تحقيقات
التعليم الفنى.. قاطرة التنمية والمهن الحرفية التى برع فيها المصريون
الخميس 26/مايو/2022 - 04:32 م
طباعة
sada-elarab.com/640647
مناهج الطاقة المتجددة والنووية يضعنا فى مصاف الدول المتقدمة
إدراج تخصصات جديدة تطبق لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
المدارس التكنولوجية التطبيقية تعمل على توفير فرص عمل حقيقية
تفتتح الجمهورية الجديدة ملف التعليم الفنى خاصة أنه أحد الادوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة بل إنه يعتبر قاطرة التنمية والمهن الحرفية التى برع فيها المصريون حيث كان من المعتاد قديما أن يدفع الأهالى أبناءهم غير المتفوقين فى مراحل التعليم لإتقان مهنة حرفية مثل النجارة والحدادة وإصلاح السيارات
ويشهد قطاع التعليم الفنى تطورا غير مسبوق من حيث التوسع فى إنشاء المدارس التكنولوجية المتخصصة التى تهدف إلى ربط الطالب بسوق العمل والتركيز على العديد من التخصصات المتميزة التى تحقق التنمية والمشروعات العملاقة التى تتم على أرض الوطن وسوف يتم إنشاء المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية للتطوير فى المجالات المتميزة التى يحتاجها سوق العمل
أكد الخبراء أن التعليم الفنى يحظى باهتمام الدولة لإفراز خريجين على مستوى عال من المهنيين المهرة ومواكبة التطور التكنولوجى والتركيز على التخصصات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعى والبرمجيات والطاقة الشمسية والنووية وصناعة الاسطمبات مشيرين إلى أن أمل البلاد فى تحقيق التقدم فى كل المجالات فى ظل المشروعات الكبرى التى تشهدها الجمهورية الجديدة
( المناهج)
أكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم أن مستقبل التعليم الفنى سيكون مختلفاً حيث تعمل الوزارة على جذب المزيد من الطلاب عن طريق ربط التعليم الفنى بأكمله بسوق العمل المصرى والعربى والعالمى واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعى والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانىء لتلبية احتياجات سوق العمل
أضاف أنه تم تحويل أكثر من 70% من برامج التعليم الفنى لبرامج قائمة على الجدارات موضحا أن منظومة الجدارات أو الكفايات تستهدف ربط خريجى التعليم الفنى بسوق العمل وتقوم على قياس المهارات التى يكتسبها الطلاب طوال فترة دراستهم وليس مهارات الحفظ فقط
أوضح أن التحول لمناهج الجدرات يمنحنا خريجين مؤهلين مهاريا وسلوكيا وان الدولة تهدف إلى التوسع فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية وآخرها مدرسة الطباعة أحدث مدارس التكنولوجيا الطباعة تضاف إلى سلسلة المدارس المتميزة الموجودة فى تخصصات تحتاجها فى مصاف الدول المتقدمة وأشار وزير التعليم إلى الجهود التى تقوم بها الوزارة لتطوير التعليم الفنى ورفع جودته وفق رؤية مصر 2030 من خلال ربط مهارات الخريجين بمتطلبات سوق العمل مؤكدا أنها بالفعل يتم العمل على. تحقيق هذا الهدف من خلال منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى تقوم على التعاون مع الشركاء الصناعيين وذلك لتخريج طلاب مؤهلين ومدربين بشكل كامل وقادرين على سد احتياجات سوق العمل
أوضح الوزير امها فيما يتعلق بباقى أهداف رؤية 2030 فى مجال التعليم الفنى والتى من بينها أن يكون التعليم الفنى جاذبا ومرغوبا من الجميع وأن يصبح الاختيار الاول للطلاب وتحسين تنافسية خريجة وتحسين وضع مصر فى المؤشرات العالمية له مشيراً إلى أن مصر قفزت 68 مركزاً فى مؤشر التعليم الفنى والمهارات التقنية طبقا للمؤشر العالمى لتنافسية المهارات
(كبار مسؤلى التعليم الفنى)
أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى وإدراج تخصصات جديدة تطبق لأول مرة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية مثل تخصص تكنولوجيا الطباعة وإعداد وإخراج جودة الطباعة وتكنولوجيا الصيانة والخدمات المعاونة للطباعة وتكنولوجيا التصميمات والمونتاج والتسويق البيعى مؤكداً على ضرورة التوازن بين الجانبين النظرى والعملى الذى يتم تطبيقه بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وذلك من خلال دراسة الطلاب المواد الثقافية والفنية بالمدرسة والحصول على تدريبات عملية على ما تم دراسته بورش ومصانع وشركات الشركاء الصناعيين
أوضح مجاهد أن مهارات خريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية وقدرتهم على المنافسة تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم وهذا ما تم بالفعل مع طلاب مدرسة العربى للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة الإمام محمد متولى الشعراوى للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات الذين تم تخرجهم العام الدراسى 2020 / 2021
قال الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية 38 مدرسة وسيتم الإعلان عن افتتاح مزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية قريبا لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للالتحاق بمنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتى تعد حالياً عنصر أساسيا لتطوير التعليم الفنى
أشار بصيلة إلى الوزارة تعمل جاهدة على افتتاح مدارس جديدة وإدراج مزيد من التخصصات بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل بالتوازى مع الحفاظ على العملية التعليمية لها حفاظاً على مصلحة أبناءنا الطلاب ومن جانبه أعرب المهندس مدحت السويدى رئيس مجلس إدارة دار مدحت السويدى للطباعه عن سعادته بتوقيع هذه البروتوكول مع وزارة التربية والتعليم لإنشاء مدرسة مدحت السويدى للتكنولوجيا التطبيقية مشيراً إلى. احتياج سوق العمل بشدة إلى وجود عمالة فنية مدربه ومؤهلة على أحداث الأساليب التكنولوجيا بمجال الطباعة وخاصة بعد تطور علوم الطباعة ودخولها فى معظم مجالا الحياة
قال الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفنى السابق أن التعليم الفنى شهد خلال الفترة الماضية قفزات إيجابية فى العديد من المحاور حيث إلا أن أبرز المحاور التى حدثت بها تطوير هو تحويل 70،% من مناهج التعليم الفنى إلى مناهج تعتمد على الجدرات
أشار إلى أهمية تلك الخطوة فى كون مناهج الجدرات لا تعتمد فقط على تنمية المهارات الدراسية للطلاب ولكنها تشمل الجوانب السلوكية والأخلاقية للطلاب بحيث يكون لنا منتج متمثل فى طالب حاصل على شهادة ومؤهل مهاريا وسلوكيا لتعامل مع متطلبات أسواق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية وشدد نائب الوزير للتعليم الفنى السابق على ضرورة التنسيق مع الصناعة عل. غرار تجربة المدارس التكنولوجية التطبيقية التى توسعت بها الوزارة خلال العامين الماضيين
وبالنسبة لتدريب المعلمين أشار إلى أنها خطوة مهمة ويجب أن تكون الأكاديمية المهنية لتدريب المعلمين مختلفا عن الأكاديمية القائمة حالياً نظراً لأن طبيعة المعلم فى المدارس الفنية مختلفة عن المعلم الكائن فى مدارس التعليم العام بمراحلها المختلفة خاصة أن معلم التعليم الفنى يجب أن يكون مؤهلا للتعامل مع مناهج الجدارات فلا يعقل أن ندرب الطالب على مناهج الجدرات دون تدريب المعلمين أضاف أنه يرى ضرورة مراجعة التخصصات المدرسية فى مدارس التعليم الفنى كل فترة زمنية نظراً لأن هناك بعض التخصصات تندثر وأخرى تحتاج لها المجتمعات كل فترة كاللوجيستيات والضبعة النووية التى انشأتها الوزارة المهم فى تلك المسألة هو ربط التخصصات باحتياجات المجتمعات
(مدارس التكنولوجيا التطبيقية)
وجهت الدولة بإنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية فى التخصصات الصناعية الاستثمارية املا فى توطين الصناعات الكبرى لتصبح السوق مفتوحة أمام الشباب المصرى ارتفع عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 38 مدرسة حيث تهدف إلى توفير فرص عمل متميزة وعصرية لخريجى المدارس الفنية المتطورة وتدريب الطلاب على احدث الوسائل وقياس خبراتهم تمهيداً لتشغليهم بشركات ومصانع الشركاء الصناعيين بعد التخرج مع توظيفهم فى التخصصات العلمية التى درسوها برواتب مجزية لا تقل عن 6 آلاف جنيه وتصل إلى ثمانية آلاف شهريا
