رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

تحقيق: مصر تؤمن غذائها من الانتاج الحيواني بافتتاح المجمع المتكامل

الأربعاء 15/يونيو/2022 - 04:42 م
صدى العرب
طباعة
كتب – سعيد العربي – وائل بدران
خبراء: يؤمن غذائنا ويحقق طفرة كبيرة بالاكتفاء الذاتي من اللحوم

المشروع يساهم في نقل التكنولوجيا الحديثة للفلاحين

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المجمع التكامل للإنتاج الحيواني والألبان بالسادات، الأسبوع الماضي بجانب افتتاح مجموعة من المشروعات الخاصة بالإنتاج الحيواني في المحافظات، وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي بعنوان "حلم جديد"، الذي استعرض جهود الدولة المصرية المختلفة في مجال تأمين الإنتاج الحيواني ومنها مشروع مجمع الإنتاج الحيواني في السادات.  
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة كان لديها هدف للانتهاء من مشروعات حياة كريمة بعد عام ونصف، "أنا قلت أنا بتمنى إن إحنا نخلص البرنامج ده فى 3 سنين، وقلت إن التخطيط اللى موجود على الأرض مش منظم وإحنا هندخل نشتغل على الأرض".
وأضاف الرئيس السيسي، على هامش تفقده مشروع المجمع المتكامل للإنتاج الحيواني والألبان، اليوم، الإثنين، أن حجم الطلب على المواد التي تستهدف فى البرنامج ضخم جدا فى كل المجالات، "هذه المواد عليها ضغط حاليا وسلاسل الإمداد فيها مشكلة، فالموضوع هيطول مننا، طب إحنا هنعمل إيه.. المرحلة التانية هتكون مع الأولى، وحتى النهارده لو فيه تأخير نتيجة الظروف اللى إحنا بنتكلم عليها، لن تتوقف المرحلة التانية ولا التالتة إن شاء الله".
واوضح أن الدولة أرسلت لجان منذ 3 سنوات خاصة بالأراضى الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أى 10% من الأراضى فقط.
وذكر أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: "لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم إن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص".
وتابع: "إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضى، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زى دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها".
واستكمل الرئيس السيسي: "المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح"
وذكر أن مسار التطوير العقارى في مصر كان عبارة عن قرى في الساحل الشمالى والبحر الأحمر، بينما الآن نجرى تغيير في كافة المجالات، وتابع: "قمنا بعمل شراكة من المطورين العقاريين، بحيث نوفر لهم الأرض من أجل بناء وحدات سكنية، ما أعطى قيمة للأرض ووفر الوحدات للمواطنين .. البلدى دى بتتغير في كل المجالات".
وأضاف الرئيس السيسى، أن المواطن يريد مدينة يقيم بها وبها كافة الخدمات وليس مدينة للعيش ثلاث أو اربع شهور في العام.
وقال الرئيس موجهاً حديثه  لعدد من الإعلاميين بعد افتتاح مشروعات الإنتاج الحيوانى الألبان والمجازر الألية بمدينة السادات،:" يا جماعة انتبهوا أنتم عاوزين يكون عندكم رؤية ..وأنا مطلوب أوفرها..وأنا بالمناسبة أي حد يخش على رئاسة الجمهورية في كل الموضوعات اللى بتتكلم فيه ببيانتها موجودة ..طيب فيه مشاكل ..أنا موافق تعالوا نشوف المشكلة مع المختص ونتحرك فيها".
وأضاف الرئيس السيسى،:" بالمناسبة مش مطلوب ابداً منكم أنكم تتكلموا بشكل إيجابى علشان تدعم حد..أنا عاوزك تشوف الحقيقة وتقولها للناس".
وأكد الرئيس السيسى، أن بناء الفهم الحقيقى بقدرتنا وتحديتنا سيجعل المواطن يتحمل ويشكل حصانة ومناعة لدى المواطنين، وتابع:" كمسئولين نتكلم بصدق والإعلام يتكلم بفهم".
وتابع "هناك اعتبارات ألا نكون ضاغطين على الناس أوى، ولكن كمان حسب قدرتنا على دعم المحروقات، وكنا عاملين الموازنة 60 أو 70 أو 80  و90 ماشى نستطيع هذا، ولكن أكثر من ذلك 120 أو 130 أو 150 كتير أوى، ولا أستطيع أن أقول أين ستصل لجنة تسعير المحروقات، لأن تقديرهم فنى ومالى.
ولفت الرئيس السيسى، خلال حواره مع عدد من الإعلاميين، بعد افتتاح مشروعات الإنتاج الحيوانى والألبان والمجازر الآلية بمدينة السادات: لكن كقرار سياسى، نحن حريصين على ألا يكون الموضوع ضاغطا على الناس. وتابع الرئيس السيسى :أنا حلمى كبير أوى يارب يتحقق
وأضاف الرئيس السيسى: نحاول من جانبنا أن نجعل هذه الودائع استثمارات، ونحن لدينا مشروعات كثيرة فمصر بها  100 مليون وفرص كثيرة.
وتابع الرئيس السيسى: نرحب بالأشقاء كاستثمار مشترك ممكن، ولو هما لوحديهم ليس لدينا مشكلة  فنحن مستعدين لذلك.
وقال، تقولون مصر بكرة هتبقى إيه؟ هذا الأمر ليس له علاقة بالسياسة ولكن له علاقة بعلاقتى بالله سبحانه وتعالى، أنا غير قلق أبدا لأن الله سبحانه وتعالى مطلع علينا
واستكمل أن الدولة تسعى إلى تحقيق اكتفاء ذاتى فى مختلف السلع، موضحاً أنه تم الاكتفاء من عدد من السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والخضروات والفاكهة والألبان والدواجن، وتابع: "القمح لسا شوية نتمنى خلال السنتين الجايين وضع مليون فدان إضافة على الرقعة المنزرعة الآن ما يعطينا ما يقرب من 3 ملايين طن يساعدونا على مواجهة الظروف".
وأضاف أن الاكتفاء الذاتى على الإطلاق أمر صعب، كون سلاسل التوريد وإحجام البعض فتح أسواقهم نظراً للظروف الراهنة وعدم وضوح الرؤية فيها، مشدداً على عدم وجود أية مشكلة فى توافر السلع
وأكد أن الدولة تهدف إلى الحفاظ على مستويات الأسعار دون زيادة، مشيرا إلى أن الدولة لديها ما يكفي من مخزون السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر، ووجه الرئيس السيسي الشكر إلى المزارعين، لتوريدهم ما يقرب من 5 ملايين طن من محصول القمح.
وقال الرئيس: "بقول للحكومة ولنفسى وبقول للمجتمع المدنى والشعب المصرى، أنا لم أتحدث عن استهلاك الشعب المصرى أو لا تستهلكوا ولكن من يتصور أن نجعل الحد الأدنى من الإنفاق فيها سيساعدنا".
وتابع  السيسي: "حريصون على أن يكون لدينا احتياطي 6 أشهر من السلع الأساسية من الممكن أن تكون لها تأثير مباشر على الأسرة، وهذا إلى حد ما نسيطر عليه، ولكن السؤال المهم لحد امتى؟"هل حتى نهاية العام هل نستطيع أن نجعل الأسعار مسيطر عليها بمبادرات أخرى"..
وقال الرئيس: "حريصون على أن يكون لدينا احتياطى 6 أشهر من السلع الأساسية من الممكن أن تكون لها تأثير مباشر على الأسرة، وهذا إلى حد ما نسيطر عليه، ولكن السؤال المهم لحد امتى؟
 هل حتى نهاية العام هل نستطيع أن نجعل الأسعار مسيطر عليها بمبادرات أخرى".
وقال الرئيس، إن الدولة أرسلت لجان منذ 3 سنوات خاصة بالأراضي الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أي 10% من الأراضي فقط.
أضاف الرئيس السيسى، أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: "لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم إن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص".
وأكمل الرئيس حديثه عن المجمعات الصناعية قائلا: "إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضي، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زي دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها".
وتابع الرئيس السيسي: "المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح".
وقال : هناك اعتبارات ألا نكون ضاغطين على الناس أوى، ولكن كمان حسب قدرتنا على دعم المحروقات، وكنا عاملين الموازنة 60 أو 70 أو 80  و90 ماشى نستطيع هذا، ولكن أكثر من ذلك 120 أو 130 أو 150 كتير أوى، ولا أستطيع أن أقول أين ستصل لجنة تسعير المحروقات، لأن تقديرهم فنى ومالى.
وأضاف الرئيس: لكن كقرار سياسى، نحن حريصين على ألا يكون الموضوع ضاغطا على الناس. وتابع الرئيس السيسى :أنا حلمى كبير أوى يارب يتحقق .
إن الدولة تسعى إلى تحقيق اكتفاء ذاتى فى مختلف السلع، موضحاً أنه تم الاكتفاء من عدد من السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والخضروات والفاكهة والألبان والدواجن، وتابع: "القمح لسا شوية نتمنى خلال السنتين الجايين وضع مليون فدان إضافة على الرقعة المنزرعة الآن ما يعطينا ما يقرب من 3 ملايين طن يساعدونا على مواجهة الظروف".
، أن الاكتفاء الذاتى على الإطلاق أمر صعب، كون سلاسل التوريد وإحجام البعض فتح أسواقهم نظراً للظروف الراهنة وعدم وضوح الرؤية فيها، مشدداً على عدم وجود أية مشكلة فى توافر السلع.
وأكد أن الدولة تهدف إلى الحفاظ على مستويات الأسعار دون زيادة، مشيرا إلى أن الدولة لديها ما يكفي من مخزون السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر.

