رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

حوادث وقضايا

تحقيقات النيابة العامة تكشف عدم صحة بلاغ سقوط حافلة أعلى كوبري الساحل

السبت 16/أكتوبر/2021 - 06:22 م
صدى العرب
طباعة
منى عمر
تلقت النيابة العامة بلاغأ يوم الاحد الموافق العاشر من شهر اكتوبر الجاري بسقوط حافله نقل ركاب من اعلي كوبري الساحل وتزامنأ مع وروده رصدت وحدة الرصد والتحليل بادراة البيان بمكتب النائب العام أخبارأ متداولة حول ذات الواقعة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي فتولت النيابة المختصة التحقيقات.

وانتقلت لموقع البلاغ وعاينته فتبينت كسرا بسور الكوبري الحديدي واثار تهشم زجاج علي حافته وسألت ثلاث شهود ادعوا سماع صوت ارتطام بالمياه في محل الواقعة ورؤيتهم سقوط حافلة من أعلي الكوبري دون تبينهم اثرا لها او لمن كان بداخلها فكلفت النيابة العامة وحدات الانقاذ النهري بالبحث علن الحافلة المدعي بسقوطها ومستقليها وكلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة بيانا لحقيقتها .. وتوصلت تحريات الشرطة في الخامس عشر من شهر اكتوبر الجاري الي عدم صضحة البلاغ وما ادعاه الشهود موضحة ان الكسر بسور الكوبري احدثه قائد توتوك اثناء انحرافه عن الطريق واصطدامه بالسور حيث اسقط جزءا منه بالمياه وفر هاربا .. وبالقاء القبض علي المذكور استجوبته النيابة العامة فاقر بصحة الواقعة خشية مصادرة النيابة العامة الدراجة.

ثم اعادت النيابت العامة سؤال الشهود الثلاثه الذين ادعوا رؤية سقوط حافلة بالمياه .. فاقروا بان ما ادلوا به في بداية التحقيقات هو محض روايات تسمعوها من الاهالي دون رؤيتهم شي فتم إلقاء القبض عليهم بتهمة ازعاج السلطات .

 

وتعد تلك الواقعة هي الأغرب من نوعها، والتي شغلت الرأي العام، والأجهزة الأمنية، منذ بداية حدوثها يوم الأحد الماضي

تحرير 1000 مخالفة لقائدي الدراجات النارية لعدم ارتداء الخوذة 
مصرع سائق إثر سقوط سيارة نقل في البحر بميناء الدخيلة

فبعد طرح نظرية عدم سقوط أي ميكروباص أو سيارة من أعلى كوبري الساحل في منتصف نهر النيل، جاءت رواية شاهدة جديدة لثير حالة من الجدل والحيرة مرة أخرى.

«الميكروباص الأبيض»

وأعلنت مها الهلالي أحد شهود عيان سقوط ميكروباص في قاع النيل من أعلى كوبري الساحل ظهر الأحد الماضي.

وقالت الشاهدة: "اللي حصل إمبارح كان دقايق كنت بروح تيتا وعديت من المكان دا بالظبط بيني وبين السور عربيتين وشفت غبار كتير طالع من الجزء المكسور من السور وناس واقفة عنده وناس بتجري وبتقول لسه الميكروباص واقع حالا بالناس.. اللي اتقال بقا إنها خدت السور ونزلت دا كلام فاضي لأنهم أكدوا أن مكانش في سور".

فيما حددت مها، في تويته لها عبر حسابها الرسمي تويتر أن لون الميكروباص الذي سقط من اعلي كوبري الساحل في النيل أبيض.

وأكدت مها، أن "الحادثة كانت الساعة 2 وفعلا مكروباص وقع من المكان دا ومخدش السور ونزل.. مكانش في سور أصلا".

وبحسب مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة لم يتم رصد أي دليل علي سقوط سيارة ميكروباص أو غيرها من أعلى كوبري الساحل ولم يتم تلقي بلاغات تغيب واستغاثات لأهالي فقدوا ذويهم، ولا توجد معلومات دقيقة وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط، فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.

«رواية الشهود»
البداية كانت ظهر الأحد الماضي، عندما تصادف مرور 3 شباب، إذ أبلغوا شرطة النجدة بتفاصيل ما شاهدوا،  كان الشباب الثلاثة في طريقهم من إمبابة إلى روض الفرج، سيرا على الأقدام، وشاهدوا سقوط الجسم، فأجرى أحدهم اتصالا بشرطة النجدة، أبلغ فيه بسماع صوت انفجار، تبعه سقوط جسم من أعلى الكوبري.
على الفور جرى إخطار قوات الإنقاذ النهري التابعة لشرطة المسطحات المائية، التي توجهت لمسح المنطقة الواقعة أسفل كوبري الساحل، ونفذت عمليات إنزال غواصين من اللانشات للغوض في أعماق المياه، لكن دون جدوى.

جاء في  المعاينة الأولية التي جرت أعلى كوبري الساحل، وجود آثار زجاج مُهشم، إذ تبين أن «توك توك» اصطدم بسور الكوبري، ظهر السبت، وهو ما تسبب فى سقوط الجزء المفقود من سور الكوبري.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري، فجر الاثنين، من انتشال الجزء الساقط من سور الكوبري، الذي سقط في المياه، بعدما اصطدم به توك توك، ظهر السبت، وجرى رفعه على سيارة تتبع المحافظة، ومغادرة مكان الحادث، فيما وضعت الأجهزة الأمنية حاجزين اسمنتيين، بدلا منه، ووزعت ضباطها ومجنديها أعلى الكوبري وفي محيطه.


«خبير مسطحات»


علق اللواء حامد العقيلي، مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات الأسبق، على ما أثير بشأن اختفاء ميكروباص كوبري الساحل، ومزاعم سحبه بواسطة التيار إلى مكان آخر، قائلا: «صعب جدا إن ميكروباص يتحرك من مكانه بعد السقوط، لأن الميكروباص جسم معدني مصمت ولو سقط في المياه سيستقر في القاع».

«المياه لا تسحب إلا الجثث البشرية»
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج «اليوم» الذي يعرض عبر شاشة «dmc»: «عندما تسقط مثل هذه الأجسام في المياه فإن التيار لا يسحبها، والتيار لا يسحب الأجسام الصلبة، كما يفعل مع الجثث البشرية، التي يمكن أن تطفو على وجه المياه في أماكن بعيدة عن مناطق السقوط».

وتابع: «استحالة أن يتحرك الميكروباص من مكانه، كما أن قاع النيل عبارة عن طين لزج وأي شيء يسقط فيه يستقر وقد يغوص جزء منه في الطمي».

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر