طباعة
sada-elarab.com/642571
إن مصر الحاضر والمستقبل استطاعت أعادت رسم خريطة السياسة الخارجية لمصر الحاضر والمستقبل التي أصبحت من أهم الأولويات التي أهتم بها صانع القرار في مصر فخامة الرئيس السيسي الذي استطاع بشجاعته المعهوده اعاده رسم خريطة السياسة الخارجية ووضع أهم ملامحها ومحاورها واهدافها الهامه وركائزها الاساسية الداعمة للنظام السياسي باعتبارها أهم المرتكزات الاساسية في خلال هذه المرحلة الفارقة والتاريخية من عمر الزمان ومن مقتضيات ومتطلبات استمرار مصر في القيام بدورها المحوري الريادي والسيادي في منطقه الشرق الأوسط لكون مصر وتميزها بموقعها الجغرافي وامتلاك ارادتها الحرة القوية والقادرة علي صنع القرار.
وكذلك لكونها أيضا تحدث توازن عسكري في منطقه نفوذها بالشرق الأوسط ولذلك فمصر أصبحت عن جد قادرة علي ان تلعب دورا محوريا هاما في اعادة رسم الخريطة السياسية التي تحقق أهدافها ومصالحها الاستراتيجية بأبعادها القومية المختلفة الخفية والمعلنة.
وكذلك الأمر فهي اصبحت تمتلك مقومات صنع القرار العالمي والتأثير فيه واعاده تشكيل وجدان العالم ولفت الأنظار وتوجيهها نحو بعض القضايا الهامه في مجالات عديدة ومتعددة لما لها من أهمية كبيرة تواكب تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في منطقه الشرق الأوسط .
ولذلك فهي تسعي دائما الي مد جسور الثقة والتعاون المثمر والبناء والعمل علي خلق فرص بديلة ومتاحة وطرح كافه وجهات النظر اتجاه كافة القضايا الإقليمية والعالمية من منظور اخلاقي وعلي ارضية تفاوضية ومباحثات مشتركة دون تغليب مصلحة احد الأطراف علي الاخر فيما يسمي بالتوازنات الغير مشروطة.
وكذلك العمل علي خلق فرص استثمارية وتوفير مناخ جيد للاستثمار مع كافه دول العالم ودول الجوار بالاضافه الي دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الاوروبي والدول العظمي وكذلك دول الاتحاد الإفريقي وتحرص كل الحرص على أن العالم كله أصبح ينظر لها بعين الاعتبار لكونها دولة كبيرة ومحورية لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها او اغفالها وتقليص دورها الذي يعتمد بشكل أساسي علي مستوي العالم علي اجراء المباحثات الثنائيه والتفاوض المشترك من منطلق ارادتها الحره وعلي ارضيه تحقق المصالح المشتركه أولا ونبز الخلافات ووضع الحلول البديلة والمقترحات الهادفة المحققة للغايات.
ويأتي ذلك من قدرتها علي حدوث الفرق والتغيير علي كافة المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية محل التفاوض في منطقه الشرق الأوسط بصفه خاصه ومعظم مناطق العالم بصفه عامه الأمر الذي يؤكد علي أن مصر في ثوبها الجديد وقيادتها العسكريه والسياسيه بقيادة فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت قادرة فتحيا مصر وجيشها وشرطتها وشعبها العظيم ورئيسها البطل عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.