اخبار
وزارة الأوقاف: لا مانع من حضور الأطفال صلاة عيد الفطر بالمساجد
الثلاثاء 26/أبريل/2022 - 10:59 ص

طباعة
sada-elarab.com/636605
قال هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن صلاة عيد الفطر المبارك ستُقام في المساجد الكبرى والجماعة التي تُؤدَّى بها حاليًّا صلاة الجمعة.
وأضاف " عبد العزيز " خلال مداخلة هاتفية ، عبر شاشة «mbc مصر»، أنه لا مانع من حضور الطفل لصلاة العيد مع والده لكن يجب أن يكون الطفل مميزًا ويحافظ على مكانة المسجد .
وأشار "رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف" إلى أن تكبيرات العيد ستبدأ قبل أداء الصلاة بنصف الساعة، كما أنّ مدة خطبة العيد ستكون في حدود عشر دقائق، لافتًا إلى أن فتح مصلى السيدات أمامهن.
ودعا " عبد العزيز،رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف " إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تم وضعها للمحافظة على صحة وسلامة الجميع.
وعلى جانب آخر، علّق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على الجدل المثار حاليًا حول قرارات وزارة الأوقاف المتعلقة بمنع الاعتكاف وصلاة التهجد في المساجد وضوابط صلاة عيد الفطر هذا العام.
ونشرت وزارة الأوقاف مقطع فيديو للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أعلن خلاله ضوابط صلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكد أنها تقام في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، ولا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها.
وتابع عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: زعلانين إن تكبيرات العيد 7 دقايق!، طب ما 3 حلو أوي، مؤكدا: كبر في بيتك، كبر في الشارع، كبر في صلاتك، مش لازم في العيد يعني!، وهو فين الكتاب السماوي ولا الحديث اللي قالك إن تكبيرات العيد ساعة؟! مفيش ودي مش حاجة محددة بقوانين، وحددناها بسبب الوضع الراهن، هو انتو بتخالفوا وخلاص!
وأضاف مبروك عطية أنه ليس على الناس أن تخالف الرأي أو قرارات الأوقاف لمجرد المخالفة، فيفضي بهم ذلك إلى الجدال، قائلا: متخالفوش عن الخلاف وخلاص، هتوصولوا لخناقة والخناق بداية الفشل، ربنا قال «وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ».
ولفت الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إلى آخر تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذي أثار جدلا واسعا مؤخرا، بشأن الاعتكاف في المساجد وعلاقة ذلك بالفنادق.
وقال عطية: أنا سامع بودني وزير الأوقاف وهو زي ابني وتلميذي ويعرفني كويس، وهو بيقول إن المساجد مش زي الفنادق كل أوضة لوحدها لأن المسجد مجرد مساحة مفتوحة يتجمع فيها المعتكفين، بينما الفندق به غرف منفصلة لكل نازل، وبالتالي وجود مصاب واحد في مسجد يعني احتمالية كبيرة جدا لانتقال العدوى لجميع الموجودين ومنهم إلى أهل بيوتهم ومنهم إلى العامة، وهو ما يتسبب في زيادة الوضع الكارثي.