رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

محافظات

مليونا مسلم ومسيحي احتفلوا بذكري رحلة العائلة المقدسة لدير جبل الطير بالمنيا

الخميس 25/أغسطس/2022 - 06:47 م
صدى العرب
طباعة
تقرير: رضا عزت
إهتمام كبير من الرئيس السيسي بإحياء وتطوير مسار العائلة المقدسة في 8 محافظات 
سر تسمية الدير بهذا الاسم وحكاية الساحرة الشريرة مع العائلة المقدسة بدير جبل الطير 
هنا  عاشت العائلة المقدسة  ثلاثة ايام داخل مغارة والطفل يسوع طبع قدمه علي صخرة بالجبل

ثمن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل تطوير  "إحياء مسار العائلة المقدسة" والذي يشمل 25 نقطة في 8 محافظات هي (شمال سيناء – الشرقية – الغربية - كفرالشيخ - البحيرة – القاهرة – المنيا – أسيوط )
ان مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات القومية التي اهتمت به الدولة لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني ويحمل الخير لمصر ويضعها علي خريطة السياحة العالمية ، حيث وجه السيد الرئيس برفع كفاءة الطرق والمحاور التي تربط نقاط  المسار بالمواقع السياحية والأثرية لإضفاء مظهر جمالي وحضاري عليها بما يليق بمسار العائلة المقدسة لتكون مؤهلة لإستقبال الوفود السياحية من كل دول العالم وتوفير كافة سبل الراحة لهم واستغلال هذا المعلم السياحي الأثري في تعظيم موارد السياحة .
وعلى مدار ٣ سنوات زار 
السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار  أرض مصر بعد هربهم من بطش الإمبراطور هيرودس الذى اضطهد المسيحية، وأراد أن يقتل المسيح هو وأمه مريم العذراء، فهربت حاملة طفلها وسلكت هذه الرحلة المقدسة والشاقة المليئة بالآلام والمتاعب
ومؤخرا افتتح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، مسار العائلة المقدسة بمدينة وادي النطرون، بمشاركة اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة
أعرب وزير السياحة والآثار، عن سعادته بافتتاح نقطة جديدة من نقاط مسار العائلة المقدسة  ، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لهذا الحدث تاريخيا ودينيا لدى المصريين، كما أن رحلة العائلة المقدسة تعد من التراث الديني العالمي الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من 3 أعوام ونصف باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة في ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر
وأكد وزير السياحة والآثار اهتمام الدولة بإحياء مسار العائلة المقدسة، حيث تولي وزارة السياحة والآثار له اهتماما أثريا وسياحيا كبيرا، حيث يقوم المجلس الأعلى للآثار بترميم المواقع الأثرية الواقعة على هذا المسار، بالإضافة إلى تطوير الخدمات السياحية بها ورفع كفاءة الطرق المؤدية لها بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وجهاز التنسيق الحضاري، لتأهيل كل نقاط مسار العائلة المقدسة وتكوين بنية تحتية، وإنشاء طرق جديدة لتمهيد دخول السيارات والأتوبيسات السياحية، وتوفير كل الخدمات واللوحات الإرشادية وتوفير فنادق محيطة، حيث أوشك على الانتهاء من خطة تطوير شاملة لعدد من المواقع بـ8 محافظات، معربا عن حرصه الدائم على زيارة نقاط رحلة العائلة المقدسة بصفة مستمرة ومتابعة تطور مستجدات الأعمال بها
ومن جانبه، أعلن اللواء محمود شعراوي، عن الانتهاء من تطوير نقاط مسار العائلة المقدسة الـ25 في محافظات مصر الـ8 بالتعاون الكامل مع وزارة السياحة والآثار والكنيسة القبطية وبدعم من رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والآباء الأساقفة رؤساء الأديرة.
ويذكر ان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قد  بارك أيقونة رحلة العائلة المقدسة فى مصر. واعتماد مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر كمنطقة حج لمسيحى العالم
ويعتبر دير السيدة العذراء القديسة مريم بجبل الطير ، أحد أبرز المحطات الهامة في رحلة العائلة المقدسة – السيدة العذراء والطفل يسوع ويوسف النجار - الي مصر ، حيث أستقرت في هذا الدير مدة ثلاثة أيام ، وفي الفترة من 25 مايو  الي  2  يوليو القادم ،  يصعد الي الدير نحو مليوني زائر من شتي بقاع مصر للمشاركة في الاحتفال بمولد السيدة العذراء تذكاراً لهذه المناسبة الغالية .
