رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

نريد حلولاً استباقية وليس ردود أفعال

الإثنين 19/سبتمبر/2022 - 03:09 م
طباعة
بعد بروز مشكلة -لم تكن جديدة على المجتمع- وهي قضية الازدحامات المرورية بسبب دخول وخروج طلبة المدارس، استجابت وزارة التربية والتعليم «مشكورة» وقررت تغيير مواعيد خروج الطلبة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية لتخفيف الضغط الكبير المتمثل في انتظار أولياء الأمور لخروج أبنائهم ومن ثم التحرك إلى البيوت، حيث شكا العديد من المواطنين صعوبة العودة للمنازل حتى ساعات متأخرة من العصر.

وعلى الرغم من سرعة الاستجابة التي أبدتها الوزارة في أول أسبوع دوام دراسي، إلا أن الأمر لم يكن يستلزم وقوع المشكلة حتى نبحث عن حلها، ولم يكن المفترض أن تأتي الاستجابة في صورة «رد فعل»، بل كنا نتمنى أن تكون هناك حلول استباقية مبرمجة، خاصة وأن الأزمة مزمنة وكان لدى المسؤولين في الوزارة سنتان للتفكير في هذا الحل البسيط، وهما سنتا كورونا.

لا أنكر جميل الوزارة والمسؤولين في إعمال مبدأ المرونة الذي نحتاجه في العديد من مواقع المسؤولية، ولكن أدعوها أيضاً لإعمال مبدأ الاستباقية الذي كان مطلوباً قبل بدء العام الدراسي، بإعداد المدارس والفصول لاستقبال الطلبة، حيث اشتكى عدد غير قليل من أولياء الأمور من عدم صيانة المكيفات في الفصول الدراسية، وبلغ الأمر إصابة طلبة وطالبات بالإعياء، بسبب انعدام البرودة في الهواء الصادر من تلك الأجهزة.

ولولا الطلبة وأولياء الأمور ما كنا سمعنا تلك الشكوى من المعلمين الذين يخافون إظهار شكواهم حتى لا يتم معاقبتهم عليها، فقد أبلغني أحد المعلمين -وهو يخشى أن يذكر اسمه- من أن الفصول الدراسية في المدرسة التي يعمل بها، بدت في أول أيام الدراسة وكأنها أطلال أو آثار دلمونية تم الكشف عنها في حفريات حديثة، حيث كانت الطاولات والأرضيات يعلوها التراب، ولم يتكبد المسؤولون عناء إصدار أمر للعاملين فيها بتنظيفها لاستقبال الطلبة.

وهذا ما يمكن أن نطلق عليه «الاستباقية» ولو أنها أمور عادية ومعروفة عند بدء العام الدراسي، كان من الواجب على المشرفين متابعتها، خاصة وأنهم استبقوا الطلبة في الدوام، ولم يلاحظوا تلك المشكلات سواء في النظافة أو كفاءة المكيفات.

أشكر معالي وزير التربية والتعليم على متابعته لإنشاء المزيد من الفصول والمدارس، وأدعو معاونيه لأن يقوموا بمسؤولياتهم ومتابعة بقية التفاصيل، فليس الوزير بمسؤول عن نظافة الفصول وبرودة المكيفات، وأتمنى لطلبتنا وأولياء الأمور أن يكون عاماً سعيداً عليهم بعد انقطاع استمر سنتين، وليكن العود جميلاً وأحمدُ.

 قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads