اقتصاد
الشرق الأوسط للطاقة: وفد فرنسي يقدم حلولاً جديدة تدعم التحول الطاقي لإنتاج طاقة أنظف وتوفير طاقة مستدامة
الخميس 03/مارس/2022 - 02:29 م
طباعة
sada-elarab.com/629299
11 شركة فرنسية تعرض في القاعة 2-G14 بمركز دبي التجاري العالمي
يشهد معرض الشرق الأوسط للطاقة في دورته للعام 2022 المنعقدة في الفترة من 7 إلى 9 مارس، مشاركة 11 شركة فرنسية تحت مظلة الجناح الفرنسي، بتنظيم ودعم من الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً بيزنس فرانس. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث الأكثر شهرة وشمولاً لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكثر من 800 عارض وآلاف الزوار والمتخصصين والخبراء من جميع أنحاء العالم.
يتمتع معرض الشرق الأوسط للطاقة بإرث يمتد لأكثر من 45 عاما، وقد أثبت الحدث مكانته كواحد من أبرز فعاليات الطاقة في المنطقة. يجدر الذكر أن الأزمة الصحية لم تؤثر على استعداد الشركات الفرنسية من قطاع الكهرباء للمشاركة في المشاريع الكهربائية الكبرى ومواجهة تحديات الطاقة المستقبلية في المنطقة. وستقوم الشركات الفرنسية الـ 11، وجميعها ذات خبرة في مجالات تخزين الطاقة، المعدات والتطبيقات، نقل وتوزيع الكهرباء، منتجات حماية الشبكات، الأنظمة والإضاءة، ستقوم بتقديم حلول مبتكرة وفعالة وتنافسية للمنطقة. هذا، وسيمثل معرض الشرق الأوسط للطاقة مناسبة للشركات الفرنسية لاكتشاف متطلبات الأسواق الجديدة، ومشاركة معرفتها وخبراتها الصناعية القيمة وتعزيز مجالات جديدة للأعمال وتلك القائمة بالفعل.
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - مركز فرص للشركات الفرنسية
تستثمر بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاليًا بكثافة في تعزيز البنية التحتية لقطاع الكهرباء وبناء خطوط كهرباء جديدة، من أجل تأمين الإمدادات والاستجابة للطلب المتزايد على الكهرباء على ضوء ازدهار اقتصاداتها وتزايد عدد سكانها. ويشمل ذلك تطوير مشاريع ربط التيار المباشر " عالي الجهد" المعروف باسم جهد عالي مستمر (HDVC)، مثل ربط مصر بالشبكات المترابطة لدول مجلس التعاون الخليجي، أو ربط المملكة العربية السعودية بشمال إفريقيا، ومصر بالعراق عبر الأردن. بهذا، فإن الأهمية الاستراتيجية للتعاون في مجال الطاقة بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أقوى من أي وقت مضى. في هذا الإطار يبرز الدور الفرنسي لما تتميز به فرنسا من خبرات في مجالات بناء البنى التحتية الجديدة الذكية، دمج الطاقات المتجددة في الشبكة، وتخزين الطاقة، ما يؤهلها لأن تلعب دورًا هاما ومحددا لمساعدة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تحقيق أهدافها في عملية خفض الكربون. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإلمام الشامل لمصنعي المعدات الفرنسيين فيما يتعلق بكهربة المواقع الغير الموصولة والمعزولة، مع الحلول من خارج الشبكة / الشبكات الصغيرة الملائمة، يلبي المتطلبات المحددة للمنطقة. ونظرا لتزامن إقامة معرض الشرق الأوسط للطاقة مع الإعلان عن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) في العام 2023، حرصت الشركات الفرنسية على تقديم حلول وأنظمة جديدة لدعم التحول الطاقي وإنتاج طاقة أنظف وتوفير طاقة مستدامة.