طباعة
sada-elarab.com/642820
أما بعد تشرق شمس الحرية ، كل يوم من جديد وتودع الأيام بعضها علي طول الدوام، ونبقي مع الدنيا علي أمل فبسم الأمل وما دام الأمل من ثمرة الحياة فبسم الحياة وما دامت الحياة من عند الله فبسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد الذي نعبده جميعا في دنيا الرحمن الرحيم الذي علم بالقلم.
فمن المهم جدا والواجب علينا جميعا أن نتعلم ونستوعب الدرس من الأحداث العابرة التي حدثت وتحدث كل يوم من هنا وهناك وتمر مرور الكرام لنستخلص منها العبر ونتعرف علي أهم نعمة ينعم بها الله سبحانه وتعالي علي بني الإنسان طول حياتهم وهي نعمة الأمن والأستقرار في الأوطان وهي النعمه التي أنعم بها الله علينا في ربوع الوطن مصر المحروسة بعين عطف الله ورعايته.
فلابد من العمل بجد وإجتهاد من كافة أفراد الشعب كتف إلي كتف بجانب القوات المسلحة المصرية العظيمة الباسلة التي تحارب الفتن والشائعات والإرهاب الأسود الغاشم والإرهاب الموجه بالفيروسات القاتلة بالجهل المركب ويتطلع كل منا بمسؤليته تجاه الوطن والعمل علي توفير الدعم اللازم والمطلوب فنيا وعلميا وإقتصاديا وماليا كل حسب قدرته وإمكاناته لدفع سفينه الوطن لتمر وتسير للأمام بسلام وإطمئنان بخطوات ثابته بالوقوف خلف القياده السياسيه للبلاد لتتخطي المحن التي يمر بها الوطن لنثبت للعالم كله بان قوتنا في وحدتنا ويجب علينا أن نحرص جميعا علي ذلك من أجل تحقيق غايتنا ومطالبنا العادلة بإرادة وطنية وعزيمة قوية لا تلين ولا تتزعزع وبأنفسنا ووحدتنا وبإيدينا في إطار من القوه والتلاحم والترابط بأواصر واضحة وقوية وسليمة وبنظام ولصالح وطننا الأم مصر الذي نعيش فيه ويعيش فينا.
ولابد أن يكون هذا التلاحم والتكاتف بصدق نابع من القلوب وزئير الحناجر وبرؤية لكل ابناء الوطن في هذه المرحله الصعبه بكل مفرداتها الخفيه والمعلنه لتلائم طبيعتها ومتطلباتها علي كافه المستويات فمركب الوطن تحوطها مخاطر كبيرة وجسيمة وتحتاج منا الكثير والكثير وقبطانها ماهر لامثيل له في مثل هذه الايام ونادرا ما يجود به الزمان.
فالحمد لله رب العالمين في كل وقت وحين علي ما أنعم به علينا بهذا الرئيس البطل المقدام والعبقري عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة رئيس الجمهورية متعه الله بالصحه وتمام العافيه الذي إستطاع بشجاعته المعهوده قياده البلاد في أصعب الظروف وأخطرها ليكون كما عودنا في تحمل المسؤليه الوطنيه التي كلفه ويكلفه بها الشعب في هذه المرحله الخطيره من عمر الزمان والمرحله المقبله الاخطر منها ليقود سفينه الوطن ويكمل المشوار الذي بداءه وسط الأمواج المتلاطمه بمهاره وشطار وعلم وفن وعبقرية وجسارة ومسؤلية وطنية جسيمة لتعبر السفينة عرض البحر الي بر الشاطئ الاخر شاطئ الأمن والأمان والمحبة والسلام والاطمئنان والاستقرار ليسعد الجميع بسلامة الوصول.
ونهنئ انفسنا نحن المصريين وبعضنا البعض بسلامة الوصول لأنه من الصعب جدا أن تصل الي قمة النجاح دون مواجهة تحديات خطيرة وجسيمة صعبة وكبيرة ومستحيلة مثل التي نواجهها في هذه الايام دون تضحيات تقدم وبسخاء لا يقدر ايضا فالجميع في المسؤليه الوطنيه امام الله والوطن والناس أجمعين ومن الأصعب المحافظه علي المكتسبات التي تحققت بشق الانفس علي أيد المخلصين من أبناء الوطن دون تمييز وعلي أيد هذا الرئيس المخلص.
فمن الخطأ أن يعتقد البعض أن الطريق مستقبلا ممهد ومفروش بالزهور والورود ونباتات الزينة ولكن بالعمل الجاد والكفاح المخلص المثمر والبناء وبالصبر والمثابره تبني الاوطان فيدا تبني وأخرى تحمل السلاح وتحارب الاطماع والاغلال والمؤامرات التي تحاك بنا من هنا وهناك وأعداء الوطن يتربصون به في كل وقت وحين ويتصيدون في الماء العكر ويجاهرون عيانا بيانا بذلك دون مواربه او خجل في استهانه وجر شكل علي شاكلتهم وجريرتهم لتضع باذن الله نهايتهم في هذا الزمان ولكن الله ناصر عبده وجنوده المخلصين المرابطين الصادقين الساجدين وبصفتي مواطن مصري أقوم بالدعاء ليلا نهارا سرا جهارا بالتوفيق والسداد للسيد رئيس الجمهورية البطل المعروف بشجاعته المعهودة وبان يوفقه وجنوده الابطال الاشاوش.
واشكرهم جزيل الشكر واقدم لهم خالص الشكر وعظيم التقدير علي ما بزلوه ويبزلوه من جهد وفير وغزير وبتخطيط جيد واضح وسليم لتخطي كافه المحن والصعاب التي تواجه بني وطني وبعلم مبني علي أسس علميه واضحه قويه وصحيحه نابعه من حب الوطن ليتوج هذا الرئيس بإنجازاته الكبيره في مجالات متعدده علي كافه المسارات ومختلف الاصعده والمستويات في فتره قصيره والامل كل الامل والطموح كل الطموح في غدا يملئ الدنيا وفاءا وإخلاصا وعرفانا وإستقرارا وطمأنيه وراحه بال إن شاء الله رب العالمين.
ولكن الطموح بغير كفأءه جريمة يرتكبها الانسان في حق نفسه وكفاءتنا في وحدتنا وتزيد بقوه عزيمتنا فهبوا شعب مصر خلف قيادتكم الحكيمة والواعية فخامة الرئيس المحترم عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة رئيس الجمهورية لمواجهة كافة التحديات التي تمر بها البلاد في المرحلة الحالية ومستقبلا لايصال رسالة للجميع مفادها أن في مصرالجميع يدا واحدة والجميع في واحد هو فخامة الرئيس البطل المغوار الذي يصون ولا يفرط في حق ابدا كما عهدناه حكيما وقويا والله من وراء القصد والله الموفق والمستعان.