وفي حوار خاص مع القس ثاوفيلس القمص متي راعي كنيسة السيدة العذراء بجبل الطير يقول عن تاريخ الدير : 
ظلت مغارة دير جبل الطير مجهولة إلي أن جاءت الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين الكبير الي سمالوط سنة 328 م والتي  كانت تتتبع  رحلة العائلة المقدسة لمصر   وتيقنت ان العائلة المقدسة لجئت إلى هذه المغارة وأقامت بها . فأمرت الملكة بنحت صخرة على المغارة وشيدت الكنيسة الأثرية الموجودة إلى الآن ، والدور الأول كله من الكنيسة عبارة عن صخرة منحوتة فى الجبل ، أما الدور الثانى والثالث تم إنشاءه حديثاً  فى عهد المتنيح الأنبا ساويروس مطران المنيا والأشمونين سنة 1938 م
وعن الاثار الموجودة بالدير يقول القس ثاؤفيلس:  
الآثار الموجودة في الكنيسة هي : 
1 - المغارة التى لجأت إليها العائلة المقدسة وأقامت بها نحو ثلاثة أيام وهي السبب في بناء الكنيسة 
2- المعمودية الأثرية وهى منحوتة في إحدى أعمدة الكنيسة و ترجع تاريخها إلي القرن الرابع الميلادي ولا يوجد مثيلها في جميع الكنائس . 
3- اللقان الأثري في صحن الكنيسة عبارة عن تجويف تستخدمه الكنيسة ثلاثة مرات في السنة لقان عيد الغطاس ، وخميس العهد ، وعيد أبائنا الرسل . 
4- الحجاب الأثري ( حامل الأيقونات ) ويوجد في الكنيسة بقايا الحجاب الأثري الذي كان مكون من حجاب من الصخر منحوت علية صورة 12 تلميذ + بعض الرموز القبطية ، وبسبب بساطة الناس كان يقوم البعض بأخذها علي سبيل التبرك منها فضاع غالبيتها ، وأثناء تجديد الكنيسة في عهد البابا ساويرس قام بتجميع بقايا الحجاب فوجد حوالي 7 قطع من صور للتلاميذ المنحوتة علي الصخرة وبعض الرموز القبطية ، ووضعها في الباب الغربي للكنيسة، وقام بعمل الحجاب الخشبي الحالي . 
وعن سر تسمية الدير بهذا  التسمية يقول : 
أطلق على الدير ثلاثة أسماء  هم (دير جبل الطير_ دير البكرة _ دير الكف) ولكل اسم  دلالة ، فدير جبل الطير: تحدث عنه شيخ المؤرخين المصريين " أحمد بن علي المقريزي " المعروف باسم " تقي الدين المقريزي فى خططه المقريزيه ونسب الاسم لوجود طائر اسمه البوقيروس وهو طائر مهاجر يشبه أبوقردان حول عنقه ريش طويل . كان يجتمع فى وقت معين في السنة بأعداد كبيرة حول صخور الدير وتسبب فى صدع او شرخ فى الجبل ومن كثرة تجمع الطير على الجبل سنويا أطلق عليه دير جبل الطير .أما تسمية دير البكره او البكاره : فقال عنه علي باشا مبارك يوجد دير على سفح الجبل بالقرب من مدينة سمالوط بالمنيا به بكاره وسلمتين  ،  سلم من الجهة القبلية للدير وأخرى من الجهة البحرية وهاتين السلمتين تؤديان الى مغارة بالكنيسة الأثرية بالدير 
وأضاف  :  حكاية تسمية الدير بدير الكف ،  يعود الي انه كانت هناك ساحرة شريرة  تسكن الدير كانت تربط سلسلة بأحدي صخور الجبل وتثبتها فى النيل  لعرقلة المراكب  الشراعية والسفن  التي تمر من أمام الدير لتأخذ منهم إتاوة وعندما جاءت العائلة المقدسة الى الدير أرتعبت الساحرة وفكرت فى الانتقام منهم فصعدت فوق الجبل واسقطت صخرة كبيرة من الجبل على العائلة المقدسة ولكن الرب يسوع له المجد عندما رأى الصخرة تسقط عليهم رفع كفه على الصخرة فانطبع كفه على الصخرة ووقفت الصخرة فى الحال وسقطت الساحرة هى وأعوانها من أعلى الجبل وانتهت قصتها وهذه القصة رواها البابا ثاؤفيلس  ، البابا رقم 23 من باباوات الكرسى المرقسى حيث ظهرت له السيدة العذراء وروت له تاريخ رحلة العائلة المقدسة وتلك القصة موجودة  فى الميمر، والميمر له ثلاث نسخات  ، واحدة  فى دير المحرق والثانية بدير السريان والثالثة بروما لدي الفاتيكان ،  أما الصخرة فأخذوها الرحالة أيام الاحتلال الانجليزي على مصر وحالياً توجد فى المتحف البريطانى وحجمها 70سم فى 50 سم .ويضيف القس ثاؤفيلس : عندما نحضر طفل عنده سنتين ونصف ونضع كفه فى الصخرة نجدها نفس مقاس الكف المطبوع.
