اختفاء الفتيات.. خلافات أسرية أم اختطاف؟

‎اللواء رفعت الشرقاوى: جميع البلاغات التى توصل إليها الأمن سببها مشاكل أسرية

أيمن محفوظ: الفتاة لم تشارك فى خلق واقعة الإبلاغ بهروبها.. المحصلة النهائية «لاجريمة»

‎ تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يطلب المساعدة فى العثور على كريمته (طالبة) المتغيبة عقب خروجها لأداء الامتحانات وعدم عودتها لمنزلها بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة.بالفحص تبين ورود بلاغ لقسم شرطة ثان الشيخ زايد من (ربة منزل – مقيمة بدائرة القسم) بتغيب الفتاة المشار إليها وأقرت بأن المتغيبة "ابنتها بالتبنى" وبتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم تحديد مكان تواجد المتغيبة صحبة أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الدقهلية عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرت المتغيبة بارتباطها بالمذكور بعلاقة عاطفية وسابقة تقدمه لخطبتها ورفض أهليتها فقامت بالهروب بصحبته وتزوجا عقب قيامها بتوكيل (أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الشرقية) لعدم إتمامها السن القانونى "تم ضبطه"، وبمواجهته أيد ما سبق واقعه أخرى لفتاه بعد انتشار شائعة خطفها و مقتلها وسرقة اعضائها والبلبلة التى حدثت على مدار أسبوع كامل دون تحرى الدقه فيما نشر وما يثيره من ذعر فى نفوس الاخرين وللأسف ينساق المئات خلف هذه الشائعات  عودة الطالبة أمنيه متولى محمد السباعى من مركز اجا دقهليه بعد غياب ستة ايام دون ابداء اسباب او تفاصيل عن تغيبها او عودتها ويذكر ان 98% من حالات اختفاء الفتيات تكون لاسباب ودوافع شخصيه او اسريه وبمحض ارادتهن وعند عودتهن يتم التكتم على الأسباب والتفاصيل  ولا اساس لأى حالات خطف الا نادرا  ففى سياق متصل انتابت حالة من السعادة على مركز إطسا، بمحافظة الفيوم، بعد عودة الطالبتين بالصف الثانى الثانوي، والمختفين منذ 5 أيام، بعد تدخل أهل الخير والوسطاء فى عودتهم، حيث يرجع اختفائهم بسبب عدم الاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماع وحديدًا "فيس بوك". واقعه أخرى لفتاتين خرجا من منزلهما وتوجهتا إلى مدرسة إطسا الثانوية؛ لأداء امتحان مادة الكيمياء؛ إلا أنّهما لم تصلان إلى المدرسة، ولم تعودان إلى المنزل، ومر على اختفائهن 5 أيام دون التوصل إلى أى معلومة تُفيد مكان تواجدهما وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ورود بلاغاً من أسرتين باختفاء ابنتيهما بعد خروجهما للذهاب إلى الامتحان.وتبيّنّ أنّ الطالبتين المفقودتين هما فاطمة أبو الحارث، وآية سعيد حسن، وكل منهما تبلغان من العمر 17 سنة، وهما طالبتان بالثانوية العامة، وتحديداً بالصف الثانى الثانوي، كما أنّهما صديقتين مقربتين يذهبان للمدرسة والدروس معاً واختفيتا معاً أيضاً.وقامت أسرتا الطالبتين بالبحث عنهما فى كل مكان، ونشرا صورهما ومواصفاتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، مُطالبين من يراهما أو يعثر عليهما أن يتصل بهما على الفور حتى يتمكنا من استعادة ابنتيهما والاطمئنان عليهما، حتى عادتا الفتاتين بسلام و  قد قامت أجهزة الأمن بالوراق بتسليم الفتاة القاصر سيمون عادل لأسرتها بعد أن نجح الأمن فى العثور عليها بعد اختفاء لأكثر من أسبوع.وقال مفيد ثابت المحامى الذى بذل مجهودا كبيرا مع أسرة الفتاة  ، أنهم تسلموا القناه القاصر سيمون عادل ١٥ عاما مقدما شكره للأجهزة الأمنية لتطبيق القانون بتسليم القاصر لأسرتها ، مشيرا أن الكنيسة تتابع الأمر منذ الاختفاء وان عودة الفتاه سبب ارتياح كبير بالمنطقة بالوراق بمحافظة الجيزة وبين أسرتها التى قدمت شكره للأجهزة الأمنية لجهودها فى عودة الفتاة  كما نجح الامن فى إعادة  الفتاة نيفين رزق تبلغ من العمر ٢٠ سنة، ومقيمة فى قرية صافور مركز ديرب نجم  محافظة الشرقية، اختفت  عقب خروجها من المنزل، وقامت أسرتها بتحرير محضر بقسم شرطة، وقد انتهت الأزمة بعودتها من جانبه أكد اللواء رأفت الشرقاوى مساعد وزير الداخليه الاسبق و الخبير الأمنى فى تصريحات صحفيه على عدم وجود حالات اختطاف،  حسبما توصلت الية اجهزة وزارة الداخلية فى معظم الحالات وخاصة فى حالة فتاة الشيخ زايد ان الاختفاء كان نتيجة علاقة عاطفية بين الفتاة وشاب ولم تكن حالة اختطاف، مشيرا إلى أن جميع الحالات التى توصلت اليها الاجهزة الأمنية، اما لعلاقة عاطفية أو مشاكل أسرية بين الفتاة وذويها. وأضاف "الشرقاوي" أن هذا الفعل لا يعد موضة أو ظاهرة فى المجتمع المصرى الذى يتمتع بدماثة الخلق واعلاء القيم وترعرع على التمسك بالمبادى الدينية، أما الفقاعات التى ظهرت خلال الفترة السابقة ما هو إلا نتاج وسائل التواصل الاجتماعى وتكوين صداقات وهمية لاشخاص غير معروفة  كما أكد ايمن محفوظ المحامى فى تصريح خاص" لجريده السوق العربية المشتركة" قائلا بعد انتشار وقائع الابلاغ عن حالات اختطاف الفتيات ثم يتضح بعد ذلك انهن هاربات للاسباب عاطفيه او شخصيه وفتاه زايد هى ابلغ مثال على ذلك ولكن هل هناك عقوبه على من ابلغ السلطات عن تلك الواقعه التى اتضح انها مكذوبه. فقد نظم القانون فى الماده  ‎ 305 من قانون العقوبات: "وأما من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الأخبار المذكورة ولم تقم الدعوى بما أخبر به"

‎ومن هذا النص يتضح ان الجريمه لا تقع الا مع سوء القصد المقترن بالابلاغ فاذا انتفى سوء القصد انتفت اى جريمه. ووضع القانون ‎.عقوبة للبلاغ الكاذب، هى المنصوص عليها فى المادة 303 عقوبات، وهي: "الحبس مدة لا تجاوز  سنة والغرامة او احدى العقوبتين.  

‎وباسقاط تلك المواد على فتاه زايد نرى ان الابلاغ لم يقترن به سوء القصد وهو الركن الركين فى الجريمه انما هو الابلاغ بقصد المساعده من الجهات الامنيه للاب المكلوم باختفاء ابنته بالتبني. وان الفتاه لم تشارك فى خلق واقعه الابلاغ بهروبها فان المحصله النهائيه لاجريمه ولا عقوبه فى تلك الحاله لانتفاء القصد الجنائى وسوء القصد.