الشارع السياسي
السفارة المصرية بالكويت تشارك فى مؤتمر الإحتفال بيوم أفريقيا
الأربعاء 25/مايو/2022 - 06:19 م
طباعة
sada-elarab.com/640515
شارك أسامة شلتوت سفير مصر فى الكويت اليوم فى فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقد بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية التي تقوم بها السفارات الأفريقية المُعتمدة لدى دولة الكويت، تمهيداً للفعاليات التي سُتقام يوم الأربعاء الموافق 8 يونيو المقبل استكمالاً للاحتفال بيوم أفريقيا.
ويوم أفريقيا هو اليوم الذي تحتفل به الشعوب الأفريقية حول العالم، فهو احتفال سنوي يُمثل الذكرى التاريخية التي شهدت تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في 25 مايو 1963، التي أصبحت الآن الاتحاد الأفريقي الذي تّشكل خلفاً للمنظمة في 2002، وقد هدفت المنظمة منذ يومها الأول إلى تعزيز العمل المُشترك بين دول القارة لتحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار، فضلاً عن كونها رمزاً لتصميم وإرادة الشعوب الأفريقية على تحرير نفسها من أغلال القوى الاستعمارية وسيطرتها آنذاك. ولقد أعلن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي أن عام 2022 هو "عام التغذية"، تحت شعار "بناء المرونة في التغذية في القارة الأفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية"، ويستمر الشعار لمدة عام كامل وينبثق عنه العديد من الفعاليات والقضايا الهامة. وبهذه المناسبة، أعرب سفراء السلك الدبلوماسي الأفريقي عن خالص شكرهم وعظيم تقديرهم لدعم حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لجهود القارة الأفريقية في تحقيق التنمية. فالعلاقات الأفريقية-الكويتية تاريخية وتُبرز مدى أهمية القارة الأفريقية وما تمتلكه من إمكانات وقدرات متنوعة في كافة المجالات، فهي قارة عامرة بالموارد والفرص ولاسيما في مجالات الزراعة والاتصالات والقطاع المالي والبنية التحتية والسياحة، على الرغم مما تواجهه من تحديات جسام كان أهمها جائحة الكورونا وجهود توافر اللقاحات. والاحتفال هذا العام له وقع خاص، ولاسيما بعد توقف دام لمدة عامين جراء تداعيات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كافة الفعاليات والاحتفالات الهامة، كما أن دولة الكويت لا تألو جهداً في توطيد أواصر التعاون مع القارة الأفريقية حكومة وشعباً من خلال القروض والمنح والمساعدات الفنية التي تقدمها الجهات الكويتية المعنية المختلفة وأبرزها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية لتمويل المشروعات والبرامج المختلفة في القارة، فضلاً عن وجود آفاق رحبة لمزيد من تعاون القطاع الخاص الكويتي للاستثمار في أفريقيا. هذا، وستظل القارة الأفريقية تبذل جهود حثيثة لمواصلة عملية التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية لتهيئة الظروف الملائمة للحفاظ على الأمن والسلم الدائمين للقارة، حيث يعمل الاتحاد الأفريقي دوماً على إيجاد ووضع وتنفيذ أفضل السياسات الرامية لتحقيق أهداف وتطلعات وطموحات حكومات وشعوب القارة.