طباعة
sada-elarab.com/643842
مسؤلية الأدارة في المؤسسات التعليميه ليست أمرا هينا أبدا, إذا كانت المنظمات والمؤسسات تختلف حسب الدرجة الفنية والتعقيد في الإدارة.
فإن الإدارة في المؤسسات التعليمية الخاصة بالتمريض تتضمن تعقيد يفوق أي إدارة أخرى ، لأن الخريج بيكون مسؤول عن أرواح المواطنين، أنها المهنة السامية الإنسانية.. ونجد أن غرس القيم والمبادئ والضمير اليقظ لطلبة التمريض مسؤولية كل فرد يعمل في المعاهد التمريضية.
تعددت الآراء في الإدارة هل هي فن أم علم .. من وجة نظري أنها أشمل بكثير من كل هذه المفردات .. فهي أساليب ممزوجة بفن التواصل ، مبنية علي أسس علمية وخبرات حياتية .
المدير الناجح القائد غالبا ما يتميز بالتعليم والتدريب والخبرة والسلوكيات الشخصية والمهارات مثل الصبر والمثابرة والثبات الإنفعالي وحب التعاون والعمل بروح الفريق ومعرفة متي وكيف يتم التفويض للآخرين لأداء المهام .
أي كيان بالدولة لابد أن يجد الدعم من الإدارات العليا ويكون نظام تشجيع العاملين من الناحية المالية والمعنوية واضح وله لائحة تنفيذية واضحة ونظام ثابت.. من وجه نظري أن كل هذه المعايير واضحة بالمعاهد الخاصة بينما المعاهد الحكومية نجد بيها عراقيل ناتجة عن الروتين الحكومي العقيم .
لذلك لا تجد الإدارة الناجحة سوى الدعم المعنوي والتشجيع لأفراد الفريق كي يتم مواصلة النجاح .
أهتمت الدولة بخريجين المعاهد الفنية للتمريض وفتحت لهم مجالات علمية وعملية بإستكمال نظام التعليم
فأصبح من حق الخريج الحاصل علي الشهادة الفنية من المعاهد الالتحاق بالبكالريوس التقني المعتمد من المجلس الأعلي للجامعات، مما أدى إلى الأرتقاء بالمستوي التعليمي والوظيفي لخريجي معاهد التمريض بجمهورية مصر العربية .
فإن الإدارة في المؤسسات التعليمية الخاصة بالتمريض تتضمن تعقيد يفوق أي إدارة أخرى ، لأن الخريج بيكون مسؤول عن أرواح المواطنين، أنها المهنة السامية الإنسانية.. ونجد أن غرس القيم والمبادئ والضمير اليقظ لطلبة التمريض مسؤولية كل فرد يعمل في المعاهد التمريضية.
تعددت الآراء في الإدارة هل هي فن أم علم .. من وجة نظري أنها أشمل بكثير من كل هذه المفردات .. فهي أساليب ممزوجة بفن التواصل ، مبنية علي أسس علمية وخبرات حياتية .
المدير الناجح القائد غالبا ما يتميز بالتعليم والتدريب والخبرة والسلوكيات الشخصية والمهارات مثل الصبر والمثابرة والثبات الإنفعالي وحب التعاون والعمل بروح الفريق ومعرفة متي وكيف يتم التفويض للآخرين لأداء المهام .
أي كيان بالدولة لابد أن يجد الدعم من الإدارات العليا ويكون نظام تشجيع العاملين من الناحية المالية والمعنوية واضح وله لائحة تنفيذية واضحة ونظام ثابت.. من وجه نظري أن كل هذه المعايير واضحة بالمعاهد الخاصة بينما المعاهد الحكومية نجد بيها عراقيل ناتجة عن الروتين الحكومي العقيم .
لذلك لا تجد الإدارة الناجحة سوى الدعم المعنوي والتشجيع لأفراد الفريق كي يتم مواصلة النجاح .
أهتمت الدولة بخريجين المعاهد الفنية للتمريض وفتحت لهم مجالات علمية وعملية بإستكمال نظام التعليم
فأصبح من حق الخريج الحاصل علي الشهادة الفنية من المعاهد الالتحاق بالبكالريوس التقني المعتمد من المجلس الأعلي للجامعات، مما أدى إلى الأرتقاء بالمستوي التعليمي والوظيفي لخريجي معاهد التمريض بجمهورية مصر العربية .
وذلك أدي الي مسؤولية إضافية لإدارة المعاهد.. مهما أختلف المديرين في الأساليب الإدارية والسمات والشخصيات أتفقوا علي شئ واحد وهو خدمة الطالب والأهتمام به وتقديم الدعم الطلابي له من الناحية العلمية والنفسية والاجتماعية .
د.هبه شعوط
دكتوراة العلوم التمريضية جامعة الأسكندرية
دكتوراة العلوم التمريضية جامعة الأسكندرية