فن وثقافة
بليغ حمدي يعيد عفاف راضي للغناء
الخميس 16/سبتمبر/2021 - 02:16 م
طباعة
sada-elarab.com/602221
انتهت الفنانة عفاف راضي من بروفاتها الموسيقية الأخيرة استعدادا لإحياء أولى حفلاتها الغنائية في مصر بعد غياب، تطل خلالها على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، في تمام الثامنة مساء غد الخميس.
وتفاجئ عفاف محبيها بتوليفة غنائية من أشهر أعمالها على طريقة الأوركسترا، مثل "ردوا السلام" و"هوا يا هوا"، مع استضافتها مشاركة خاصة لابنتها المطربة مي كمال، التي تغني معها رائعة "عطاشى"، بشكل ديو مشترك.
واختارت مي كمال تدشين انطلاقة غنائية جديدة في مشوارها الموسيقي عبر إعادة إحياء رائعة "عطاشى والمية بلاش وحبيبي من يومها ماجاش"، من ألحان الموسيقار القدير الراحل بليغ حمدي، وكلمات عبدالرحيم منصور، وذلك بعد قرابة 50 سنة على تقديمها لأول مرة بصوت والدتها عفاف راضي في مطلع السبعينات، وحفرت بها اسمها كإحدى أشهر أغانيها، وأعادت ابنتها تقديمها على طريقة فيديو كليب تم تصويره وسط سحر الطبيعة والنيل في أسوان وظهر للنور في يناير الماضي.
وكشفت عفاف راضي عن سر قرار العودة لساحة الحفلات الغنائية، قائلة: "بعد تكريمي الذي أقدره جداً مؤخراً من موسسة الرئاسة، وظهوري في بعض الإطلالات التليفزيونية لمست من الجمهور من الحب والامتنان والشوق لأعمالي ما أعطاني دفعة قوية، كما أني لم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح تكريماً له واعتزازا بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا أمام الجمهور المصري".
وانطلقت مي كمال في مشوارها الغنائي المنفرد منذ قرابة سنتين، ويتنوع أسلوبها بين الغناء الأوبرالي والشرقي وشغفها بموسيقى الجاز، وحفر عشق الغناء في داخلها منذ الطفولة، حيث نشأت بخلفية موسيقية عريقة بتأثرها بوالدتها المغنية والممثلة عفاف راضي، التي ساهمت بتشكيل أسلوبها الحالي بخلفيات الغناء العربي الكلاسيكي والأوبرا.