طباعة
sada-elarab.com/637339
لم يتعرض الفن المصري طوال تاريخة للاهانة مثلما حدث في برنامج رامز جلال الذي يعرض حاليا بمشاركة الممثل العالمي فاندام فالأول مرة وانت تشاهد برنامج مقلب يستضيف أهل الفن ينتابك احساس بالإهانة والمهانة فاحساس من جعلنا منهم نجوم بالتقزم أمام فاندام يصابك بالغثيان فمعظم ضيوف البرنامج من الفنانين يصابهم الجنون والإحساس بالدونية عند لقاء فاندام للتحضير للمشهد أو المقلب فعلى سبيل المثال شهدت حلقة الممثل الشاب محمد أنور ، نجوم مسرح مصر ، في المقابلة التي جمعته مع فاندام الفنان البلجيكي العالمى أحد أشهر ممثلي الأكشن في هوليود ومن فرط سعادة الأول بلقاء النجم الكبير قال له أنور : أ"نا من فرحتى عايز أوطى على رجلك أبوسها" فرد عليه فاندام قائلا:"روح بوس رجل أمك" ولم تخلي باقي الحلقات من حالة إعجاب الضيوف بالعم فان كما قال له الفنان أحمد فتحي بجانب إظهار الإعجاب بشكل مبالغ فيها من عدد من الفنانات وهوما يمثل إهانة كبيرة للفن المصري الذي انجب عمالقة عظام على مر الزمان منهم الفنان العالمى عمر الشريف ويوسف شاهين ورشدى اباظة والفارس أحمد مظهر وعبد الله غيث وأحمد زكى وقائمة كبيرة من الفنانين العظماء الذين كانوا يعتزوا بمصريتهم وبفنهم وكانوا سفراء لمصر فى العالم. بلا تعالوا جميعا لنذهب أبعد من ذلك وهو ترشح عدد غير قليل من الأعمال الفنية المصرية لجوائز عالمية منها الأوسكار؛ ولكنها أخفقت ما يقرب من 29 مرة في حصد الجوائز وهي أفلام يوسف شاهين البداية، من أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، حيث رشح فيلم "باب الحديد" لجائزة الأوسكار، وهو من إنتاج عام 1958.
يدور الفيلم عن "قناوي" بائع الجرائد غير المتزن عقليًا والذي يجن بحب "هنومة" التي تشفق عليه، ولكنها تنوي الزواج من أبو سريع فيقرر "قناوي" قتلها.
كما رشح لنفس الجائزة فيلمه "الناصر صلاح الدين"، والذي أنتج عام 1963، تأليف عبدالرحمن الشرقاوي، ويتناول الفيلم الحروب الصليبية ضد المسلمين.
كما رشح أيضًا لجائزة الأوسكار "إسكندرية كمان وكمان" للمخرج يوسف شاهين، تأليف سمير نصري؛ حيث طرح لتصفيات جائزة الأوسكار عام 1990، بطولة يوسف شاهين، يسرا وعمرو عبد الجليل.
وينضم لقائمة أفلام الراحل يوسف شاهين، المرشحة لجائزة الأوسكار، فيلم "المصير" إخراجه وتأليفه، وأنتج عام 1997.
ولكن على الرغم، من خروج هذه الأفلام في تصفيات مهرجان كان السينمائي، إلا أنه تم تكريم المخرج يوسف شاهين في مهرجان "كان" على مجمل أعماله.
أفلام المخرج داوود عبدالسيد رشحت لجوائز عالمية، ويأتي في مقدمتها فيلم "الكيت كات"، والذي رشح لجائزة الأوسكار، تأليف إبراهيم أصلان، إنتاج عام1991.
وتنضم لقائمة المخرج داوود عبدالسيد، فيلم "رسائل البحر"، والذي رشح أيضًا لجائزة الأوسكار عام 2010، وتدور أحداث الفيلم حول يحيي وهو طبيب شاب تخرج من كلية الطب ولكنه يعانى من اضطرابات في طريقة نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه وزملائه فيترك الطب ويقرر العمل صيادا فيلتقى بأكثر من شخص كل منهم له قصة مختلفة عن الآخر.
وكان للمخرج محمد خان، قائمة أفلام رشحت لجوائز عالمية، ففي عام 2007 رشح فيلم في شقة مصر الجديدة لجائزة الأوسكار، يحكي الفيلم عن نجوي مدرسة موسيقي من المنيا، تنتهز فرصة حضورها إلى القاهرة في رحلة مع تلميذاتها لتبحث عن تهاني مدرستها الأولى التي علمتها الموسيقى.
وفي عام 2015، كان له نصيب آخر في المشاركة بجائزة الأوسكار، وذلك من خلال فيلم "فتاة المصنع"، تدور أحداث الفيلم حول هيام، فتاة في الواحدة والعشرين ربيعًا، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة.
وتضم قائمة الأفلام المصرية التي رشحت لجوائز الأوسكار فيلم "دعاء الكروان": للمخرج هنري بركات، تأليف طه حسين، إنتاج عام 1959. كما رشح فيلم "اللص والكلاب" للمخرج كمال الشيخ، تأليف نجيب محفوظ، وإنتاج عام 1962.
رشح فيلم "أم العروسة": للمخرج أنور الشناوي، وتأليف عبدالحي أديب، إنتاج عام 1963، ورشح فيلم "القاهرة 30" إخرج صلاح أبو سيف، وتأليف وفية خيري، وإنتاج عام 1966 وفيلم "المومياء": إخراج وتأليف شادي عبدالسلام، وإنتاج عام 1975.
وأيضًا فيلم "إمبراطورية ميم": إخراج حسين كمال وتأليف إحسان عبدالقدوس، وإنتاج عام 1972. و"أسرار البنات": للمخرج مجدي أحمد على، وتأليف عزة شلبي، وإنتاج عام 2001. و"سهر الليالي": إخراج هاني خليفة وتأليف تامر حبيب، ومن إنتاج عام 2003. و"بحب السيما": إخراج أسامة فوزي، وتأليف هاني فوزي، وإنتاج عام 2004. و"عمارة يعقوبيان": إخراج مروان حامد، وتأليف علاء الأسواني، وإنتاج عام 2006.
و"خريف آدم": إخراج محمد كامل القليوبي وتأليف علاء عزام، انتج سنة 2002 وعرض سنة 2005. و"الجزيرة": إخراج وتأليف شريف عرفة، وإنتاج عام 2007. وأخيرًا فيلم "أرض الأحلام": إخراج محمد ياسين وتأليف هاني فوزي، وإنتاج 1993.