رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

البحريني أحق بالوظيفة في بلده

الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 11:37 ص
طباعة
واقعنا التجاري فيه الكثير من القصص التي تحتاج لبحث ودراسة من أهل التجارة ومسؤولي التوظيف في وزارة العمل، ولعل فيها من المؤشرات ما يكفي لطرح تساؤلات حول الخطأ المتكرر في هذه القصص.

ففي إحدى الشركات التجارية تم تعيين مسؤولاً أجنبياً عن قسم الآي تي، وظل في موقعه لمدة 15 سنة، إلى أن اكتشف أصحاب الشركة أنه كان يسرقهم، حيث تبين أنه يمتلك متجراً للإلكترونيات، استخدمه لشراء كافة مستلزمات الشركة وبأسعار أعلى من السوق، وذلك اعتماداً على أنه المسؤول والعارف بما يحتاجه النظام الإلكتروني في الشركة.

وبعدما كشفوا أمره تم فصله ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، ليرحل إلى دولة خليجية أخرى ويبدأ لعبته في شركة جديدة، ثم تعاقدوا مع آخر من نفس جنسيته.

وفي مؤسسة أخرى كان المدير أجنبياً أيضاً واستمر يعمل لديهم حوالي 20 عاماً يوقع اتفاقيات استيراد السلع من بلده لحساب الشركة، وعندما بلغ الستين تم الاحتفال بتقاعده ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، ثم رحل إلى بلده ليعود بعد شهور كرجل أعمال يعرض على الشركة نفس البضائع التي كان يستوردها لحسابهم، ولكن تحت مسمى شركته في بلده، والغريب أن الشركة رحبت به وقررت مواصلة التعاقد معه، وجاءت بمدير آخر من نفس البلد.

وملفات المحاكم تذخر بقضايا مندوبي مبيعات رحلوا فجأة بعد الاستيلاء على آلاف الدنانير التي قاموا بتحصيلها، وتلاشى أثرهم في بلاد لا يمكن أن تجد فيها هارباً.

التساؤل الذي طرأ على عقلي وقلبي.. ألم تجد هذه الشركات بحرينياً واحداً يمكن أن يحل محل أي مسؤول أجنبي؟.. لماذا يعود أصحاب هذه المؤسسات لتوظيف نفس الفئة ولماذا هذه الثقة العمياء فيهم رغم تكرر المصائب؟

أسئلتي التي أوجهها لأصحاب المؤسسات التجارية في البحرين، أدفع بها أيضاً إلى المسؤولين في وزارة العمل، علها تكون مدخلاً جديداً لتوظيف ابن البلد بدلاً من الغريب، لأنه سوف يحافظ على عمله ورزقه ومستقبل عائلته ووطنه ولن يفكر يوماً بالسرقة والهرب لبلد آخر.

رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads