وكان ينبغى عليه عدم التراجع عن الاستقالة منذ المرة الأولى، قبل تنفيذ شروطه، لكنه كان يلعب بأعصاب الجماهير.
ولكن هناك سؤال فاصل فى تلك الأزمة، كيف حقق "محمدين" تلك الطفرة في قطاع الناشئين، إذا لم يكن محمد مصيلحى، رئيس النادى حريصا على دعمه، وتوفير كافة الأمكانيات له، بل كان رئيس النادى، يثق فيه "ثقة عمياء" لدرجة أنه ضمه للجنة الكرة، بل وتحمل"مصيلحى " الانتقادات على مدار الموسمين الماضين، من اللاعبين القدامى، بسبب الاستعانة ب"محمدين".
أليس من حق مصيلحى، أن يغضب عندما يجده يعلن استقالته كل عدة أيام، دون الرجوع إليه؟ وهو الذى تحدى الجميع من أجله، وخاصة أن "محمدين" تعرض ل"حرب تكسير عظام" من قدامى النادى وأخرون، منذ البداية.
فلا تظلموا مصيلحى، وتنسبوا النجاح ل"محمدين" وحده، خاصة وأن رئيس النادى، كان يدعمه لأبعد الحدود.
ما حدث لكم ياجماهير الاتحاد، لماذا تنتقصون من قدر ناديكم، وكأنه سينهار بعد رحيل "محمدين"، أين شعاركم "الكيان لا يقف على أحد"، مهما كانت نجاحاته!!
لملموا خيوط الانقسامات، ياجماهير الاتحاد، "قضى الأمر الذى فيه تستفتيان" سواء بالنسبة ل"محمدين" أو صفقات اللاعبين الجدد، والأن عليكم دعم الفريق الكروى، خاصة وأن الموسم القادم الأكثر شراسة ، فلا تحرقوا غابات استقرار ناديكم ب"نيران الانقسامات".