رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

الجامعة العربية تدعو للإستفادة من الكفاءات العربية المهاجرة والاستفادة من خبراتها

الخميس 02/ديسمبر/2021 - 11:18 ص
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
اكدت الأمانة العامة للجامعة الغربية محورية قضية الهجرة ليس فقط بالنسبة للمنطقة العربية ولكن على مستوى العالم أجمع،مشيرة الى ان الهجرة ظهرت بقوة مرةً أخرى هذا العام باعتبارها أزمة ومشكلة ملحة للعديد من الدول،ولا يتم تسليط الضوء بشكلٍ كافٍ على الفرص التي تتيحها الهجرة للدول والمجتمعات والأفراد. …داعيا في ذات السياق الى ضرورة النظر إلى الهجرة على أنها لفائدة الجميع، كون الهجرة المُدارة بشكل جيد يمكن أن تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة بصورة كبيرة في دول المنشأ ودول المقصد.

جاء ذلك في بيان اصدرته اليًوم في إطار احتفال الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيوم المغترب العربي في الرابع من ديسمبر من كل عام.

وشددت الأمانة العامة في بيانها على ان الكفاءات العربية المهاجرة بمثابة ثروة قومية يجب الاهتمام بها ودعمها وإيلائها مكانة متميزة والاستفادة من خبراتها وتميزها للعبور من الأزمات التي تعاني منها العديد من دول المنطقة وتحقيق التنمية المنشودة، موضحة أن المهاجرين بدور كبير في الخطوط الأمامية للتصدي للأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19، بدءاً من رعاية المرضى والمسنين ووصولاً إلى ضمان الإمداد بالأغذية أثناء إجراءات الإغلاق، بالرغم من التحديات التي واجهها المهاجرون واللاجئون خلال العامين الماضيين بسبب هذه الجائحة والتي أثرت على سبل عيش ملايين المهاجرين واللاجئين وأسرهم.

وطالبت الأمانة العامة بضرورة احترام حقوق الإنسان وصون الكرامة الإنسانية لجميع المهاجرين واللاجئين بصرف النظر عن وضعهم القانوني، وبما يتماشى مع التزامات الدول بموجب القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقية اللاجئين لعام 1951، وأخيراً الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والاتفاق العالمي للاجئين.

واشادت الأمانة العامة للجامعة العربية بجهود المنظمات التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في سعيهم لإيصال المساعدات الإنسانية للمهاجرين واللاجئين الذين يحتاجونها، مؤكدة على أن موضوع الهجرة يجب أن يُحل بالاتفاق بين الدول المعنية بما يراعي مصالح جميع الأطراف، أخذاً في الاعتبار ما جاء في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية من أنه لا يمكن لأي دولة أن تعالج مسألة الهجرة بمفردها بسبب طبيعة هذه الظاهرة العابرة للحدود، والحاجة إلى نهج شامل لتعظيم فوائد الهجرة، مع معالجة المخاطر والتحديات التي يواجهها الأفراد والمجتمعات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads