الشارع السياسي
"العالمي للتسامح": التعاون والمحبة والسلام السبيل الوحيد للتصدي للإرهاب وبناء مجتمعات سليمة
الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 04:29 م
طباعة
sada-elarab.com/613864
دعا المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، والذي تحتفل به الأمم المتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام، جميع الشرفاء والنبلاء حول العالم من مثقفين وإعلاميين وأساتذة في جميع المجالات، مشاركته في إحياء هذا اليوم، لتذكير العالم أجمع أن التعاون والمحبة والسلام أصبحوا السلاح الوحيد لمحاربة الكوارث الطبيعية والتصدي للإرهاب والفكر المتطرف وبناء مجتمعات سليمة الفكر والبنية.
كما ذكر المجلس العالمي للتسامح والسلام، أنه "اقتضاء بكل مثال إنساني عظيم سبقنا سعيًا وراء السلام على مر العصور، المجلس العالمي للتسامح والسلام منذ نشأته يحرص على تجسيد مفهوم التسامح العالمي وعلى السير على نفس النهج والدرب ولا ندخر جهدًا في نشر ثقافة تقبل وحب الآخر، فهذه المفاهيم تدعو إليها جميع الأديان السماوية وجميع الثقافات. نحن نعمل على كل الأصعدة الممكنة بدأً من الشباب الذين هم أساس المستقبل للعالم أجمع".
وأضاف "المجلس العالمي للتسامح": أننا بحاجة إلى التكاتف والتعاون وإلقاء الصراعات جانبًا وبناء قاعدة عالمية أساسها العدل والمساواة والإنصاف، فلم يعد كل بلد قادر بمفرده على مواجهة أعباء الحياة".
وذكر المجلس العالمي للتسامح والسلام: "في نفس التوقيت من كل عام تدعو الأمم المتحدة كافة الشعوب إلى الالتزام بوقف أعمال العنف، وتذكر بضرورة إحياء ثقافة التسامح ونشر الوعي بأهميته ومفاهيمه السامية لأنه الركيزة الأساسية لخروج العالم من وضعية العداء والتحفز للمواجهة".
وتابع بيان "المجلس العالمي": "ما أحوجنا في هذه الفترة إي ثقافة التسامح، فدول العالم أجمع ما زالت تئن من وطأة جائحة كورونا، وما زالت آثاره المدمرة تلقي بظلالها على جميع دول العالم اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا وفي كل المجالات".
وأضاف: "وانطلاقًا من إيماننا بأهمية التسامح وحرصنا على أن نذكر أنفسنا والعالم بضرورة تسوية الصراعات بالوسائل السلمية فإننا نشرف بأن نلبي الدعوة والاشتراك في هذا الحدث الذي نأمل أن يكون بمثابة نبراسا تهتدي به دول العالم".