من جانبه قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على منح 10 مليارات جنيه كقروض ميسرة لدعم محاور تنمية الثروة الحيوانية وتحسين حياة صغار المربين، مشددا على أن مصر شهدت خلال الثماني سنوات الماضية نهضة واهتماما غير مسبوق لقطاع الزراعة استهدفت تحقيق تنمية مستدامة إيمانا بأن كل مواطن له الحق في الحصول على الغذاء الآمن والصحي.
وأضاف وزير الزراعة، خلال كلمته في افتتاح مشروعات إنتاج الألبان والمجازر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الثروة الحيوانية توفر فرص هامة للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائي وتحسين تغذية الإنسان وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتمصير السلالات المتخصصة ذات الإنتاجية العالية في الألبان وتقليل فجوات الاستيراد.
وأشار "القصر" إلى أن هذه المشروعات تزيد من قدرة الأسر على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين وتمكين المرأة والشباب في الريف، تحديثات تنمية قطاع الثورة الحيوانية هو عدم وجود قاعدة بيانات وقلة المراعي الطبيعية وارتفاع أسعار العلائق عالميا وزيادة تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة عدد السكان وتسارع نمو الطلب على منتجات الثروة الحيوانية.
 
وتابع: المحاور الرئيسية لبرنامج تنمية الثروة الحيوانية، أولها إنشاء قاعدة بيانات وتحسين السلالات والصحة والرعاية البيطرية، والمشروع القومي للبتلو وتطوير مراكز تجميع الالبان، فضلا عن محور تحسين السلالات والذى يتضمن رفع كفاءة الوحدات البيطرية وانشاء وتطوير مراكز ونقاط التلقيح الاصطناعي وتوفير طلائق محسنة وتدريب واعداد الملقحين الاصطناعين.
 
وأعلن اللواء أركان حرب وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، أن المشروعات الجديدة ستحقق الأمن الغذائى فى مصر، موضحًا أن مصر ليست بمعزل عن العالم الذى تعيش فيه، وقراءة مصر كانت أكثر شمولًا وموضوعية، ولم تكتفي بما تنتجه من غذاء، بل اتجهت لتعظيم مواردها لسد وتقليل الفجوة الغذائية التي تعاني منها منذ عقود طويلة نتيجة تآكل الرقعة الزراعية من جهة، وزيادة المعدل السكاني من جهة أخرى في ظل التداعيات العالمية الحالية.
 
وقال خلال افتتاح مشروعات مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات في محافظة المنوفية، إن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، قام بتنفيذ مشروعات وطنية حديثة، أبرزها زراعة 400 ألف فدان من القمح والمحاصيل الزراعية المتنوعة، بجانب مشروع استصلاح وزراعة المليون ونص فدان، و300 ألف فدان في توشكي، بالإضافة إلى 400 ألف فدان قائمة، ومشروع الدلتا الجديدة العملاق.
كما أشار إلى أن جاري العمل على استكمال مجمع الأسمدة الأزوتية المتكامل ليصبح إجمالي مصانع الأسمدة حوالى 22 مصنع، واليوم يقوم الجهاز بتنفيذ 6 مشروعات كبرى في مجال الثروة الحيوانية بالمنوفية والبحيرة والوادي الجديد والبحر الأحمر، تتضمن 20 ألف رأس ماشية لإنتاج الألبان، و4 خط للذبيح الآلي، ونشرف اليوم افتتاح عدة مشروعات في نطاق محافظة المنوفية، أبزرها المركز العلمي البطيري للأبحاث والتدريب والمجهز بأحدث الأجهزة العالمية، حيث يجرى الأبحاث العلمية بكليات الطب البيطري إضافة لـ 4 مشروعات أخرى، وهي مجمع الإنتاج الحيواني ومجمع إنتاج الألبان، ومجزر آلي بسفاجا علاوة على استكمال مجمعين جديدين لإنتاج الألبان بوادي النطرون، ومجزر آلي متكامل بالنوبارية، ومخطط الانتهاء منه خلال شهر من الآن، ولتعظيم القيمة المضافة لمشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني، بجانب استمال المشروعات القائمة على الذبيح من خلال مجمع صناعي ضخم، بتحالف مع شركات إيطالية، بالإضافة لمصانع أخرى لدباجة الجلود وصناعة الكيماويات، بجانب مدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي vbc، ومصنع لإنتاج الجبن الجاف ببرج العرب، بتعاون أوروبي، وإحدى شركات القطاع الخاص المصري،  ومشروع إنشاء مصنع ببرج العرب، لاستخلاص البروتين واللاكتوز، ومشروع التوسعات المستقبلية بالسادات، ومشروع إنشاء مصنع لمنتجات البطاطس بشرق العوينات، بطاقة إنتاجية هي الأكبر في مصر، وبتكنولوجيا أوروبية، ومشروعات جديدة في جنوب الوادي بتوشكى، وجارى حاليًا إنهاء التفاوض لإنتاج السكر.
 
واختتم حديثه بالقول :"أكرر العهد والوعد لمواصلة السعي نحو البناء، فشعب مصر العظيم يستحق منا الكثير حفظ الله مصر والمصريين".
 
ومن جانبه قال المهندس محمد محمود شافعي، المدير التنفيذي لشركة "مالتي دايري"، إن الرئيس السيسي يوجه بتشجيع القطاع الخاص وتشجيعه على جلب الاستثمارات المحلية بما يسرع من وتيرة التنمية، ويضمن التزام القطاع الخاص بتحقيق أعلى عائد من المشاريع القومية، متابعا: "نقدم اليوم نموذجا ومثال حي للتعاون بين الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني والقطاع الخاص، والذي قدما نموذج مشرف لمشروع متكامل، تم تصميمه وتجهيزه بأحدث التقنيات والأساليب العلمية ونحن على يقين على أن القطاع الخاص يساهم في التمويل والإدارة الفنية، من خلال فلسفة الحرص على نقل الخبرات الفنية والإدارية للعاملين بالمشروع. 
 
وأضاف خلال كلمته في افتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "هذا المشروع خطوة هائلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان واللحوم، حيث يضيف بطاقته القصوي 60 ألف طن سنويا.. وألف طن لحوم حية، ويعد نواة لعدة مشاريع أخري، أهمها مشروع توطين السلالات الأصيلة في مصر. 
 
وتابع: "أشيد بدور الدولة في تنمية الاقتصاد من خلال إقامة مشروعات تدفع عجلة الإنتاج وزيادة الناتج المحلي، وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لإقامة هذه المشاريع.. والأمل والعمل الجاد والتوكل على الله السبيل الوحيد للنجاح.. والأمل هو الغاية والدافع الحقيقي للإنسان.. أمل بغد أفضل ووطن نباهي به الأمم".
 
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الدولة المصرية تقدر العلم والعلماء ودورهم في بناء الإنسان والعمل نحو المعرفة، مشيدًا بما تشهده مصر من إنجازات في تطوير البنية التحتية والقاعدة العلمية من خلال إنشاء الجامعات الجديدة، وصدور حزمة من القوانين المحفزة للبحث العلمي.
 
وشدد خلال كلمته بافتتاح مشروعات مجمع الإنتاج الحيواني والألبان بمدينة السادات في محافظة المنوفية، بحضور الرئيس السيسي، على أن وجود مراكز متطورة للابتكار وتعميق التصنيع المحلي، داخل المراكز الصناعية له أثر عظيم، وذلك ما شهدته مدينة الدواء المصرية واليوم في هذا المشروع الضخم، الذي سيسهم في تحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية بسبب الجفاف وندرة المياه والزيادة السكانية والتغيرات المناخية وغير ذلك، مما يجعل مشروعات الأمن الغذائي في مصر ذات طبيعة خاصة وأهمية قصوى.
 
وأوضح أن المشروع يضم واحدا من أحدث البحوث العلمية في مجال البحوث البيطرية والأعلاف وسلامة الغذاء ومزود  بأحدث الأجهزة والمعدات ويضاهي أحدث المجمعات المماثلة حول العالم وسط قدرات هائلة تضيفها الدولة المصرية، وبادرت وزار التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الاكاديمية بالتواصل مع الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، من خلال زيارات متبادلة وورش عمل مشتركة وتم الانتهاء من 5 مشروعات كبرى سيتم تنفيذها بمركز البحث العلمي وهي التحسين الوراثي وإنتاج سلالات أبقار أكثر إنتاجية، وتطوير منظومة وطنية لترسب الأمراض الوبائية والمشتركة والعابرة للحدود، والكشف عن متبقيات الأدوية، إنتاج محلي للأعلاف من المخلفات وغيرها، بجانب تنمية القدرات وبناء قاعدة علمية من شباب الباحثين وأوائل الخريجين، مشددًا على أن الاكاديمية ستوفر منح كاملة للأوائل داخل الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، ومن خلالهم سيتم توفير الكفاءات اللازمة، وفرق بحثية قومية من الجامعات والمراكز البحثية والشركة الوطنية للإنتاج الحيواني وبدعم من أكاديمية البحث العلمى.
 
وأكد الدكتور محمد صلاح عيسى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، أن الشركة قامت بالمساهمة في تدبير رؤوس الماشية وتوزيعها على صغار المربين، فضلا عن إبرام عقود مع كبرى شركات القطاع الخاص وتوريد 60 ألف رأس تسمين بمحافظة البحيرة.
 
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني، خلال افتتاح عدد من المشروعات بحضور الرئيس السيسي، إن الشركة قامت بإدارة وتشغيل المجمع المتكامل بمدينة السادات في المنوفية، ومصنع الجبن الجاف ونصف الجاف في برج العرب، مشيرا إلى توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي بهدف توطين السلالات عالية الجودة، والاتفاق مع الشركة المصرية السودانية على توريد 10 آلاف رأس للذبيح على دفعات.
 
ونوه "عيسى"، إلى تنفيذ عدد من مشروعات الثروة الحيوانية مع الاستعانة بشركات القطاع الخاص، كاشفا عن أن المجمع المتكامل بمدينة السادات على مساحة يقع على مساحة ألف فدان، ويضم 5 مزارع حلاب بطاقة استيعابية 5 آلاف رأس حلاب مزودة بأحدث المحالب الآلية، ومزرعة تسمين بطاقة استيعابية 3 آلاف رأس تسمين.
 
ويتكون المشروع من مزارع لتربية الماشية بمختلف أنواعها ومجازر ‏آلية حديثة متكاملة ومصانع لمختلف منتجات الألبان، يعمل على ‏توفير المنتجات بالكميات والجودة والأسعار المناسبة فى متناول ‏المواطن المصرى، وتحقيق القيمة المضافة بالإستفادة المثلى من ‏الإمكانيات المتاحة عن طريق التكامل المتبادل بين مشروعات الإنتاج الحيوانى ‏ومشروعات الإنتاج الزراعى وإنتاج الأعلاف والتى تنفذ من قبل ‏شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، سعياً لتحقيق ‏الاكتفاء الذاتى النسبى وتخفيض تكلفة مستلزمات الإنتاج، مع إتاحة ‏عديد فرص العمل المناسبة لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل ‏العلمى
أنش المجمع المتكامل للإنتاج الحيواني والألبان بالسادات ‏ علي ‏مساحة 1000 فدان، بإجمالى 5000 رأس حلاب بطاقة ‏‏150 طن ‏لبن في اليوم، و3000 رأس تسمين بطاقة 1.5 طن لحم ‏حي بالدورة ‏الواحدة.
ويعمل المشروع على توفير منظومة متكاملة فى مجال تنمية الثروة ‏الحيوانية والأنشطة المتعلقة بها من أجل تعظيم العائد من نتائج ‏ومكونات المشروعات، بتطبيق أحدث الطرق العلمية فى تنفيذها، ‏وإدارتها.‏
ويضم المجمع 6 مزارع فرعية منهم 5 مزارع ‏حلاب ومزرعة ‏واحدة للتسمين، و مركز علمي بيطري للابحاث والتدريب، ومستشفى ‏بيطري، ‏ومبنى للولادة، ومبنى للتلقيح الصناعي، و مزارع لتربية ‏الماشية بمختلف أنواعها ومجازر آلية ‏حديثة متكاملة ومصانع لمختلف ‏منتجات الألبان.‏‏
‏ويشمل المشروع 5 محالب آلية بإجمالي 48 نقطة و5 تانكات لحفظ ‏اللبن بطاقة 50 طنًا لكل ‏محلب، وعربة لنقل اللبن مزودة بتانك سعة ‏‏30 طنًا، ومحطة معالجة ‏مياه الصرف الصحي بطاقة 100 متر ‏مكعب في اليوم، ‏ومحطة معالجة المياه الناتجة من المحلب بطاقة ‏‏100 متر مكعب في ‏اليوم، بالإضافة إلى 2 مجرشه بقدرة 10 طن ‏في الساعة لجرش ‏الحبوب وتجهيز الأعلاف، و2 محرقه للتخلص ‏الامن والصحي من ‏المخلفات البيولوجية.‏
 
ويعتمد المجمع على 7 آبار بالإضافة إلى مصدر المياه القادم ‏من ‏مدينة السادات والكهرباء، ويتيح المشروع العديد من فرص العمل ‏المناسبة لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمى.‏
 
____________________________________

وعلق الدكتور حسام سلام أخصائي بقطاع الإنتاج الحيواني، إن المشروعات الثروة الحيوانية والنهوض بها بدأت الانطلاقة الفعلية منذ ما يقرب من 7سنوات وتحديدا منذ عام 2017 مع إطلاق الرئيس المشروع القومي لإحياء البتلو وهذا المشروع ساهم بشكل كبير جدا في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي للحوم الحمراء حيث ان نسبة الاكتفاء الذاتي كانت قبل بدء المشروع لا تتجاوز الأربعين في المئة وصلنا حاليا لنسبة اكتفاء ذاتي تجاوزت الست في المئة تقترب من اثنين وستين في المئة. أيضا تم دعم وتم دعم العديد من مشروعات الثروة الحيوانية وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزي
للقروض الميسرة ذات العائد خمسة في المئة وهذه قروض فهمت مع هذه المشروعات القومية
بشكل كبير في تنمية الثروة الحيوانية يعني لو تكلمنا تحديدا مشروع قوم البتلو الذي بدأ معانا في عام 2017 بإجمالي تخصيص مالي كان مقداره 100 مليون جنيه وصل إجمالي ما تم صرفه حتى وقتنا الحالي لمبلغ يصل الى 7 مليار جنيه بإجمالي عدد مستفيدين يصل الى واحد وأربعين ألف مستفيد بإجمالي عدد رؤوس ماشية تم تمويلها تجاوزت أربعمائة وستون ألف رأس ماشية وبنسبة
استرداد لهذه القروض بلغت مئة في المئة كل هذه المشروعات ساهمت بشكل كبير جدا في تنمية امتنا من الثروة الحيوانية 
وأضف أيضا اطلاق الرئيس مشروع تحسين وراثي وتأصيل سلالات عالية الإنتاجية وكذلك المشروع القومي لتطوير وإنشاء مراكز تجميع الألبان لو تحدثنا عن مشروع قومي لتطوير وإنشاء مراكز تجمعات الألبان هذا المشروع ساهم من خلال المراكز التي تم تطويرها لزيادة في الانتاج اليومي من خلال هذه المراكز بلغ أكثر من ألفين وخمسمائة طن لبن يومي كانت معه هذه الزيادة تتطلب وجود رؤية علمية تتعلق بكافة النواحي المنتجين
وأوضح ان فكرة التحسين الوراثي للصورة ليست نقطة يمكن يؤكد عليها الرئيس أكثر من مرة وبدأنا يمكن العمل عليها لانها تساهم في فرق انتاجية سواء في اللحوم أو في الألبان بشكل مبسط، على سبيل
المثال الفلاح البسيط تنظير ربي اقرب خاسر طبعا صحيح مستهدف يعني بالنسبة للسلسلات عالية الإنتاجية متوسط الانتاج يتراوح من أربعين لخمسين كيلو يوم فيها عندنا سلالات محسنة تتناسب مع صغار المربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين تتم معانا معدلات انتاجية تصل من خمسة وعشرين بثلاثين وخمسة وثلاثين كيلو ألبان يومي هذه السنة تتناسب مع صغار المربين والمرأة المعيلة ولا تحتاج لقدر عالي جدا من الرعاية على عكس السلالات عالية المنتجه يعني نحن رأينا في المجمع الذي تم افتتاحه سلالات عالية المستوى في وضع تقني وتكنولوجي عالي جدا وعملية تجميع الألبان تتممن خلال المجمع تتم من خلال مخلب آلي يتم نقل الألبان بشكل مؤمن وآني لتنقية التبريد والتي تمثل درجة حرارتها بعد إجراء الفحوصات المعملية المختلفة من سبع وثلاثين ضربة لأربعة طرد مئوي.

واستكمل وجود أيضا تنكات ماء المبردة تمهيدا لنقلها الى المصارف العملية دون تدخل أو ملامسة من أي أيدي بشري عملية التحصين تشتمل شقين شق يتعلق مع المزارع المزارع النظامية وكبار المربين، وهذا يتم من خلال السلالة عالية الانتاجية وتأصيل هذه السلالات داخل الاراضي المصرية وتكلفتها تكون أعلى والشق الثاني يتناسب مع صغار المربين، وهذا يتم من خلال السلالات المهجنة مع السلالات المحلية عندنا وتأصيل السلالات عالية الإنتاجية بما يتلاءم مع الأجواء عندنا أو الظروف المناخية المصرية، وهذا فعليا ما تم على الأرض وبدأ في التنفيذ هذه المشروعات تم أيضا عقد العديد من البروتوكولات ما بين وزارة الزراعة والعديد من جهات أو منظمات المجتمع المدني والبنوك الممولة لتوفير الدعم النقدي وتوفير الأماكن والمناطق اللوجستية لتوفير هذه السلع، وهذا فعليا مما يعني ان كل هذه النقاط مترابطة بشكل أو بآخر.

وتابع أن مشروع البتلو ومسألة الاكتفاء الذاتي كان نسبته بدأت من أربعين بالمئة ثم الآن تجاوزت ستين بالمئة وتحقيق  الاكتفاء الذاتي فهناك العديد من الصعوبات ونعمل على تغيير فكر وثقافة لبعض المربين نحن ممكن أن نتكلم عن مشروع البتلو في مراحله المعينة أو في التطوير كان ينقسم في بدايته للمرحلتين أو شكل البديل 
_________________

من جانبه علق الدكتور جمال صيام استاذ الاقتصاد الزراعي 
بأن مشروع قومي جديد تشهده مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يهدف الى تحقيق نهضة تنموية
شاملة في كافة المجالات وعلى رأسها بكل تأكيد الأمن الغذائي، ولا سيما مشروعات الانتاج الحيواني فالأمن الغذائي طبعا على رأس أولويات الدولة في المرحلة الحالية لا شك أن الظروف العالمية
التي تحيط بالعالم كله والاقتصاد العالمي وأسواق الغذاء إلى آخره تحتم على على مصر أنها يعني تضع الأمن الغذائي على قمة الأولويات كما هو حاصل اليوم كان مجموعة كبيرة جدا من المشروعات
تم افتتاحها في تركز على الإنتاج الحيواني المنتج الحيواني نحن مصر عندها عدد السيدات يمكن أن ننتج طاقة خمسين في المئة من اللحوم الحمراء طبعا أكبر من كدة بالنسبة للألبان لكن الاقتصاد الزراعي ككل الإنتاج الحيواني يمثل فيه ثلاثين في المئة من الجاذبية والناتج المحلي الإجمالي الزراعي الإنتاج الحيواني يمثل حوالي ثلاثين في المئة من هذا هذا المنتج الزراعي يباع بين على المستوى القومي أهمية كبرى على مستوى المزارعين طبعا جزء كبير من مزارعي مصر يعتمد على
الإنتاج الحيواني كمصدر أساسي للدخل النقدي طبعا يفتتح اليوم مجموعة يعني مجمعات حمامات إنتاج الحيواني بالسادات يعني طبعا في النوبارية في شمال التحرير في الوادي الجديد في المجزر الآلي بسفاجا طبعا المجمعات هي الحياة طبعا بالإضافة للمجمع الذي كان تم افتتاحه في ديسمبر 2019 ضمن المنتج الحيواني المتكامل بالفيوم.

نحن اليوم نشهد طفرة كبيرة جدا في الإنتاج الحيواني يعني فكرة وجود عجز في الإنتاج الحيواني طيب ونحن نتحدث عن نفتتح هذا المشروع اليوم ونتحدث أيضا عن افتتاح غيره من المشروعات بالفيديو كونفرانس خلال أيضا هذه الفعالية أو هذا الافتتاح ومع وجود تحديات جديدة سواء
في العالم أو تحديات النمو السكاني في مصر إذا هذه المشاريع كيف تهدف لتحقيق التكامل أو سد هذا العجز التي الذي تتحدث عنه حضرتك وأيضا تلبية متطلبات السكان بجودة مناسبة وأسعار مناسبة وأيضا مواجهة هذه التحديات السكانية.

وتابع في الحقيقة كما قلت نستورد 50%  لسد الحاجة ااسكان ونحن الهدف في هذه الحالة، كما
تم اعلان يعني الهدف رفع الذاتي حاليا من خمسين في المئة الى خمسة وستين في المئة على الأقل طبعا هذه المشروعات التي تم افتتاحها اليوم تساهم بقوة في هذا الهدف طبعا نحن بالنسبة لمصر المنتجات الحيوانية جزء اساسي من الأمن الغذائي النوعي بمعنى انه البروتين الحيواني مفروض أنه جزء لا يتجزأ من الوجبة المتكاملة صحي الصحي دخل لمن رزقه التعريف تعلم ان مثل ليس مجرد ملء البطون ولكن هو نوعية الغذاء مهم جدا والأرقام بتقول ان معدل الاستخدام الفرد استهلاك الفرد 
من البروتين الحيواني حوالي 16 جرام يوميا يعني المعدل العالمي المثالي يعني ممكن أكثر من خمسة وثلاثين جرام اليوم، فنحن في فلك ونوعية بمستوى الغذاء يعني انما طبعا الفرد بيحاول يعوض البروتين الحيواني عن طريق البروتيني النباتي يعني يراعي البروتين النباتي في الحبوب ولأن الكلام دا فإذا نحن نحن الحياة جزء كبير من المشروعات منذ اليوم لتدفع بقوة الى تحقيق أكبر نسبة من الاكتفاء الذاتي يعني من خمسين في المئة الى خمسة وستين في المئة طبعا البند وضعها حسب نقطتين من اللحوم الحمراء والبيضاء للدواجن يعني طبعا نحن مكتفين ذاتيا منها والبيض ايضا الاسماك
يعني نكاد نقترب من الاكتفاء الذاتي هنا وصلنا الى أكثر من ثمانين في المئة اكتفاء ذاتي يعني اذا اذن هذه المرة طبعا المشروعات استزراع سمكي لديك غليون الذي تم افتتاحه من أربع سنين يعني طبعا
بالاضافة الى الى المشروعات في بورسعيد والإنتاج السمكي يعني كل هذه المشروعات تقسمت
ينتج دواجن انتاجهم الحامض انتاج البان.

كل هذه المشروعات تساهم بقوة في رفع نوعية الغذاء يعني طبعا سد الفجوة الغذائية المتمثلة في الانتاج الحيواني.
 
وتابع ان الميكنة والاستعانة بأحدث المعدات والآلاتفي في هذا المشروع الضخم وغيره من المشاريع في تحسين جودة الانتاج ومضاعفة يعني القيمة المنتجة والحقيقة في نقطة مهمة يجب الملاحظة أن مصر مع الجيش مراعي يعني أداء قليل من المراعي يمكن في الساحل الشمالي ما سمعته كلام لك مع بنش مرات في دول أفريقية طبعا السودان وغيرها من الدول الفقيرة عندها كم هائل من ملايين الهكتارات أو فدادين من من المراعي، ولذلك عندهم يعني في السودان مثلا مئة وثلاثين مليون رأس حيوان نحن عندنا كل ما عندنا سبعة مليون رأس بالمقارنة بعدد السكان ماضوي يمثل فجوة كبيرة نحن الحقيقة لا طالما أننا نحن معندناش مراعي معندناش اعلاف يعني بالقدر الكافي إذا لا بد أن نستورد العصر اليوم هو نقل التكنولوجيا العالمية بالضبط هكذا يعني نستورد الحيوانات العالية الإنتاجية باللحم واللبن ونستورد كمان طريقة الحل الذي هو الطريق في الحل وبالتالي يعني طريقة الحل العادية بيد اليدوي يعني كل والأعلاف طبعا ولد منها كبير مستورد يعني على مركز

وقال إن الفلاح العادي لا بد أن يحصل على هذه التكنولوجيا اللي أن البقرة المحلية العادية طبعا إنتاجيتها ضعيفةبالمقارنة للفأرة الأجنبية أو البقرة الخليط، ولذلك نعرض جزء من المشروعات
الذي هو مسألة يعني تهويل والرئيس أطلق على هذا الموضوع هل يعني تمصير الصورة
ليس تمصير إحلال الإحلال سلالات عالية.

وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد بحوث التناسلية بمركز البحوث الزراعية إن مراكز التلقيح الاصطناعي غاية في الأهمية وتم تطوير ملكة التلقيح الاصطناعي وتجهيز أكثر من 63 نقطة تلقيح صناعي جديد بالقرى بهدف الوصول لصغار المربين موضحا أنه كان هناك تعثر في أكثر من 160 مركز بالضعف، بالإضافة الى حوالي 78 مركز قديم.
وتابع ان تدريب أولئك الذين يقومون على مثل هذه المشروعات فيجب أن يكون الملقن الذي لابد أن  يكون الحيوان جاهز للتلقيح ولابد من بعد لقاح في الوقت المناسب 

وعلق الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية،إن هناك طفرة كبيرة يشهدها القطاع الحيواني في مصر خلال الآونة الأخيرة كجزء رئيسي من قطاع الإنتاج الزراعي بوجه عام ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لمصر عشرين ثلاثين والتي محاورها فيما يتعلق بالإنتاج الحيواني ثلاثة مشروعات رئيسية أولها مشروع تطوير الإنتاج الحيواني، وثانيها تطوير الإنتاج الديني، وثالثها تطوير الإنتاج السمكي فيما يتعلق بتطوير الإنتاج الحيواني، فهناك محاور رئيسية لذلك أولها هو تطوير قاعدة البيانات عن الإنتاج الحيواني توفير بيانات دقيقة وسجلات للإنتاج الحيواني في مصر، كان ذلك خطوة مبدئية لا بد منها للبداية في عملية التطبيق، ثم بعد ذلك العمل على تطوير سلالات الإنتاج الحيواني في مصر من خلال التهجين بين السلالات المحلية المتحملة للظروف البيئية وبين السلالات الأجنبية المناسبة في هذا السياق ثم يأتي بعد ذلك مشروع البتلو وهو مشروع ضخم ساهم في سد الفجوة من اللحوم الحمراء بشكل كبير، وتم تقديم أكثر من سبعة مليارات جنيه ائتمان ميسر لصغار المربين بما لا يتجاوز خمسة في المئة فائدة كانت الفائدة في ما سبق خمسة عشر بالمئة وهي فائدة مانعة بالطبع للاستثمارذلك المشروع استفاد منه
واحد وأربعين ألف مربي ويعني إنتاج في أوروبا أمية واحد وستين ألف فرصة ذلك، عدا عن مشروع تجميع الألبان مراكز تجميع الألبان الذي يحصى يحظى بمتابعة عادة وهبة من القيادة السياسية، وتم افتتاح بالفعل 212 مركز وتم تطويرهم مائتين واثني عشر مركز تجميع الألبان وجاري تطوير ستة وأربعين مركزا آخر ذلك المشروع الضخم الذي افتتح يسوق في تلك الخانة 5 مزارع الغابة للأبقار الحلاب ومزرعة للتثمين ومركز علمي كبير يضمهم تسعة وعشرين مع عدم بحثيا ومعملا بحثيا في مختلف التخصصات وكما رأينا جميعا يعني مزرعة أبقار الحداثة ليس فيها إلا استهلاك آلاف محدثة جدا ولا يتم التعامل يدويا كل ذلك يصب بشكل رئيسي في تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وفي نفس الوقت تحسين مستوى معيشة السكان خاصة صغار المربين الذين يمثلون القاعدة الرئيسية للإنتاج الحيواني في مصر، مثله في ذلك مثل قاعدة الإنتاج الزراعي التي تضم صغار الحري.

إن مثل هذه المشروعات التي ترتكز على الإنتاج الحيواني والتركيز على هذا المجال بكافة أبعاده ونصيب مثل هذه المشروعات من الإسهام في النهضة الاقتصادية المصرية، خاصة مع تلك المرحلة التي كما ذكرت يعني تشهد تهديدا لملف الأمن الغذائي لبعض الدول نصيب كبير في تحقيق تلك النهضة الاقتصادية ذلك توفير فرص العمل بشكل كبير يصب في خانة الحد من مشكلة البطالة ذلك المشروع يوفر 2500 فرصة عمل مباشرة وأكثر من خمسين ألف فرصة عمل غير مباشرة أصلا عن تخفيف العبء عن ميزان المدفوعات بشكل كبير من خلال خط استيراد وتوفير العملة الصعبة
من خلال التركيز على الإنتاج المحلي وتحسين السلالات وبالتالي زيادة الإنتاج المحلي
وأيضا في مجال إنتاج الألبان دخلت لمجال إنتاج ألبان البودرة الذي كان يمثل تمدد رئيسيا في الاستيراد، كل ذلك يخفف الضغط على العملة الصعبة ويؤدي إلى النهضة الاقتصادية بشكل كبير،
فضلا عن تحسين مستوى معيشة السكان الريفيين وضمان حياة كريمة تزاوج مع مشروع حياة كريمة
الذي يحظى بمبادرة جاسم نعم طيب دكتور أشرف يعني وبالحديث عن يعني ما تحدثت عنه معك الزميلة إنجي والإغراءات الكبيرة التي يعني يأتي في سياقها هذا المشروع الضخم للنهضة ولتأمين تأمين وتعزيز الأمن الغذائي القومي.

وتابع نتحدث عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أيضا في هذا المجال، ما هي أهم الإجراءات
التي اتخذتها الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي وسد فجوة الاستيراد في هذه الفترة تحديدا
بوجه عام يعني إجراءات كثيرة اتخذتها الحكومة، ودائما ما أقول أن أفضل أسلوب لمواجهة الأزمات هو التوقف منه وقد كانت الدولة المصرية سباقة في ذلك يعني من خلال زيادة مساحة المحاصيل الاستراتيجية بشكل كبير والعمل على زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي منها أشير في هذا الصدد إلى المشروع الضخم القومي مشروع الصوامع الذي يوفر طاقة التخزينية خمسة مليون طن تلك الطاقة التخزينية لولاها لما كان هناك أي مخزون استراتيجي كانت الطاقة التخزينية فقط في ما سبق واحد وثمانين من عشر مليون طن دور كبير للمراكز البحثية الزراعية، المركز مركز البحوث الزراعية أكبر فرحهم الزراعي تطبيقي في الشرق الأوسط ومركز بحوث الصحراء أعرق مركز في هذا السياق في الشرق الأوسط، كل تلك المراكز تعمل على محور رئيسي، إلى جانب محور التوسع الأفقي الذي تشهده الدولة من خلال مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والمليون ونصف
فدان وتنمية شمال ووسط سيناء تلك المراكز البحثية تعمل على التوسع الرأسي زيادة إنتاجية الفدان واستنباط أسماك مبكرة النطف قليلة المكثف، التربة قليلة، الاستهلاك للموارد المائية، متحملة للإجهاد
البيئي، ولا درجات الحرارة ولمختلف الظروف المناخية التي تشهد تغيرا دراماتيكية للعالم.

 
واستكمل أن  تحقيق الاكتفاء الذاتي بل وتحقيق فائض للتصديربهامش زمني متوقع في إطاره تحقيق هذا الهدف ذلك في غاية الأهمية واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة في مصر 2030 حددت أهدافا مقيتة ومحددة فقد حققنا اكتفاء ذاتي كامل في ما يتعلق في الخضر والفاكهة والمحاصيل البستانية المصرية التي تتضمن الخضر والفاكهة حققت قصة نجاح كاملة هذا العام من خلال تجاوز تصدير بحاجز خمسة ستة من عشرة مليون طن من صحيح ثلاثمئة وخمسين منتج إلى أسواق كثيرة
منها حداثة سوق جديدة منها أسواق نيوزيلاندا واستراليا وجنوب أفريقيا وموريشيوس وتشيلي والأرجنتين وغيرها وتختلف مصر المرتبة الأولى في تصدير الموالح بعد أن كانت اسبانيا
تحتل تلك المرتبة تقليديا، لكننا نحقق أيضا اكتفاء ذاتي من البيض وشبه اكتفاء ذاتي من لحوم الدواجن ومن الألبان والسكر من الآن نحقق اكتفاء ذاتي تسعين في المئة وفي طريقنا هذا العام لتحقيق مئة في المئة من السنة تستهدف الاستراتيجية في عام ألفين وخمسة وعشرين رفع نسبة الاكتفاء الذاتي
من القمح إلى خمسة وستين في المئة الآن هي في حدود خمسين في المئة ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الثورة الى ثمانين في المئة ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الحبوب الزيتية وهي أدنى مجموعة للاكتفاء الذاتي في مصر لا تتجاوز عشرة في المئة الآن العمل على رفع نسبة الاكتفاء الذاتي
منه الى ما يتجاوز الثلاثين، فنحن على الطريق لتحقيق الأمن الغذائي الاكتفاء الذاتي بشكل.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads