اخبار
وزير الزراعة: التحول للري الحديث يحقق الرؤية المستقبلية للأسمدة
الثلاثاء 28/ديسمبر/2021 - 11:49 ص
طباعة
sada-elarab.com/620623
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ التحول لنظم الري الحديثة أصبح أمر ضروري، فالمتغيرات التي تحكم الرؤية المستقبلية لصناعة الأسمدة، تتأثر بمجموعة متغيّرات، أهمها التوسع الأفقي والرأسي ومساحة الرقعة الزراعية، واستباط أصناف جديدة تتغيّر، والتغيرات المناخية، موضحا أنّ التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث يوفر في الأسمدة.
رؤية مستقبلية لصناعة الأسمدة
وأضاف القصير، خلال كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء حضوره افتتاح مصنع اليوريا ونترات الأمونيا بمنطقة كيما بأسوان، أنّ العناصر السابقة تؤثر على الرؤية المستقبلية لصناعة الأسمدة، من حيث خصوبة التربة وتغذية النبات واحتياجاته والتراكيب المحصولية.
وتابع وزير الزراعة، أنّه بالنظر للمتغيرات السابقة، تهدف الرؤية المستقبلية التي سيجري عرضها على اللجنة المشكلة للدراسة، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعظيم القيمة المضافة للمواد الخام، سواء من الغاز الطبيعي أو الفوسفات: «رؤيتنا اللي هنحطها أدام اللجنة إنّنا نتوسع في الأسمدة الفوسفاتية، ويكون عندنا الطاقات والمواد الخام، والأسمدة الأزوتية عشان نلبي احتياجات السوق المحلي ونعظّم القيمة التصديرية».
الخريطة السمادية للأراضي
وأكد القصير، أنّه جار النظر في الخريطة السمادية للأراضي، وما يجري الاعتماد عليه حاليا هي الخريطة التي خرجت للنور قبيل عام 1980: «استنفاذ بعض العناصر في التربة والتغيرات المناخية واستنباط أصناف وهجن جديدة تغير احتياجاتها، واحتياجات الأسمدة قد تختلف عن العناصر في الماضي، وبالتالي هنحط ده تحت نظر اللجنة المشكلة لحين الوصول لرؤية واضحة».