رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أيمن عامر: عدم قدرة 60% من العملاء إثبات دخلهم عقبة أمام التمويل العقاري الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

إحدى قصص "أنت كفو" تتجسد أمامي

الإثنين 16/مايو/2022 - 02:31 ص
طباعة
لم يكن في الحسبان أن يحدث معي شخصياً واقعة أرى فيها إحدى حلقات برنامج «انت كفو» تتجسد أمامي، ولعل الله أراد من الحادثة أن يعرف الناس أن كل أهل البحرين «كفو» ولكن لم تسنح لهم الفرصة في الظهور الرمضاني.

فمنذ أيام تعرضت ابنتي وأطفالها الثلاثة لحادث في البحر بالقرب من الساحل أثناء ممارسة هواية التجديف بثلاثة قوارب صغيرة، حيث جرفتهم سرعة الرياح والمياه إلى منطقة بعيدة عن الشاطئ، ووجدوا أنفسهم لا يستطيعون السيطرة عليها للعودة، ما اضطرهم لطلب المساعدة والاستغاثة بمن حولهم من راكبي الجت سكي والقوارب، لكن محاولات بعضهم للاقتراب منهم كانت صعبة نظراً لسرعة الرياح وانعدام التحكم في القوارب الصغيرة.

وللحقيقة فإن بعض من كانوا في البحر تراجعوا خوفاً على أرواحهم، ولا يلام أحد على إنقاذ نفسه، لكن في لحظة ظنت فيها ابنتي أن أمرها وأطفالها قد أصبح في يد الله وحده، وإذا برجل يأتي إليها راكباً جت سكي ويلتقطها هي والأطفال الثلاثة ويعيدهم للبر بأمان.

ولم يكتفِ الرجل الشهم بهذا، بل عاد معها محاولاً سحب القاربين الآخرين للشاطئ بعد أن جرفتهما المياه إلى منطقة أبعد، وبالفعل قام بربط القارب وحاول سحبه، لكن الحبل انقطع وتداخل مع محرك الجت سكي ومن ثم انقلب، وفقد هذا الرجل مركبته التي جرفها التيار والرياح مع القاربين لترتطم بالصخور القريبة، ليعود هو وابنتي بصعوبة إلى الشاطئ الصخري القريب طالباً الدعم والمساعدة دون النظر في الخسارة التي تعرض لها، والتي كان يخشاها كثيرون تواجدوا في البحر آنذاك وترددوا في التدخل.

هذا الرجل هو النقيب محمد يوسف البوعينين أحد رجالات وزارة الداخلية البواسل الذين تمرسوا على التعامل مع الخطر والافتداء بأرواحهم لحماية الوطن والمواطن، وقد يجد البعض فيما فعله أنه قد أدى الواجب، وهو بالفعل كذلك، لكنه لم يتردد في أن يحاول إنقاذ القوارب الصغيرة، بينما هو يفقد مركبته، وهنا تكمن الشخصية الكفوءة التي أتحدث عنها.

يا أصحاب برنامج «انت كفو»، إن البحرين لا تخلو من الشخصيات العظيمة يوماً ولن تخلو بإذن الله حتى تقوم الساعة، ولو شئتم في تكرار البرنامج على مدار العام، فلن تنتهوا من عظماء مملكتنا الغالية.. وإليكم أحد هؤلاء الكفاءات الذي عرفته في لحظة وموقف كنت أخشى فيه من فقدان أعز ما لدي في الحياة، وأقول لهذا الإنسان بعد شهر رمضان وبعيداً عن شاشات التلفاز «انت كفو».

قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads