رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

فلسطين: الاحتلال ينتج أبشع أشكال العنصرية في ظل غياب حل سياسي للصراع

الخميس 28/أبريل/2022 - 04:40 م
صدى العرب
طباعة
متابعات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، بما في ذلك حريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الخميس 28 أبريل، إن الاحتلال حوّل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على كل من قطاع غزة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى.

وأضافت: "أينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز كما حصل مع المصليين أثناء توجههم لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك أو أثناء خروجهم من القدس، إضافة لإقدام الاحتلال على تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وتقطيع أوصالها بشبكة حواجز واسعة".

ورأت الوزارة أن هذه العقلية هي السبب الحقيقي خلف جميع أشكال التصعيد والتوترات الناشئة في ساحة الصراع عامة، وفي القدس بشكل خاص، وأكدت فشل هذه العقلية الاستعمارية العنصرية في تدجين الشعب الفلسطيني وفرض التعايش مع الاحتلال، وأن الشعب يدفع أثماناً باهظة جراء مشاريع الاحتلال الاستيطانية والقمعية.

وجددت التأكيد على أن القضية الفلسطينية، قضية سياسية بامتياز، قضية شعب يرزح منذ عشرات السنين تحت الاحتلال ويسعى لنيل حقه في ممارسة تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى، كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وأن هروب إسرائيل كقوة احتلال من هذه الحقيقة هو السبب الحقيقي لاستمرار الصراع ودوامة التصعيد المستمرة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لإجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كمدخل أساس لا بديل عنه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة برمتها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads