رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل وفيرستابن يحتفل ببطولته العالمية الرابعة للسائقين بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة "اليماحي": الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

شيطان الشذوذ

الأحد 04/سبتمبر/2022 - 11:50 م
طباعة
أعتذر للقراء الأعزاء، لأنها المرة الثالثة التي أتناول فيها قضية المثلية، فربما يجدني البعض مملاً أو لدي فراغ فكري ولا أجد ما أكتب عنه، ولكن الأمر يتعاظم والخطر يزداد كل يوم ويأخذ شكلاً آخر، وأجد نفسي مرغماً على الصراخ بأعلى صوتي محذراً من خطر قادم.

فقد كنا نتحدث عن المثلية باعتبارها توجهاً لبعض الفئات الشاذة بالمجتمعات، ثم تفاجأنا بدخول مؤسسات تابعة لدول غربية بدأت تدعم هذا الشذوذ وبقوة، وعندها تحركت بعض مكونات الدول العربية والإسلامية لتؤكد على جنوح أفكار الغرب لمنطقة لن تكون مقبولة في مجتمعاتنا المسلمة المتدينة، وأعربت كافة المؤسسات عن استنكار واستهجان لمثل هذه الأفكار.

وظننا أن هذا الأمر ينحصر في بعض الدول الضالة، لكن شيطان الشذوذ لم يهدأ فتوجه إلى أكبر مؤسسة أممية على وجه البسيطة ليضع أمام أطفالنا وشبابنا فيلماً موجهاً يحمل مخالب الشر الخبيثة تحت ملمسه الناعم ونبرات الصوت الهادئ للبطل فيه والذي يخبر الشباب بأنه تعرض لضغوط من زوج أمه «شديد التدين».

بالفعل وللأسف فقد انزلقت منظمة الأمم المتحدة إلى منزلق وضيع وقامت بنشر فيلم موجه للأطفال باللغة العربية يحرضهم على الخروج عن طاعة آبائهم وتغيير جنسهم وفعل الرذيلة تحت راية «أحرار ومتساوون وثقافة الحب ومكافحة رهاب المثلية»، ولم تخجل في أن تدعو الدول لإلغاء قوانين التمييز ضد الشواذ. ثم تدعو هذه المنظمة المارقة شباب العرب بلغتهم بعد ذلك للانضمام إلى مجتمع الشاذين وهناك سيجدون المتعة واللذة المحرمة ويلتحمون مع شاذين آخرين يدعمونهم في مسيرة الانحطاط والتخلف.

اليوم وبعد هذا الفيديو تأكد لنا جميعاً أن المخطط أكبر من الدول الإسلامية نفسها وأن التوجه العالمي أشبه بالحرب العالمية الثالثة التي تتخذ نمطاً جديداً في محاربة أعدائها، وأصبح الشذوذ برعاية أممية، وثبت أننا نتعامل مع الشيطان مباشرة وجهاً لوجه، حيث ظهر بوجهه الحقيقي ودون خجل، بل إنه يفتخر بسيطرته على منظمة الأمم المتحدة، ولا أشك أنها ستبدأ في تطبيق استراتيجية طويلة المدى لتحقيق أهدافها الشيطانية.

الواقع أكثر مرارة مما نتخيل لأن الأجيال القادمة ستقع فريسة سهلة للحملة المكثفة ولا نملك من أمر المستقبل إلا دعاء مخلصاً أن يحصن الله أبناءنا وبلادنا ويحفظهم على الدين القويم.

قبطان - رئيس تحرير جريدة الديلي تربيون الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads