عربي وعالمي
كلمه رئيس لجنه حقوق الإنسان العربية لجنه الميثاق في اليوم العربي الحقوق الإنسان بدوله الإمارات العربية المتحدة
الأربعاء 16/مارس/2022 - 10:29 ص
طباعة
sada-elarab.com/631047
قال رئيس لجنه حقوق الإنسان العربية لجنه الميثاق المستشار. جابر المري نهئ أنفسنا بهذا التجمع المميز اليوم الذي يضم كافة آليات العمل الحقوقي
العربي، وهو جمع كلما رأيناه استبشرنا به خيراً، وتأكد لنا تكاتف الجهود من أجل إعلاء وتفعيل حماية وتعزيز حقوق الإنسان في عالمنا العربي
جاء ذلك خلال كلمته خلال الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان الذي عقد بدوله الإمارات العربية المتحدة ورحب المري بالحضور
الدكتور/ ناصر آل على – الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة. الوزير المفوض/ منير الفاسي – مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة العربة الدكتور/ عبد المجيد بن عبد الله البنيان - رئيس جامعة نايف العربية / عبدالله العجمي - مدير مكتب حقوق الإنسان بمجلس التعاون لدول الخليج العربية. سعادة/ سلطان بن حسن الجمالي – الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
و عادل بن عبد الرحمن العسومي - رئيس البرلمان العربي وضيف شرف الدكتور/ محمد بن على كومان – الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية
للعلوم الأمنية. والسفير/ طلال خالد المطيري - رئيس الدورة الحالية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان.
و واستطرد قائلا نتوجه بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، على استضافتها لهذه الفعالية الهامة، ولا يفوتنا أن نهنئها على إنشائها لهيئة حقوق الإنسان، وهي دلائل على مدى الاهتمام لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا كل عام بذکری دخول الميثاق العربي لحقوق الانسان حيز النفاذ، ويتناغم مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. ويأتي اعتماد شعار هذا العام في الحق في بيئة سليمة تحديات التغير المناخي) استجابة حية للتحديات المعاصرة في التمتع بحقوق الإنسان، حيث أن التحديات الناشئة عن التغيرات المناخية وارتفاع آثار التلوث إلى مستويات غير مسبوقة ينذر بانهيار المكاسب الإنمائية، إضافة تفاقم النزاعات والتشرد والتوترات الاجتماعية والعيش في ظل أوضاع هشة، وهي باختصار تهديد حقيقي للتمتع بحقوق الإنسان، طالما تم تجاهله
لسنوات طويلة. إن تأثير هذه المهددات سيكون أكبر على الفئات التى تتسم أوضاعها بالهشاشة كالأطفال والنساء كونهم يتحملون العبء الأكبر لتأثيراته. يشير الميثاق العربي لحقوق الإنسان إلى الحق في البيئة صراحة في نص المادة (38) باعتباره التزاما على الدول الأطراف بكفالة ممارسته، حيث نصت هذه المادة على أنه:
الكل شخص الحق في مستوى معيشي كاف له ولأسرته يوفر الرفاه والعيش الكريم من غذاء وكساء ومسكن وخدمات، وله الحق في بيئة سليمة، وعلى الدول الأطراف اتخاذ التدابير اللازمة وفقاً لإمكانياتها لإنفاذ هذه الحقوق.) وهو بذلك ينضم إلى جملة من الصكوك الإقليمية الرائدة التي أشارت إلى
ضرورة كفالة ممارسة هذا الحق، وفي قناعة لجنتنا (اللجنة العربية لحقوق الإنسان) فإن ممارسة هذا الحق يؤثر ويتأثر بشدة بباقي الحقوق في علاقة وجودية متبادلة، وفي سياق حواراتنا التفاعلية مع الدول الأطراف، وفي سياق ملاحظاتنا وتوصياتنا الختامية التي تعتمدها لجنتناء تقوم اللجنة بالتأكيد على ضمان كفالة وممارسة هذا الحق بشكل متواصل. ختاما لابد من توجيه عظيم امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة لمبادرتها باستضافة احتفالية اليوم العربي لحقوق الانسان وهي بذلك تعبر عن اهتمام عالي المستوى بالميثاق العربي لحقوق الانسان باعتباره محطة معيارية مهمة لتعزيز المنظومة الوطنية لحقوق الانسان. وشكرا