وتبلغ مساحة الدير حوالي 2000متر مربع تقريبا وعدد سكانه نحو 16  ألف نسمة تقريباً  أما عن معيشتهم فالغالبية العظمى مورد رزقهم من العمل في المحاجر، ويعتمدون بشكل اساسي علي دخل المولد حيث يقومون ببيع بعض الهدايا والمأكولات او الملابس ولعب الاطفال للزائرين او يقومون بتأجير غرف داخل منازلهم للزائرين 
ويقول القس ثاؤفيلس :  الدير خاضع لإيبارشية سمالوط و نيافة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط ويتواجد خلال أسبوع المولد ويصلى قداس الأحد داخل كنيسة الدير . ويتوافد الزائرين من جميع أنحاء الجمهورية للمشاركة في الاحتفال الكبير الذي يقام علي مدار أسبوع ، ويبلغ عدد الزائرين خلال  موسم  الاحتفال  نحو مليوني زائر مسلم ومسيحي ،  ونقوم بعماد أكثر من 5 آلاف طفل فى هذا الأسبوع 
ويقول القس ثاؤفيلس  : قديماً كان الاحتفال صغير والدير غير معروف وكان لا يوجد أماكن للمبيت أما الأن فيوجد أماكن للمبيت والتسوق والملاهي   ، وعلي مدار العام تتوافد الرحلات علي الدير من المصريين والأجانب ،  ويوجد بالدير اربعة كنائس اساسية للخدمة ،  السيدة العذراء مريم و كنيسة القديس أبو مقار وكنيسة القديس يوسف البار وكنيسة القديسة سالومى وكنيسة باسم العائلة المقدسة موزعين جغرافيا في الدير  ، وبالدير 6 آباء كهنة
 وأضاف  : جاءت كلمة دير والتي تعنى حياة رهبانية ، لأنه كان هناك بالفعل حياة رهبانية بدأها الأب صفرونيوس و هو رئيس دير المبتدئين فى جبل الطير ، حتى أواخر القرن العاشر الميلادى ، ولكن بسبب الإضطهادات قد اندثر الدير و عُمر بالسكان في القرن الخامس عشر  ومازالت المنطقة تحمل إسم الدير ولكن لا يوجد به حياة رهبانية . 
