طباعة
sada-elarab.com/642052
لقد أصابني الهلع من مانشيت عنوان علي إحدي المواقع نصه (خراب بيوت مستعجل) وبقراءة الخبر اكتشفت انه متعلق بزيادة أسعار الدواجن علي حد قول كاتب الخبر، ومما أثار دهشتي أن الكاتب مع كل إحترامي له وضع في إعتباره تحقيق أكبر نسبة تشويق للقارئ وأغفل مدي القلق الذي يحدثه للقارئ من العنوان.
وأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل قصارى جهده لتوفير حياه كريمة للمواطن المصري ولكن واضح أن بعض متخذي القرار أصروا علي تثبيت تفكيرهم ولم يفكروا في تغيير هذا الفكر.
و إذا كان مدخلات العلف ارتفع سعرها نتيجة ما يحدث عالميا من حروب وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية ونتيجة ارتفاع سعر العملة الصعبة، لما لم نتجه إلي البحث العلمي لتوفير بدائل للعلف من مدخلات محلية مثل ورد النيل والطحالب والمخلفات الزراعية وكذلك توفير بدائل لرغيف القمح مثل الشعير والكنوا وغيرها.
واعتقد أن مراكز الأبحاث العلمية لديها حلول عدة وليس حل واحد، وعندما كان أحد القادة الألمان في حرب وأمر العلماء بتصنيع سيارة تبريد هواء وليس تبريد ماء وأمهلهم فترة بسيطة فكان الناتج اختراع السيارة volex المسماه بالخنفساء والتي مازالت تعمل بكفاءة علي مستوي العالم وتم تطويرها.
أيها السادة الحاجة أم الاختراع والاستسلام طريق الفشل إذا أردنا تغيير المخرجات لابد من تغيير المدخلات والبحث العلمي يعرف بأنه البحث عن حل مشكلة قائمة أو متوقعة.. أرجوكم أعطوا العلماء والباحثين فرصتهم لأننا في أمس الحاجة إلي علمهم.
حفظ الله مصر ورئيسها وعلمائها وجيشها من كل شر وسوء يا رب.