اقتصاد
علي هامش نجاح مؤتمر المجلس العربي الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد.. طرح الرؤي والمبادرات ووثيقة الحلم العربي الأفريقي
الأحد 05/يونيو/2022 - 01:09 ص
طباعة
sada-elarab.com/641918
حيث جاء المؤتمر لطرح الرؤي والمبادرات ووثيقه الحلم العربي الافريقي بأبعادها الاستراتيجيه وتقدم الدعم الفني المطلوب بالقدر الكافي للمؤتمر العالمي للمناخ Cop 27 حيث تاتي أهمية الموضوعات التى طرحها المؤتمر والتي من شأنها أن تساعد في تشخيص ومعالجة المشاكل بين الدول ووضع الحلول والمقترحات ومواجهة المخاطر الطبيعية في كونها تشتمل على العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية وأثرها على الموارد الطبيعية والحد من المخاطر الطبيعية التي باتت تواجه برامج التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة في الدول العربية والأفريقية.
ولذلك تسعي دائما الحكومة المصرية بالتعاون مع الدول العربية والأفريقية لتبني الاستراتيجية الوطنية المشتركة بعيده المدي للدولة والتي تعتمد بشكل أساسي على أهمية خلق بيئه من التفاهمات من منظور شمولي واضح وضروره العمل علي إيجاد الحلول المناسبه والملائمه لكافه المشاكل وتبادل البيانات و المعلومات والاستشارات الفنية والعلمية وتحليل البيانات باستخدام تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي والزراعة الذكية لتحقيق أعلى عائد إقتصادي من الإنتاجية المحصوليه بأقل تكلفة لتحقيق الامن القومي المائي والغذائي وتامين مستقبل الاجيال القادمة.
لذا أصبح من الضروره البحث عن خلق كيانات وتكتلات إقتصادية وتنموية وإجتماعية متطورة لمواجهه ومجابهة هذه التحديات بكافة صورها وأشكالها النمطية وتحويلها الي فرص حقيقيه كما حدث في مصر علي ارض سيناء .
ولكي نسير جنبا الى جنب لنتبؤ المكانة الطبيعية السياديه والريادية لنا جميعا عربيا وإفريقيا ولمواجهه ومجابهة أيضا الشراكة والتعاون والتحديات مع الكيانات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية الاخري وما يصاحبها من منظومات إعلامية ضخمة على الساحة الدولية والإقليمية لخدمة جمله الأهداف التنموية عربيا وإفريقيا وتعظيم الاستفادة القصوى من الامكانيات الضخمة المتاحة والخبرات المتيسرة فى جميع المجالات ومد جسور التعاون الاقليمي والشراكة من أجل التنمية في جميع المجالات الفنية والعلمية المتطورة مع الاستعانة بالبحث العلمي والخبرات المصرية المتاحة لخلق فرص إستثمارية تكاملية حقيقيه من منظور شمولي واضح وتنموى مستدام في إطار وثيقه الرؤية المستقبلية للمجلس بخطتها التنفيذيه وكافه محاورها ومحدداتها التنظيميه وجميع الاليات التي وضعها المجلس والمنبثقه من (رؤية مصر 2030 م).
فمن هذا المنطلق كان لزاما علينا مواجهة ومجابهه هذه التحديات الطارئه والتي قد تطرأ علينا والمحيطة بنا من كل جانب وعدم السير قدماً في سيناريوهات مرجعية تدور في فلك الوضع الراهن ولا تتجاوزه بعد هذه المتغيرات المعاصره مع الحرص علي ضروره أن تنبع السياسات العامة من منظور الأمن القومى لرؤية مصر ٢٠٣٠ م. لمجابهة كافه المتغيرات الإقليمية والعالمية المتدافعه والقويه بمعدلها السريع وما تبشر به هذه المتغيرات من فرص حقيقية على أرض الواقع لا ينبغي التفريط فيها أبداً ومن تحديات بات لا مفر مطلقا من التغلب عليها ومجابهتها بالاضافه الي أن بعض هذه التحديات باتت تفرضها ظروف الارتفاعات المضطرده في أسعار السلع والمنتجات الزراعية والخدمات ومستلزمات الإنتاج الزراعي وتزايد الطلب عليها بمعدلات غير مسبوقة على كافه المستويات.
وفي هذا الإطار فان إستراتيجيه الدولة تنبع من أولويات الرؤية المستقبلية للامن القومي المائي والغذائي عربيا وإفريقيا بكافه أبعادها الاستراتيجيه المختلفه والتي تمثل حجر الزاوية والاساس في تبني جملة الأهداف الاستراتيجية للمجلس جوسياسيا وبيئيا وإجتماعيا وإقتصاديا فلابد من العمل علي مجابهة كافه التحديات مع الكيانات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية الاخري على الساحة الدولية والإقليمية.
ولذلك اصبح من الضرورة ايضا العمل علي خدمة جمله الأهداف التنموية لكافه الدول العربية والافريقيه بأبعادها الاستراتيجيه التي رسمها صانع القرار في مصر فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعظيم الاستفادة القصوى من الامكانات الضخمة المتاحة والخبرات المتيسرة فى كافة مجالات وأنشطة التعاون بين كافة الدول العربية والافريقيه والتى تجمعها مصالح مشتركة مع دول الجوار فى الشرق الاوسط وافريقيا من خلال الرؤيه التي طرحها المجلس وتم مناقشتها وشرح اهدافها الاساسية وكافه محاورها وخطتها التنفيذية وكافه محدداتها الداعمة لتحقيقها بما يوفر لها واقعية الحركة وقابلية التنفيذ علي الواقع العملي علي الارض ودون القفز الي المجهول .
وكذلك المبادرات في صوره إطار تنفيذي ، والتي تهدف الى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة عربيا وإفريقيا والداعمه لتحقيق الحلم العربي الافريقي لقيام السوق العربية الافريقية المشتركة وإنشاء أول صندوق عربي إفريقي لتعزيز الفرص الاستثمارية والتكاملات الاقتصاديه والتبادلات التجاريه العربية والافريقية الملائمة لكل إقليم مناخي عربي وإفريقي علي حدي لتلبيه رغبات وإحتياجات كافه طموحات اوسع القوي وشرائح الشعوب العربية والافريقية والانطلاق نحو التكاملات الاقتصاديه والتبادلات التجاريه المحقق لطموحات وأمال الشعوب العربيه والافريقيه وتوفير الدعم اللوجستي من كافه السلع والخدمات الضرورية اللازمه لحياة الشعوب لتحقيق الامن القومي المائي والغذائي وتامين مستقبل الاجيال القادمه عربيا وإفريقيا.
ومن أجل ذلك جاء المؤتمر المنعقد بمقر الهيئه القوميه للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لطرح الرؤي والمبادرات ووثيقه الحلم العربي الافريقي بأبعادها الاستراتيجيه وتقدم الدعم الفني المطلوب بالقدر الكافي للمؤتمر العالمي للمناخ Cop 27 حيث تاتي أهمية الموضوعات التى يطرحها المؤتمر والتي من شأنها أن تساعد في تشخيص ومعالجة المشاكل بين الدول ووضع الحلول والمقترحات ومواجهة المخاطر الطبيعية في كونها تشتمل على العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية وأثرها على الموارد الطبيعية والحد من المخاطر الطبيعية التي باتت تواجه برامج التنمية الاقتصاديه الشامله والمستدامة في الدول العربية والأفريقية.