عربي وعالمي
الاتحاد البرلماني العربي يُدينُ ويَستنكِرُ الجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس
الخميس 28/يوليو/2022 - 02:50 م
طباعة
sada-elarab.com/648795
في ظلّ تفاقم همجية قوات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها العنصرية الإجرامية واللاإنسانية ضدّ أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الشقيق، كان آخرها اقتحام مدينة نابلس، فجر يوم الأحد، الواقع في 24 تموز/ يوليو 2022، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشقاء الفلسطينيين، ناهيك عن التدمير المتعمّد للمنازل والممتلكات، فإنّ الاتّحاد البرلماني العربي، يُدينُ ويَستنكِرُ، هذه الجريمة الإرهابية النكراء بحقّ مواطنين مدنيين عزّل، ذنبهم الوحيد أنهم متمسكين بمقدساتهم وحقوقهم المشروعة، ومتجذرين في أرض آبائهم وأجدادهم، مؤكّداً، على أن هذه الأعمال الوحشية البربرية لن تنال من عزيمة الأشقاء الفلسطينيين، أصحاب الأرض والإرادة الحرّة العصيّة على الانكسار.
والاتّحاد البرلماني العربي، برئاسه فوزيه زينل وإذْ يُحذرُ، من مغبّة وتبعات الممارسات الإسرائيلية العنصرية والدموية، التي تكرّس العنف والفوضى، والقتل والاغتيال، فإنّ الاتّحاد يُحمّل، سلطات الاحتلال الإسرائيلية، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الأعمال الوحشية، التي يندى لها جبين البشرية والإنسانية، ويدعو في الوقت ذاته، الأسرة الدولية والمنظمات الأممية الفاعلة، للتدخل فوراً لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق، وإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وضمان عدم إفلات الجناة المتطرفين من العقاب.
ويُعربُ الاتّحاد البرلماني العربي، عن دَعمهِ الراسخ، والمستمر لقضية العرب الأولى، قضية فلسطين العروبة وقدسها الشريف، مُجدداً تأكيدهُ، على أن إسرائيل والمنطقة العربية بأكملها لن تنعم بالأمن والاستقرار دون التوصّل إلى حلّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وإرجاع الحقوق المسلوبة لأصحابها الحقيقيين، وعلى رأسها حقه الراسخ بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويتقدّم الاتّحاد، بخالص العزاء وصادق مشاعر المواساة للشعب الفلسطيني الصامد، متوسلاً، لله عزّ وجلّ أن يتغمّد الشهداء الأبرار بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.