يتم امتحانات خريجى مدارس التكنولوجيا عن طريق رجال الصناعة وليس المعلمين لقياس المهارات العلمية والفنية التى حصلوا عليها طوال فترة دراستهم إضافة إلى احقيتهم فى الالتحاق بالجامعات التكنولوجية التى أنشأتها الدولة وتمنح الطالب العمل فى وظيفة لائقة ومتميزة بمرتب مجزى ويستكمل تعليمه الجامعى فى نفس الوقت
ومن شروط التقدم والقبول للالتحاق فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية يتم تحديد درجة القبول من قبل وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بعد ظهور نتيجة الاعداديه ويشترط إلا يزيد سن على 18 عاما فى أول أكتوبر ويتقدم الطالب للالتحاق بالمدرسة على الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم ويجتاز الطالب اختبارات القبول التى تضعها الوزارة والمقابلة الشخصية والكشف الطبى ومن أمثلة المدارس التكنولوجية التطبيقية مدرسة العربى للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة الإمام محمد متولى الشعراوى للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات ومدرسة الكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية والصالحية للتكنولوجيا التطبيقية والسويدى للتكنولوجيا التطبيقية وايجبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية واى تلك للتكنولوجيا التطبيقية والإنتاج الحربى للتكنولوجيا التطبيقية بحلوان وبى تك للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة We للتكنولوجيا التطبيقية وHst للتكنولوجيا التطبيقية والفنون التكنولوجية التطبيقية وزيادة للتكنولوجيا التطبيقية ومجموعة فلوكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية وغبور للتكنولوجيا التطبيقية ومدرسة غبور 2 للتكنولوجيا التطبيقية
تضم مدرسة توشيبا العربى تخصصات التبريد والتكييف والكهرباء والميكانيكا ويدرس فيها الطلاب المواد الثقافية والعلمية
وتوفر مدارس العربى للدارسين التدريبات العملية داخل المصانع ليتعرف الطالب على خطوط الإنتاج إضافة إلى التدريب العملى الدراسة بالمدرسة نظام 3 سنوات ويتم التشديد على الحضور وتوفير الخامات من المصانع إضافة إلى مكافآت شهرية للطلاب مع توفير مواصلات مجانية ووجبة يوميا لكل طالب ومدرس وفنى بخلاف الزى المدرسى ويتم القبول بمجموع ألا يقل عن 220 درجة للحاصلين على الإعدادية من قويسنا وبنها وبعد إجراء اختبار قبول فى الرياضيات واللغة العربية والإنجليزية
مدرسة ايجبت جولد للحلى والمجوهرات بالعبور نتاج تعاون بين وزارة التربية والتعليم والشركة الوطنية للمشغولات الذهبية والمجوهرات ايجبت جولد
تضم المدرسة 20 قاعة تدريب وتمزج بين نظامى المجمعات التكنولوجية ومدرس التعليم المزدوج وتطبق معايير يتم اختيار المديرين من أصحاب الخبرات من خلال مسابقة لاختيار المعلمين المؤهلين تحت إشراف الوزارة ويتم منح الطلاب مكافآت شهرية ووجبات وتعيينات للخريجين ويمنح المدرسون مكافآت وحوافز كما يحصل الطالب على أجر شهرى خلال التدريب ويوجد فنيون من الشركة لتدريب الطلاب وهناك بصمة حضور لتحقيق الانضباط
مدرسة الصالحية الزراعية للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة الشرقية الول مدرسة تتخصص فى مجال تكنولوجيا الزراعة والرى والإنتاج الحيوانى والداجنى والتى تركز على السلوكيات والمبادئ الأخلاقية بجانب التدريبات العملية
وشركة الصالحية للاستثمار والتنمية رائدة فى مجال التكنولوجيا الزراعية والرى وتسعى للاستثمار فى الشباب مدرسة الشهيد النقيب أحمد تعلب الفندقية التطبيقية المتخصصة بمجال إدارة وتشغيل المطاعم بالتعاون وتقدم مناهج دراسية متقدمة ويتم عمل مقابلات شخصية لقياس مؤهلات وخبرات المتقدمين وقدرتهم على التواصل باستخدام الحاسب الآلى واللغة الإنجليزية
(الخبراء)
أكد الخبراء على أهمية مواجهة ندرة المعلمين فى بعض تخصصات التعليم الفنى مثل الزخرفة والطبخ من خلال زيادة انصبة الحصص للمعلمين فى الجانب النظرى وتوزيع عادل لهم على المدارس
أوضحوا أنه تم تذليل العقبات التى كانت تقف عائقا بين الطلاب بفتح تخصصات تواكب سوق العمل
أكد خالد عبده مدير التعليم الفنى بالقاهرة أنه يوجد فى القاهرة وحدها 12 مدرسة تطبيقية تكنولوجية فى مختلف الإدارات والتخصصات ومن مميزاتها حصول الطالب على شهادة مطابقة للمعايير الدولية وخبرة من الشريك الصناعى بجانب التدريب العملى وفرص التعيين بشركات ومصانع الشريك الصناعى وتتيح للطلاب الالتحاق بسوق العمل واستكمال الدراسة بالجامعات التطبيقية أو المعاهد الفنية أو عمل معادلة للشهادة والالتحاق بالجامعات المصرية
وأوضح أن نظرة المجتمع تغيرت كليا بنسبة 90% تجاه التعليم الفنى والتدريب المزدوج حيث أن الطالب يجد فرصة عمل فور تخرجه مباشرة وهناك مدارس متميزة تخرج منها طلاب حاصلون على جوائز من الاختراعات التى نفذوها أثناء الدراسة
أشار إلى أنه تم اختيار المدرسين لهذه المدارس بكل عناية عن طريق مسابقة وتم عمل التدريبات اللازمة لهم وفى حالة رفض الموجة لوجود عجز لديه فى تخصص لا تتم الموافقة على نقلة للعمل بالمدرسة التكنولوجية وأما فى حالة غلق المدرسة التكنولوجية وأما فى حالة غلق المدرسة التكنولوجية من جانب الشريك الصناعى يتم عودة المعلم إلى المدرسة التى يرغب فى العمل بها فى حالة العجز الزيادة
قال إن المدارس التكنولوجية نجحت حتى الآن فى جذب طلاب الشهادة الإعدادية والحاصلين على أعلى المجاميع والمتفوقين فى مادتى الرياضيات واللغة الإنجليزية
أكد نبيل محمود مدير إدارة الزاوية الحمراء وجود عجز فى المدرسين فى التعليم الفنى فى المواد الثقافية بينما فى مواد التخصص النظرى نجد أن قسم الزخرفة يوجد به عجز بسيط ونتغلب عليه عن طريق زيادة الانصبة للمعلمين ولكن فى الشق العملى لا يوجد عجز نهائى فى المعلمين
أضاف يحيى حسين مدير إدارة النزهة أنه يتم التغلب على عجز المدرسين فى مدرسة الفنية الفندقية المتقدمة قسم الطبخ عن طريق التعاقد مع شيفات فنادق 5 نجوم لتدريب الطلاب على كيفية اتقان الاكلات الشرقية والغربية بمختلف أنواعها والحلويات الشرقية والغربية أيضا حتى يكون لدى خريج على أعلى مستوى من الكفاءة اشتر إلى تواجد مدرسة داخل المصنع بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وهى حديثة العهد ولكن يوجد اقبال من الطلبة عليها لأنهم يتدربون على أحداث الماكينات والتخصصات الجديدة المطلوبة فى سوق العمل وتوليهم لهيئة عناية خاصة حتى يكتسب الطالب الخبرات العملية
( جودة التعليم الفنى ترى النور )
أكد نائب الوزير للتعليم الفنى الدكتور محمد مجاهد أن الهدف من إنشاء هيئة جودة التعليم الفنى هو الارتقاء بجودة منظومة التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى من مؤسسات وبرامج بما يتوافق مع معايير الاعتماد ومتطلبات أسواق العمل وبما يخدم خطط وسياسات التنمية المستدامة للدولة مشيراً إلى أنه تم الموافقة على قانون هيئة ضمان الجوده التابعة لمجلس الوزراء
أوضح أن مهمة هيئة الجودة هو وضع الإطار العام لجودة برامج التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وطرق التعليم وأساليب التقييم اللازمة بالإضافة إلى وضع شروط اعتماد مؤسسات التعليم الفنى والتقنى ومراكز التدريب المهنى النظامى وغير. النظامى بجميع انواعها متضمنة التعليم الفنى قبل الجامعى والتعليم التقنى
أضاف أن فلسفة الهيئة هى قضية تطوير التعليم والتدريب التقنى والفنى والمهنى التى تحتل مكانة بارزة ضمن أولويات الدولة نظراً للدور المهم الذى يمكن أن تلعبه منظومة التعليم والتدريب الفنى والمهنى من خلال المساهمة فى توفير فرص العمل وخفض نسبة البطالة والمساهمة فى تحسين الإنتاجية وزيادة الناتج المحلى الإجمالى وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتلبية احتياجات المشروعات القومية الكبرى من العمالة الماهرة فضلا عن تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال
أكد حسام علاء معلم تخصص تبريد وتكييف أن وجود هيئة مستقلة لجودة التعليم الفنى شىء ضرورى ولابد من مراقبة ما يتم من تطوير فى التعليم الفنى وتدريب جيد للمدرسين والطلاب على المناهج الجديدة مع توفير الخامات اللازمة بالمدارس مع مشاركات اكبر للقطاع الخاص وعمل ملتقيات للتوظيف