وقد اهتم نيافة الحبر الجليل الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط  ، بتعمير و بناء بعض المباني بالدير وأهمها فندق العائلة المقدسة و تجديد كنيسة الأنبا مقار التى تأسست عام 1881 كما شارك نيافته فى بناء مدرسة إعدادية لخدمة  لأبناء الدير ، ومبنى للخدمات بجوار كنيسة السيدة العذراء ، مبنى المطرانية ، الدور الأرضي يحتوى علي 7 معموديات ، قاعة للمحاضرات و اللقاءات الروحية ، مكتبة للكتب الكنسية و الهدايا التذكارية ، اما الدور الأول فيوجد به استراحة لصاحب النيافة ، ويوجد ايضا استراحة لبعض زائرى الدير ، واستراحة للآباء الكهنة ، ومكان لاستقبال كبار الزوار ، مضيفة لاستقبال رحلات اليوم الواحد بجوار الكنيسة الاثرية ، تقدم المأكولات وبعض المشروبات السريعة،  مبنى دار مريم وهو لاستقبال الرحلات والخلوات الصيفية و المؤتمرات الروحية ويسع لأكثر من 200 فرد ،  مبنى مار يوحنا و هو له طابع خاص لأنه يخدم اهل الدير من السكان ويخدم الزائرين من الرحلات ، وبه صيدلية ،    كافيتريا   ، سنيما دينية ، مينى ماركت ،  مستوصف عيادات   لجميع التخصصات وبه إقامة للمرضى   .  
وأضاف القس ثاؤفيلس : تقوم الدولة بتطوير منطقة الدير وتحويله الي مزار سياحي عالمي ، حيث انه من ابرز المحطات الرئيسية ال 25 لرحلة العائلة المقدسة الي مصر ، ويقوم السيد المحافظ اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا بمتابعة اعمال التطوير الشاملة لمنطقة دير جبل الطير  ، كما يتابع نيافة الحبر الجليل الانبا بفنوتيوس  مطران سمالوط كافة اعمال التطوير لتتناسب مع اهمية الحدث واهمية المكان الذي عاشت علي ارضه العائلة المقدسة بضعة ايام واصبح مزار هام .
محطات في رحلة العائلة المقدسة لمصر
يقول القس ثاؤفيلس عن محطات في رحلة العائلة المقدسة لمصر : على مدار ٣ سنوات زار السيد المسيح والسيدة العذراء مريم  ويوسف النجار أرض مصر بعد هربهم من بطش الإمبراطور هيرودس الذى اضطهد المسيحية، وأراد أن يقتل المسيح هو وأمه مريم العذراء، فهربت حاملة طفلها وسلكت هذه الرحلة المقدسة والشاقة المليئة بالآلام والمتاعب، وقد بدأت الرحلة بمدينة  الفرما حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدنيتي العريش و بورسعيد .
ثم دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، ثم  المحمة (مسطرد حاليا) و كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت السيدة العذراء السيد المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء – مازال موجودا- ثم ارتحلت الي بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة ، عرفت باسم “شجرة العذراء مريم” ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضاً في طريق عودتها. ثم  ارتحلت الي منية سمن ود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت ، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها ، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه.
وارتحلت بعدها الي سخا ، ثم منطقة وادى النطرون ، حيث انطلقت العائلة فى رحلتها إلى وادى النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان.
8- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم “شجرة مريم”، وانبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه السيدة العذراء ملابسه.
ثم ارتحلت العائلة المقدسة الي مصر القديمة ، حيث يوجد بها العديد من الأماكن التى زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، 
ثم الي منطقة  المعادى (منف) تمهيدا  للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادى، لأن العائلة المقدسة "عدت" - أى عبرت - منها، ومازال السلم الذى نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودا.
ثم وصلت الي محافظة المنيا ن حيث زرات  دير الجرنوس (مغاغة) وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن.
ثم البهنسا وفيها مرت العائلة المقدسة علي بقعة تسمي اباي ايسوس (بيت يسوع) شرقي البهسنا ومكانه الأن قرية صندفا – بني مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع علي مسافة 17 كم غرب بني .مزار التابعة لمحافظة المنيا.
ثم سمالوط (جبل الطير) واستقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة في الكنيسة بجبل الطير ثلاثة ايام .
بعدها ارتحلت الي الأشمونين التي وصلتها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالي
ثم ارتحلت الي ديروط (تابعة محافظة أسيوط).
ثم منطقة قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط وبها الدير المحرق، ثم وصلت الي 
مير "غرب القوصية" حيث هربت العائلة من أهالي قرية “قسقام”، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح
بعدها ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت إلى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية، ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم “دير العذراء مريم” ، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها "6 أشهر و10 أيام" وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله.
ثم جبل درنكة ، بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوباً إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، و جاء الامر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.
وعن طريق العودة يقول القس ثاؤفيلس : انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر