اقتصاد
تباين مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم
الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 03:59 م
طباعة
sada-elarab.com/608081
اختتمت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، على تباين كافة المؤشرات، وارتفع رأس المال السوقي 1.2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 708.425 مليار جنيه.
ارتفع مؤشر "EGX 30" بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى 10881 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.21% ليصل إلى مستوى 2647 نقطة، وهبط مؤشر "EGX 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.88% ليصل إلى مستوى 3598 نقطة.
وهبط مؤشر "EGX 50" بنسبة 0.86% ليصل إلى مستوى 2276 نقطة، وقفز مؤشر " EGX 30محدد الأوزان" بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 13224 نقطة، وزاد مؤشر "EGX 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.92% ليصل إلى مستوى 4248 نقطة.
وتعرف البورصة أو سوق الأوراق المالية، على انها سوق لكنها تختلف عن غيرها من الأسواق، فهي لا تعرض ولا تملك في معظم الأحوال البضائع والسلع، فالبضاعة أو السلعة التي يجري تداولها بها ليست أصولًا حقيقية بل أوراقًا مالية أو أصولًا مالية، وغالباً ما تكون هذه البضائع أسهم وسندات.
البورصة سوق لها قواعد قانونية وفنية تحكم أدائها وتحكم كيفية اختيار ورقة مالية معينة وتوقيت التصرف فيها وقد يتعرض المستثمر غير الرشيد أو غير المؤهل لخسارة كبرى في حال قيامه بشراء أو بيع الأوراق المالية في البورصة لأنه استند في استنتاجاته في البيع أو الشراء على بيانات خاطئة أو غير دقيقة أو أنه أساء تقدير تلك البيانات.
وبالنظر إلى جو المنافسة الحرة في البورصة (سوق الأوراق المالية) فإن ذلك يقود في كثير من الأحيان إلى عمليات مضاربة شديدة حيث انهارت فيها مؤسسات مالية كبرى، كما حصل في يوم الإثنين الأسود في بورصة نيويورك، أو يوم الاثنين الأسود الآخر الشهير في الكويت عام 1983 عندما بلغت الخسائر في سوق المناخ للأوراق المالية قرابة 22 مليار دولار. أو كارثة شهر فبراير في سوق الأسهم السعودية حيث فقد المؤشر 50% من قيمته كما فقدت معظم المتداولين السعوديين 75% من رؤس اموالهم وأيضاً كارثة يوم الثلاثاء الأسود يوم 14 مارس 2006