اقتصاد
صناعة البث والسمعي-البصري الفرنسية تسجل مجددا حضورها في معرض كابسات لعرض حلولها الرائدة
الإثنين 09/مايو/2022 - 03:32 م
طباعة
sada-elarab.com/638108
تقام الطبعة الحالية للعام 2022 من المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية "كابسات" الذي يمثل الحدث الأضخم في المنطقة في مجال البث الرقمي والبرامج والأقمار الاصطناعية، تقام في الفترة من 17 إلى 19 مايو في مركز دبي التجاري العالمي، وستشهد مشاركة أبرز الشركات والعلامات المرموقة، فضلاً عن استضافة أجنحة العديد من الدول بمن فيهم جناحًا فرنسيًا يركز على تقنيات الوسائط ومزودي الخدمات الرائدين الذين يقدمون رؤية معززة وإنتاجية متزايدة لجميع المتخصصين في وسائل الإعلام والمحتوى.
هذا، وسيتم تنظيم المشاركة الفرنسية في المعرض كما كل عام من قبل وكالة بيزنس فرانس بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة (CNC)، الجهة الفرنسية المسؤولة عن دعم، تنظيم، الترويج وتوزيع الأفلام الفرنسية وحماية التراث السينمائي.
الجناح الفرنسي يعرض تقنيات وحلول الجيل القادم
إنه تقليد في الجناح الفرنسي، أن يتم عرض حلول تتماشى مع أحدث اتجاهات السوق لمعالجة التحديات الراهنة في المجال. في هذا الإطار، ستقدم شركة " إيزي برودكاست" -Easy Broadcast خدمات التقنية الهجينة لبث المحتوى التلفزيوني (OTT) ومحتوى الفيديو عند الطلب. ومن جهتها ستقدم شركة "غورس آند كو"- Gorse & Co، المتخصصة في الاستراتيجيات التسويقية والتجارية التي تتمتع بحضور عالمي في أكثر من 30 قناة تلفزيونية وتطبيق لجميع أنواع المحتويات: الرياضة، الأفلام، المسلسلات، الأفلام الوثائقية ... أما شركة "كادري" - Quadrille الرائدة في تقديم محتوى البث المتعدد، والتي يمكنها تقديم أي نوع من المحتوى عبر الأثير باستخدام أي شبكة بث بما في ذلك، الأقمار الصناعية والشبكات الأرضية والكابلات.
تعليقا على هذه المشاركة، قال إتيان سافين، مدير وحدة الاتصالات / البث لدى بيزنس فرانس:" تشهد منطقة الشرق الأوسط نموًا كبيرًا في استهلاك الوسائط الرقمية الذي يعود لعاملين رئيسيين: من ناحية، فئة الشباب الذين يتمتعون بالبراعة والتمكن التكنولوجي والاستخدام الواسع للوسائل الرقمية والانترنت، ومن ناحية أخرى، صناعة الإعلام والترفيه التي أعطت الأولوية للفضاء الرقمي خلال الجائحة التي أدت إلى زيادة الإقبال على الخدمات حسب الطلب والتجربة الشخصية. وبما أن الصناعة الإقليمية تتطلع إلى ترقية بنيتها التحتية ذات النطاق العريض لتلبية الاحتياجات والاهتمامات المحددة للمستخدمين، يمكن للمتخصصين الفرنسيين في مجال صناعة السمعيات البصرية والبث والتصوير والأقمار الصناعية توفير الحلول المناسبة للمساعدة في إنشاء محتوى ذي صلة ومؤثر".
فرنسا في قلب الابتكار السمعي -البصري
بتاريخها الرائد في مجال نشر شبكات "الاتش دي"- HD، تمتلك فرنسا واحدة من أكبر تغطيات الألياف البصرية في العالم، وهي تخطط لتفعيل شبكات " ألترا اتش دي" بمناسبة استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2024. كما تتمتع فرنسا بخبرة واسعة في العديد من المجالات الرئيسية لخدمات الـ"أو تي تي- OTT للوصول المباشر إلى المحتوى السمعي والبصري - البث أو إعادة التشغيل أو الـ "في أو دي" - VoD أو خدمة الـ"كاتش أب تي في"- catch-up TV. ويعد عدد عملاء "آي بي تي في"- IPTV النشطين لديها الأعلى في أوروبا (أكثر من الدول الأوروبية الخمس التالية مجتمعة!) وعدد مشتركي الـ"في أو آي بي"- VoIP ثاني أعلى عدد في أوروبا. تسمح هذه العوامل لفرنسا أن يكون لديها نسيج من الشركات الصغيرة والمتوسطة التنافسية التي تقدم أسعار بث من بين الأدنى في أوروبا ضمن نطاق واسع من الخدمات كما يتضح من تنوع الشركات الفرنسية العارضة.